يمانيون/ إب انطلقت بمحافظة إب مسيرة ضوئية لناقلات بترول، نظمها فرع شركة النفط اليمنية بالمحافظة بالتنسيق مع اتحاد المحطات البترولية، بذكرى المولد النبوي الشريف. وجابت المسيرة التي شاركت فيها أكثر من 85 ناقلة متوشحة بلوحات ضوئية خضراء وعبارات معبرة عن الفرحة بحلول هذه المناسبة الدينية الجليلة، شوارع مدينة إب.


وخلال المسيرة التي شارك فيها وكيل المحافظة قاسم المساوى، أوضح مدير فرع شركة النفط بالمحافظة محمد الأشرم، أن المسيرة تأتي بالتنسيق مع قيادتي المحافظة والمنطقة العسكرية الرابعة وشركة النفط اليمنية في إطار الأنشطة التي تنفذها الشركة للاحتفاء بالمولد النبوي.
وبين أن الناقلات ستشارك في المسيرة الضوئية بمحافظة الحديدة ابتهاجاً بقدوم ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، والتعبير عن ارتباط اليمنيين برسول الأمة منذ فجر الإسلام وما يكنون له من تعظيم وتوقير. #إب#ذكرى المولد النبوي الشريف#مسيرة ضوئية#ناقلات بترولشركة النفط اليمنية

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

في مواجهة التنمر السياسي ضد المرأة اليمنية

حمود السعودي

في خضم الأزمة السياسية والانهيار المجتمعي الذي تعيشه بلادنا منذ أكثر من عقد، تتجدد – وبشكل مؤسف ومخزٍ – محاولات إقصاء المرأة اليمنية من الحضور في الفضاء العام، ليس فقط بالإقصاء المؤسسي، بل – هذه المرة – بالتحريض والتشويه والتشكيك في النوايا والانتماءات.

ما يُثير القلق أكثر، أن هذه الحملات لا تصدر عن أطراف مجهولة أو حسابات وهمية فقط، بل من أصوات تدّعي الانتساب للنخبة السياسية والإعلامية والصحفية، بل وتتمسح بلبوس الوطنية، بينما تُمارس أبشع أشكال العنف الرمزي والاجتماعي بحق نساء اختَرْن أن يكنّ في مقدمة الصفوف، في ميادين العمل الإنساني والسياسي والمدني.

إن التشكيك في وطنية المرأة اليمنية فقط لأنها فاعلة وموجودة وصاحبة رأي مستقل، هو نوع من الوصاية الذكورية الفجّة، التي تُعيد إنتاج القهر الاجتماعي تحت عباءة الانتماء السياسي أو الاصطفاف الأيديولوجي. وهذه الظاهرة تكشف عن انحدار أخلاقي عميق في الخطاب العام، قبل أن تكون خلافًا سياسيًا.

كأستاذ لعلم الاجتماع، من واجبي أن أُذكّر بأن المرأة اليمنية كانت – ولا تزال – أحد أعمدة الصمود المجتمعي في هذه الحرب المفتوحة. هي الأم التي دفعت بأبنائها للمدارس رغم الجوع، والمعلمة التي استمرت في أداء رسالتها بلا راتب، والناشطة التي فضحت الفساد، والممرضة التي ضمدت الجراح، والإعلامية التي حملت صوت الناس إلى العالم.

فهل يُكافأ هذا النضال بالتشويه والتخوين؟

هذه حرب نفسية موازية للحرب الميدانية، تهدف إلى إسكات صوت النساء، عبر اغتيال الرموز والتشهير والسخرية والغمز واللمز، وهي أدوات لا تقل عن الرصاص خطرًا وتأثيرًا.

علينا جميعًا أن نُقاوم هذا الانحراف الخطابي بكل وضوح. الدفاع عن كرامة النساء الفاعلات في الشأن العام ليس ترفًا أخلاقيًا، بل واجب وطني. وغياب الموقف الصريح من هذه الحملات يعني – ضمنيًا – القبول بها أو التواطؤ معها.

الرهان على وطن جديد لا يكون دون تحرير الخطاب العام من الكراهية والنفاق الذكوري، وإعادة الاعتبار لحق المرأة الكامل في الفعل والمشاركة والقرار.

إنه اختبار أخلاقي قبل أن يكون سجالاً سياسياً.

المصدر: صفحة الكاتب على فيس بوك

 

 

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن اعتراض هجوم بالطائرات المسيرة على منطقة لينينغراد
  • “الشريف”: صرف الدفعة الأولى من مستحقات المعلمين تدخل حيز التنفيذ
  • خميس ولا جمعة؟.. موعد إجازة مولد النبي 2025
  • خميس ولا جمعة؟ .. موعد إجازة مولد النبي 2025
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بمئات الطائرات المسيرة وتستهدفت مطارا عسكريا
  • في مواجهة التنمر السياسي ضد المرأة اليمنية
  • سماء العقبة تتألق بعروض ضوئية احتفاء بالجلوس الملكي ويوم الجيش وتأهل “النشامى”
  • للموظفين والبنوك والمدارس.. موعد إجازة مولد النبوي الشريف 2025 في مصر
  • بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة في مدينة هامبورغ الألمانية ضد الإبادة الجماعية في فلسطين
  • بقايا الطائرات المسيرة تتحول لأعشاش طيور