صراحة نيوز – أكد رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، الاهتمام الكبير والواسع من القطاع الخاص العربي بالمشاركة في المؤتمر العشرين لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب الذي سيعقد بالمملكة تحت الرعاية الملكية السامية في الثامن عشر من شهر تشرين الأول المقبل.
وقال الحاج توفيق لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إنه التقى غالبية قيادات القطاع الخاص العربي على هامش أعمال الدورة الـ134 لمجلس إدارة اتحاد الغرف العربية، التي استضافتها العاصمة البحرينية المنامة أخيرا، حيث أبدوا استعدادهم للمشاركة في المؤتمر، ولاسيما انه يعد تجمعا كبيرا لأصحاب الأعمال والمستثمرين وقيادات القطاع الخاص العربي ومسؤولين ووزراء في الحكومات العربية.


وأضاف أن الأردن قادر على إخراج المؤتمر بالمستوى اللائق، في ظل وجود الدعم والحرص على إنجاحه لتعزيز مكانة المملكة بأن تبقى مقرا للاستثمار والتجارة بالمنطقة، موضحا أن المملكة ستشهد إطلاق “إعلان عمان” الخاص بالقمة الاقتصادية الأولى للقطاع الخاص العربي، والتي سيتم عرض مخرجاتها على القادة العرب بالقمة الاقتصادية التنموية العربية التي ستعقد قبل نهاية العام الحالي في موريتانيا.
وأوضح أن المؤتمر سيكون فرصة قوية للمملكة لعرض توجهاتها الجديدة في مجال الاستثمار والإصلاحات التي تم تنفيذها لتطوير بيئة الأعمال والاستثمار، ولا سيما بعد إقرار قانون البيئة الاستثمارية، إلى جانب عرض الفرص والمشروعات الاستثمارية التي ينوي الأردن تنفيذها في العديد من القطاعات الاستراتيجية على المستثمرين العرب.
وحسب الحاج توفيق، ينظم المؤتمر، اتحاد الغرف العربية وغرفة تجارة الأردن وجامعة الدول العربية، بمشاركة رسمية عربية وغرف التجارة والصناعة والزراعة في العالم العربي، والغرف العربية – الأجنبية المشتركة، وأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب والأجانب، إضافة إلى البنوك ومؤسسات التمويل.
و أوضح أن المؤتمر الذي يستمر يومين، سيوفر منصة للدول العربية لعرض الفرص والمشروعات الاستثمارية المتوفرة لديها وبما يفضي لإقامة مشروعات اقتصادية مشتركة تدفع وتعزز التنمية الشاملة، وتسهم بمحاربة البطالة وتوفير فرص العمل للشباب، مضيفا أن المؤتمر سيسهم في التعريف بمناخ وبيئة الاستثمار والسياسات والحوافز والتشريعات الحديثة بالدول العربية لاستقطاب الاستثمارات، واستعراض رؤية العديد منها للمشروعات الاستثمارية التي تهدف للوصول إلى اقتصاد متنوع ومستدام.
وبين أن المؤتمر سيشهد حضورا واسعا وبارزا لأصحاب الأعمال في البلدان العربية أو المقيمين بالدول الأجنبية، ما يشكل فرصة مهمة من أجل تعزيز واقع الاستثمارات العربية البيئية، واستقطاب الاستثمارات للبلدان العربية.
وفي هذا الصدد، بين الحاج توفيق، أن تجارة الأردن وجهت الدعوات لكبار المستثمرين وأصحاب الأعمال العرب والشركات الكبرى بالعالم العربي ورؤساء الغرف التجارية ووزراء الاقتصاد والاستثمار العرب، لافتا إلى أن الأردن والبلدان العربية تمتلك المقومات المهمة لاستقطاب المشروعات الاستثمارية الضخمة بمختلف القطاعات سواء في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والطاقة والزراعة والطاقة المتجددة والسياحة وغيرها من القطاعات الاستراتيجية الحيوية.
وأشار إلى الدور البارز الذي يلعبه المؤتمر في بلورة رؤى وأفكار ومشروعات تخدم أهداف وتوجهات البلدان العربية، وتدعيم وتقوية الروابط التجارية والاقتصادية بينها للوصول إلى مرحلة الوحدة الاقتصادية، ولا سيما في ظل الظروف والصعوبات التي تواجه العالم في وقتنا الحاضر.
وبين الحاج توفيق أن المملكة توفر اليوم الكثير من المزايا والحوافز والتسهيلات للمستثمرين وأصحاب الأعمال، بهدف استقطابهم وتوطين استثماراتهم بالمملكة، من خلال حزمة المشروعات المطروحة بقطاعات استراتيجية ذات قيمة عالية مضافة.
ولفت إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي التي تحظى بضمانة ملكية سامية، تؤسس لبناء اقتصاد وطني مُستدام خلال السنوات العشر المقبلة وتحقيق معدلات نمو عالية، بالإضافة إلى استقطاب استثمارات بقيمة تزيد عن 40 مليار دينار، وتوليد فرص عمل للشباب وزيادة الصادرات، مبينا أن المؤتمر يمثل فرصة لعرض المشروعات والمبادرات التي تضمنتها.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال عربي ودولي مال وأعمال علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الأعمال والمستثمرین تجارة الأردن الخاص العربی الحاج توفیق أن المؤتمر

إقرأ أيضاً:

فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك

أكدت فرنسا ، مساء الثلاثاء 3 يونيو 2025 ، أنها لا تعتزم الاعتراف بشكل احادي بدولة فلسطينية خلال المؤتمر الدولي الذي تعمل باريس والسعودية على عقده في السابع عشر من الشهر الجاري في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وجاء ذلك خلال زيارة أجراها مسؤولان فرنسيان إلى إسرائيل وشارك فيها مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، آن-كلير لوجندرا، ومدير دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية، وروميريك روينيان؛ وقد اجتمعا مع كل من الوزير للشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر.

كما اجتمع المسؤولان الفرنسيان بالمدير العام لوزارة الخارجية، عدن بار طال، ونائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، غيل رايخ. كما التقيا مستشاري الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في مقر الرئاسة، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يدعوت أحرونوت" (واينت).

وبحسب التقرير، نقل المسؤولان الفرنسيان "رسالة مطمئنة إلى إسرائيل"، مفادها أن فرنسا "لا تنوي الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية خلال المؤتمر، بل ستعلن عن تطلعها للاعتراف بدولة فلسطينية وتهيئة الظروف لذلك.

ونقل التقرير عن مؤدر فرنسي أن المؤتمر يهدف إلى "صياغة إطار سياسي متعدد المراحل يشمل الدعوة للإفراج عن الأسرى، ونزع سلاح حماس ، وبناء رؤية طويلة الأمد لإقامة دولة فلسطينية، وتعزيز السلطة الفلسطينية".

كما يهدف المؤتمر إلى "إطلاق عملية إصلاح في المناهج التعليمية الفلسطينية، فضلًا عن تأسيس آلية أمنية ‘لليوم التالي‘ في قطاع غزة ، بالإضافة إلى الدعوة إلى "التكامل الإقليمي مع إسرائيل"، في إشارة إلى تطبيع عربي مع إسرائيل.

ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة برعاية الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، بهدف الدفع باتجاه حل الدولتين. كما سيُقدّم المؤتمر وثيقةً سيعتمدها جميع المشاركين، دون التصويت عليها في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونقل التقرير عن مسؤول فرنسي قوله "نريد أن تتضمن هذه الوثيقة عناصر تُساعد إسرائيل على بناء المستقبل، لا نريد عزل إسرائيل، ولسنا ضدها. هذا إطار عمل قد يُفضي إلى إنهاء الحرب في غزة؛ الاعتراف بدولة فلسطينية مطروح على الطاولة، ولكن ليس ضمن إطار المؤتمر. إنها مسألة ثنائية تخص كل دولة".

ورغم ما وصفته باريس بـ"رسائل الطمأنة"، أبلغت إسرائيل الجانب الفرنسي أن الحديث عن دولة فلسطينية في ظل استمرار الحرب والمفاوضات بشأن الأسرى يعتبر "أمرًا مرفوضًا"، وشددت على أنها لن تشارك في المؤتمر.

كما قال دبلوماسيون إسرائيليون للمسؤولين الفرنسيين إن الخطوات الأحادية "تكافئ المجازر وتشجع الإرهاب"، على حد تعبيرهم، متهمين باريس بأنها تُضعف احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من خلال إعطاء حوافز سياسية للفلسطينيين.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية للوفد الفرنسي: "بخطاباتكم الجميلة، أنتم تكافئون الإرهاب". وأضاف: "لقد كان هناك كيان فلسطيني مستقل في غزة، لكنه تحوّل إلى دولة إرهابية صغيرة، وما تريدونه هو تعميم هذا النموذج في الضفة الغربية".

وعلّق المسؤولون الفرنسيون بالقول إن فرنسا "ليست وحدها"، وإن دولًا أوروبية أخرى تدعم قيام دولة فلسطينية، لكن الجانب الإسرائيلي ردّ بأن هذا الموقف "يعكس أزمة داخلية لدى بعض الدول الأوروبية"، وأن المسار السياسي لا يمكن ربطه بمطلب نزع سلاح غزة.

كما انتقدت الخارجية الإسرائيلية موقف باريس من آلية توزيع المساعدات في غزة، وقالت للمسؤولين الفرنسيين إن "لأول مرة منذ شهور تصل المساعدات مباشرة إلى السكان، وبدل دعم هذا النموذج، تختارون الوقوف إلى جانب تجديد الدعم لحماس".

ورغم التطمينات الفرنسية، لا تزال في إسرائيل خشية من أن تعمل باريس على الدفع بشكل غير مباشر نحو توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما قد يشجع دولًا أوروبية أخرى، مثل مالطا والبرتغال، على السير في هذا الاتجاه لاحقًا.

باريس تذكّر نتنياهو بتصريحاته المؤيدة لحل الدولتين في 2009

وعلى صلة، دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الثلاثاء، إلى "العودة" إلى فكرة حل الدولتين التي كان قد تحدّث عنها في تصريحات أدلى بها في العام 2009 في خطاب ألقاه حينها في جامعة بار إيلان.

وفيما كرر الوزير الفرنسي إدانته "بأشد العبارات قصف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية، والتهجير القسري للسكان والقرارات الأخيرة للحكومة الإسرائيلية بشأن إنشاء مستوطنات جديدة"، أعرب عن قناعته أمام النواب بأنّ هناك بديلا من "حالة الحرب الدائمة التي تنذر بها القرارات الحالية الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية".

وقال بارو "هناك طريقة أخرى، حلّ آخر. وهذه الطريقة الأخرى يصفها على أفضل وجه بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية في العام 2009". واقتبس وزير الخارجية الفرنسي أقوال نتنياهو من "خطاب بار إيلان" بشأن حل الدولتين.

ووفق وزير الخارجية الفرنسي، قال نتنياهو حينها "إذا حصلنا على هذا الضمان في ما يتعلّق بنزع السلاح والاحتياجات الأمنية لإسرائيل، وإذا اعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي، سنكون مستعدّين، في إطار اتفاق مستقبلي، للتوصل إلى حل توجد فيه دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب الدولة اليهودية".

وتابع جان نويل بارو بالقول "حسنا، سيداتي وسادتي النواب، ندعو رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى العودة بالضبط إلى كلماته التي قالها في العام 2009، لأنّ هذا هو الطريق الوحيد والمسار الوحيد للسلام".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يتوعد باستمرار الحرب على غزة محادثات إسرائيلية قطرية بشأن غزة يديعوت تكشف: قلق إسرائيلي من انهيار حماس الأكثر قراءة 3 شهداء و46 جريحا قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح كفتة العدس - حين يصبح الصمود وجبة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء صورة: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إيهاب توفيق يتألق في عيد الأضحى بحفلًا مميزًا في الأردن
  • جبران يستعرض جهود مصر في تعزيز بيئة العمل مع وفد أصحاب الأعمال بجنيف
  • وزير العمل يستعرض لوفد أصحاب أعمال العمل الدولية جهود مصر لصناعة بيئة عمل لائقة
  • أسامة عبد الحي يشارك في المؤتمر العشرين لعمادة الأطباء الجزائريين
  • تفاصيل مؤتمر صندوق النقد والجامعة الأمريكية بالقاهرة
  • مؤتمر علمي بالدوحة لاستنطاق الإعلام العالمي حول حرب غزة
  • «الخليج العربي للنفط» و«OMV» يبحثان التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع
  • المؤتمر الدولى للأطباء الجزائرين: استهداف المستشفيات فى غزة جريمة ضد الإنسانية
  • رشوان توفيق ينعى سميحة أيوب: موهبتها خارقة.. وكانت ملكة المسرح العربي
  • فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك