العاصفة لي تتحول إلى إعصار استوائي مع اقترابه من نيو إنجلاند وكندا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تحول الإعصار لي إلى إعصار ما بعد استوائي مع اقتراب نظام الطقس من نيو إنغلاند ومنطقة كندا الأطلسية يوم السبت، لكنه ما زالت الرياح تعصف بقوة الإعصار.
قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير (NHC) في أحدث تحذيراته إن لي سيصل إلى اليابسة يوم السبت وسيكون على بعد حوالي 185 ميلاً (365 كم) جنوب غرب هاليفاكس نوفا سكوتيا، مع رياح تبلغ سرعتها القصوى 80 ميلاً في الساعة (130 كم / ساعة).
أضافت أن الرياح القوية والفيضانات الساحلية والأمطار الغزيرة تحدث بالفعل في أجزاء من نيو إنجلاند ومنطقة كندا الأطلسية.
في وقت سابق، توقع مركز الأعاصير الكندي أن يصل لي إلى اليابسة في نوفا سكوتيا في وقت ما بعد الساعة 3 مساءً. ADT (1800 بتوقيت جرينتش) أو في وقت لاحق في نيو برونزويك مع رياح أقل من قوة الإعصار.
يمكن أن يأخذ المسار المحتمل العاصفة إلى خليج فندي، الذي يفصل بين المقاطعتين ويشهد أحد أعلى المد والجزر في العالم، حيث يصل الفارق بين المد العالي والمنخفض إلى 12 مترًا (39 قدمًا) أو 16 مترًا. على رأس الخليج. من الممكن أن تكون مجموعات من العاصفة فوق الخليج أثناء المد العالي في وقت مبكر من صباح الأحد.
ومن المتوقع أيضًا أن يولد لي هطول أمطار يتراوح من 2 إلى 5 بوصات (5 سم إلى 12.5 سم).
تحسبًا، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إعلانًا طارئًا لولاية ماين، لتقديم المساعدة الفيدرالية للولاية قبل العاصفة.
وقالت كارين جان بيير السكرتيرة الصحفية للبيض في مؤتمر صحفي 'نشجع كل من هم في طريق هذه العاصفة الكبيرة والخطيرة على البقاء في حالة تأهب'.
ظل لي يتحرك كإعصار كبير فوق المحيط الأطلسي لأكثر من أسبوع، ويهدد برمودا لفترة وجيزة ولكنه في الغالب غير ضار لأي شخص على الأرض. وهذا هو العام الثاني على التوالي الذي تصل فيه مثل هذه العاصفة القوية إلى كندا بعد أن ضرب إعصار فيونا شرق كندا قبل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعاصير الأمطار الغزيرة السكرتيرة الصحفية المركز الوطني الأمريكي المركز الوطني الأمريكي للأعاصير كارين جان بيير فی وقت
إقرأ أيضاً:
“إي كولاي”.. جرثومة شائعة قد تتحول إلى خطر صامت
صراحة نيوز ـ جرثومة “إي كولاي” أو E. coli هي نوع من البكتيريا تعيش في أمعاء الإنسان والحيوان، وغالباً ما تكون غير ضارة، لكن بعض سلالاتها قد تسبب أمراضاً خطيرة. تنتقل الجرثومة عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث، وخاصة اللحوم غير المطهية جيداً أو الخضراوات المغسولة بمياه ملوثة، وقد تنتقل أيضاً من شخص لآخر عند غياب النظافة الشخصية.
تبدأ أعراض الإصابة عادة خلال أيام قليلة وتشمل الإسهال الذي قد يكون دموياً، وآلام البطن، والقيء، وأحياناً ارتفاع في الحرارة. في بعض الحالات، وخصوصاً عند الأطفال أو كبار السن، يمكن أن تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة كالفشل الكلوي.
للوقاية من “إي كولاي”، يُنصح بغسل اليدين جيداً، وطهي الطعام بشكل سليم، وتجنب تناول الحليب غير المبستر أو المياه غير النظيفة. وتبقى استشارة الطبيب ضرورية عند ظهور الأعراض لتجنب تطور الحالة.
رغم أن هذه الجرثومة مألوفة في حياتنا اليومية، إلا أن سلالاتها الضارة تتطلب الوعي والحذر، خاصة في مواسم تفشي الأمراض أو عند ضعف شروط النظافة.