مستشفى الطب الطبيعي: مواعيد انتظار مراجعة الأطفال وكبار السن «صفر» وأسبوعين كحد أقصى للنساء والرجال
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال مدير مستشفى الطب الطبيعي ومركز الأطراف الصناعية بوزارة الصحة الدكتور صلاح الشايجي، اليوم السبت، إن فترة انتظار مواعيد مراجعة الأطفال وكبار السن لأقسام المستشفى أصبحت «صفرا» في حين تمتد إلى أسبوعين كحد أقصى بالنسبة للنساء والرجال.
وأضاف الشايجي في تصريح صحافي بمناسبة الاحتفال باليوم العلمي للطب الطبيعي أن (المستشفى) يسعى ليصبح مركزا تأهيليا معتمدا في منطقة الشرق الأوسط من خلال استراتيجية محددة ومدروسة قوامها تقديم أفضل الخدمات العلاجية ومنح المريض رعاية صحية إدراكية وحسية متكاملة بأدلة علمية وجودة عالية.
«الداخلية»: مستعدون لبدء العام الدراسي الجديد.. أمنياً ومرورياً منذ 32 دقيقة جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي تكرّم ناصر العجمي منذ ساعة
وأوضح أن الاحتفالية المعنونة (التهاب المفاصل لمرضى العلاج الطبيعي) تستهدف زيادة الوعي بدور العلاج الطبيعي في التغلب على الألم المزمن والحفاظ على اللياقة والتعرف على المساهمات التي يقدمها المعالجون الطبيعيون لمرضاهم والمجتمع.
وأفاد بأن دور اختصاصي العلاج الطبيعي يكمن في علاج الإصابة أو التشوه وتخفيف الألم المزمن لذا جاءت هذه الاحتفالية للتوعية بدور المعالجين وتثقيف المرضى حول السلوكيات الصحية للوقاية من مشاكل العظام والعضلات تحديدا.
وذكر أن الألم المزمن يرتبط بمجموعة متنوعة من الأمراض والمشاكل الصحية بما في ذلك آلام أسفل الظهر وعنق الرحم والصدر والكتف والصداع والسرطان والألم العضلي الليفي وضمور العضلات وهشاشة العظام.
ولفت الشايجي إلى أن التهاب المفاصل مرض شائع تأتي بعده حالات الخشونة التي تصيب الجنسين وأحيانا الأطفال وقد تكون أكثر شيوعا بين النساء وتصيب الرجال أصحاب الأمراض المزمنة لا سيما السمنة والتقدم في العمر.
وثمن جهود العاملين في المستشفى من أطقم طبية وتمريضية وإدارية الذين يواصلون عملهم بروح الفريق الواحد لتقديم أفضل الخدمات.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
نقيب العلاج الطبيعي: "الأعلى للجامعات" رفض ضم خريجي العلوم الرياضية للمهن الطبية
كشف الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، عن صدور قرارا من اللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب بالمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، يقضي برفض طلب "اللجنة النقابية المهنية للعاملين بالإصابات والتأهيل" بشأن إدراج خريجي كليات علوم الرياضة (التربية الرياضية سابقا) ضمن المهن الصحية المساعدة.
وأكد "سعد"، فى بيان، أن هذا القرار جاء انتصارا للمهنية وحفاظا على صحة المواطن المصري، حيث أوصت اللجنة التنسيقية العليا رسميا بعدم الموافقة على المقترح المقدم، مستندة إلى أن خريجي كليات علوم الرياضة ليسوا من خريجي القطاع الصحي، وأن اختصاصهم المهني والأكاديمي منوط بالتعامل مع الأصحاء فقط بهدف رفع اللياقة البدنية، وليس التعامل مع "المرضى" أو تقديم خدمات علاجية.
وأشار نقيب العلاج الطبيعي، إلى أن الخطاب الرسمي الموجه من الدكتور أشرف حاتم إلى أمانة المجلس الأعلى للجامعات، تضمن توصية بمخاطبة وزير العمل بضرورة إيقاف ومنع إنشاء أي نقابات مهنية أو لجان عمالية دخيلة على القطاع الصحي، مؤكدا أن القطاع الصحي يتبع النقابات العامة الرسمية المنظمة بقوانين الدولة والمختصة بمزاولة المهن الطبية.
وأوضح الدكتور سامي سعد، أنه تم بالفعل عقد مقابلة مع وزير العمل وتقديم هذه التوصية بشكل رسمي، لغلق الباب أمام أي محاولات لممارسة المهن الطبية دون ترخيص أو تخصص أكاديمي طبي معتمد، مشددا على أن النقابة ستتصدى بكل حزم لأي كيانات وهمية تحاول التعدي على تخصص العلاج الطبيعي أو الإضرار بصحة المرضى.
ووجه الدكتور سامى سعد النقيب العام للعلاج الطبيعى، الشكر للمجلس الأعلى للجامعات وللدكتور أشرف حاتم، على هذا القرار الذي يضع الأمور في نصابها الصحيح، ويفصل بشكل قاطع بين الممارسات الرياضية للأصحاء وبين التأهيل العلاجي الطبي الذي هو حق أصيل لممارسي المهن الطبية المرخصين.