صلاة الغائب بدول عربية على ضحايا إعصار ليبيا وزلزال المغرب
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
طرابلس – أدى آلاف المصلين في مصر وفلسطين والأردن والبحرين، امس الجمعة، صلاة الغائب على أرواح ضحايا فيضانات الشرق الليبي، والزلزال المدمر شمال ووسط المغرب الأسبوع الماضي.
ففي غزة، أدى آلاف المصلين في مساجد القطاع صلاة الغائب على أرواح ضحايا الفيضانات التي ضربت الشرق الليبي.
ودعا خطباء المساجد والمصلون في القطاع، لضحايا الفيضانات بالرحمة وللجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، حسب وكالة الأنباء الليبية الرسمية.
وفي مصر، أدى المصلون في الجامع الأزهر صلاة الغائب ترحما على أرواح ضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا.
وتضرع المصلون إلى الله بالدعاء أن يرحم أشقاءهم ضحايا الزلزال والإعصار المدمرين، وأن يقي العالم شرور تلك الكوارث، وأمَّ المصلين نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفق صفحة الجامع الأزهر الرسمية على فيسبوك.
ومساء 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، ضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس (شمال)، ومراكش وأغادير وتارودانت (وسط).
ووفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية، فقد أسفر الزلزال عن 2946 وفاة و5674 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير.
وفي ليبيا ذاتها، أدى موظفو بعثة الأمم المتحدة لدى طرابلس، يتقدمهم الممثل الخاص للأمين العام رئيس البعثة الأممية في البلاد عبد الله باتيلي، صلاة الغائب على أرواح ضحايا إعصار “دانيال”.
وقالت البعثة في بيان عبر منصة “إكس”: “أمام هول المصاب في شرق ليبيا وتحديدا في مدينة درنة يشاطر موظفو الأمم المتحدة الشعب الليبي هذه اللحظات العصيبة”.
وخلال الأيام الماضية أدى آلاف الليبيين في مدن طرابلس ومصراته والزاوية وبنغازي وسرت صلاة الغائب على من فقد في تلك الكارثة.
أما في الأردن، أفادت وسائل إعلام محلية أن مساجد بالمملكة أقامت بعد صلاة الجمعة، صلاة الغائب على ضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا، بناءً على تعميم سابق من وزارة الأوقاف.
ونقلت صحيفة “الغد” (مستقلة) على موقعها الإلكتروني، أداء “الأردنيين في عموم مساجد المملكة صلاة الغائب على أرواح من قضوا في زلزال المغرب وفي سيول مدينة درنة الليبية”، مرفقة صوراً من منطقة وسط بالبلد بالعاصمة عمان.
وفي البحرين، توجه خطباء المساجد خلال خطب الجمعة بالدعاء بالرحمة والمغفرة لضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا، وأن يمن الله بشفائه على الجرحى والمصابين، وأن يجنب بلادنا وسائر بلاد المسلمين الشرور والمحن.
وأفادت وكالة الأنباء الرسيمة للبلاد بأنه “تنفيذًا لتوجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة أدت جموع المصلين صلاة الغائب، (بعد صلاة الجمعة)، على ضحايا الزلزال الذي وقع في المملكة المغربية الشقيقة، وضحايا الفيضانات التي تلت الإعصار الذي ضرب عدة مناطق في ليبيا الشقيقة”.
وفي 10 سبتمبر الجاري، اجتاح إعصار “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفا آلاف الضحايا، وفق ما أعلنه وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية سعد الدين عبد الوكيل، في 13 من الشهر نفسه.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: صلاة الغائب على أرواح على أرواح ضحایا زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
محامي الطفل ياسين: وقائع «سيدز والإسكندرية» أجراس خطر تدق.. والأسرة خط الدفاع الأول الغائب
في تفاعل سريع ومباشر مع الأحكام القضائية الأخيرة التي صدرت في قضايا الاعتداء على الأطفال والتي كان آخرها إحالة المتهم في إحدى هذه القضايا إلى فضيلة المفتي، أكد المستشار طارق العوضي، محامي الطفل ياسين ضحية الاعتداء الجنسي بإحدى المدارس، أن الاحتفاء بالأحكام القضائية وحدها لا يكفي، داعيًا إلى نهوض المجتمع بكافة أطرافه بأدواره لمنع تكرار هذه الأفعال المروعة.
ووصف «العوضي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج «كل الكلام»، المذاع على قناة «الشمس»، إحالة المتهم في إحدى هذه القضايا إلى المفتي بأنه نتاج جهود متكاملة ومُنصفة، مؤكدًا أن لفظ «متحرش» هو «لفظ مهذب قوي»، وأن الأوصاف الأدق هي «شخص مغتصب هتك عرض عدد من الأفراد من الأطفال».
وحذر من خطورة تحول مثل هذه الأمور إلى ظاهرة، مشيرًا إلى أن الوقائع المتتالية، سواء في مدرسة سيدز الدولية أو مدرسة الإسكندرية، هي بمثابة أجراس خطر عمالة بتدق في المجتمع كله حتى ننتبه ونتخذ إجراءات لمنع تكرار مثل تلك الأفعال.
وأعرب المستشار طارق العوضي، عن تقديره لجهود الأجهزة الأمنية والقضائية، مشيدًا بشكل خاص بدور النيابة العامة والمحكمة في سرعة وجودة الإجراءات، ووصف ما قامت به النيابة العامة بأنه نموذج في التحقيق في مثل هذا النوع من القضايا، مؤكدًا أنه سيُدرس في معاهد الدراسات القضائية.
وأكد أن القضية استوفت كافة حقوقها، وتم منح المتهم كل ضمانات المحاكمة العادلة المنصفة، وتمكين دفاعه بالكامل، مشددًا على أن مهمة الحقوقيين والمحامين هي الدفاع عن حق المتهم في محاكمة عادلة وهو ما تحقق.
وانتقل إلى السؤال المحوري: «وماذا بعد؟»، محذرًا من إلقاء العبء بأكمله على الأجهزة الأمنية والقضائية فقط، مطالبًا بالتركيز على الأدوار المجتمعية الغائبة، مؤكدًا أن الأسرة هي خط الدفاع الأول، مشيرًا إلى أن بعض الأسر قد تكون «مش واخدة بالها من تغيرات» أو علامات جسدية على الأطفال، معقبًا: «مطلوب مننا نقدم لأطفالنا رسائل طمأنة عشان يطمنوا لنا عشان يحكوا لنا عشان نقدر نتدخل في الوقت المناسب، أن أنا أبقى بتعامل إن أنا راجل كويس ومدخل ولادي أحسن مدارس وبجيب لهم أحسن أكل وبجيب لهم أحسن لبس فأنا كده قديت دوري.. أنا ما قديتش دوري خالص».
وطالب بضرورة نهوض المدرسة، والأسرة، والمجتمع، والإعلام، ومؤسسات المجتمع المدني بدورها كاملاً، موجهًا نداءً مؤثرًا باسم الأسر المتضررة، مؤكدًا أن الأمر تجاوز الاعتداء الجسدي ليصل إلى «انتهاك براءة الأطفال وصحتهم النفسية قبل ما انت بتنتهك الأجساد بتاعتهم الطاهرة».
واختتم مطالبًا بضرورة تفعيل الرقابة على المدارس: «مش هيحصل حاجة لو راقبتوا المدارس مثلا أو تفرضوا عليهم شوية غرامات علشان لو لقيتوا إن الكاميرات مش شغالة»، فضلا عن المطالبة بضوابط واضحة لتعيين العاملين في المدارس.
اقرأ أيضاًعاجل| النيابة العامة تكشف عن 3 متهمين جدد بواقعة هتك عرض أطفال مدرسة «سيدز»
بعد قضية مدرسة «سيدز».. وزير التعليم يصدر قرارات هامة حفاظا على أمن وسلامة الطلاب
عاجل| النيابة العسكرية تطلب ملف قضية هتك عرض أطفال مدرسة «سيدز» لاستكمال التحقيقات