بطاقة 80 طن يوميا .. تشغيل معصرة الزيتون الحديثة بمدينة رأس سدر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، إنه تم تشغيل معصرة الزيتون الحديثة بمدينة رأس سدر، وهذه المعصرة بها عدة أنظمة للتشغيل من البارد إلى الساخن، وتعمل بطاقة 80 طن يوميًا، وبها خط للتعبئة، ويجرى إنتاج زيت الزيتون منها بعد المرور على عدة مراحل، بداية من مرحلة غسل الزيتون وفرزة والتخلص من الشوائب والأوراق العالقة، ثم المرور على وحدة الجرش، وبعدها الكبس لاستخلاص زيت الزيتون، والتعبأة في تنكات، ثم التعبئة في زجاجات بسعات مختلفة.
أكد وكيل الوزارة في تصريح اليوم، أنه تم إنشاء المعصرة لخدمة مزارعي جنوب سيناء والسويس، وذلك لتحقيق التنمية المستدامة لمزارعي جنوب سيناء، ويجري العصر بها بأسعار مخفضة، ويتسلم المزارع ناتج عملية العصر فور الانتهاء منه مباشرة.
وأشار إلى أن قسم الإرشاد الزراعي بالمديرية، يقوم بتكثيف القوافل الزراعية الإرشادية خلال موسم جني محصول الزيتون لتقديم الخدمات للمزارعين، مشيرًا إلى أن كمية إنتاج الزيت تتوقف على نوع الزيتون وجودته، وكلما كان الزيتون أسمر، وجرى تصويمه مبكرًا "عدم ري الأشجار لفترة قبل جنى المحصول"، كانت كمية الزيت المنتج أكبر وأنقى.
وأضاف أنه يتم زراعة نوعان من الزيتون بالمحافظة، إحداهما خاص بالتخليل، والآخر خاص بإنتاج الزيت، وهم أصناف "الكوناكي، الكورتينا، البنزلينوا، البيكوال"، و هذه الأصناف تتميز بزيادة نسبة الزيت بها، وهى تعطى نسبة زيت تصل إلى نحو 18%، لافتًا أن المساحة الكلية المنزرعة بأشجار الزيتون على مستوى المحافظة تتجاوز الـ 26 ألف فدان معظمهم بمدن طور سيناء ورأس سدر.
أوضح أن وموسم جنى الزيتون الخاص باستخراج الزيت يبدأ في نهاية شهر سبتمبر من كل عام، وكلما ترك المزارعون المحصول ينضج، كلما زادت كمية الزيت التي تنتج عنه خلال عملية العصر، لافتًا إلى أن زيت الزيتون الناتج عن عمليات العصر على البارد يعد من أغلى وأجود أنواع زيت الزيتون، لكون عملية العصر تجرى دون أي تفاعلات كيميائية تقلل من جودة الزيت، لذا يكون سعر هذا الزيت أغلى بكثير من الذى يجرى عصره بطرق آلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء تشغيل معصرة زيتون رأس سدر زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
هل يلامس «الخلاوجة» وعي العصر؟!
لا أعتقد أن أحداً في هذا العالم لا يعرف أشهر تصريح للرئيس الأمريكي الحالي «ترامب»، حين قال إن السعودية هي بقرة حلوب وسنظل نحلبها حتى يجف حليبها وبعد ذلك نذبحها..
الجديد هو تصريح لمسؤول إسرائيلي كبير قال فيه «إننا سنجهز على إيران وبعد ذلك سنجبر دول الخليج العربية ليس فقط على التطبيع وإنما على دفع الثمن لهذا التطبيع»..
عندما يأتي صاحب التصريح الشهير «ترامب» إلى المنطقة ويعود منها بنحو خمسة تريليونات دولار فذلك حلب لصالح أمريكا وإسرائيل، وبهذه الأموال الطائلة تخاض حرب أمريكياً وإسرائيلياً ضد العروبة والإسلام منذ حرب أفغانستان وحتى الحرب على إيران ونعرف ما قبل ذلك، أما ما بعد فهو ما طرحه المسؤول الإسرائيلي أنه بعد الإجهاض على إيران فالتطبيع مع إسرائيل لن يكون مجاناً وسيكون الثمن المطلوب لإسرائيل أكثر مما حصلت عليه أمريكا منذ أول رئيس وحتى “ترامبها”..
ربما من يقرأ هذه السطور قد يرى أو يقول إنني أتحامل على هذه الأنظمة أو الدول مع أن ما ذكرته هو عبارة عن حقائق معروفة ومكشوفة وما ظل يخفى والذي ما زال إلى مخفي هو أعظم من عظمة أمريكا المفقودة وأعظمه من الدول العظمى غابراً وحاضراً..
بعد كل هذا أؤكد وأقسم بالخالق عز وجل أنني لا أحمل أي ضغينة أو حقد أو نحو ذلك، وما أتمناه من كل قلبي أن يعيدوا التفكير وترتيب أوضاعهم وكل أوراقهم ليكونوا أنظمة ودولاً تنتزع احترامها بدون أن تبتزها أمريكا أو إسرائيل وبدون الحاجة إلى بورصة خساسة وبخاسة ونحاسة لبيع وشراء مواقف، لأن هذه هي البوابة للابتزاز الأمريكي الصهيوني بما لا يقبل..
في واقع ما يجري ربطاً بالعدوان الأمريكي الصهيوني على إيران، سئل محلل عن الموقف الحقيقي للدول الخليجية؟.. فرد:
هذه الدول كرغبة تريد انهزاماً ولكنها باتت تدرك أو تعي أن مصلحتها الأقرب والأبعد هي في انتصار إيران، وبالتالي فهل موقفها الحقيقي سيأتي من أرضية الرغبة لأمركة وصهينة أم أرضية المصلحة الوطنية العليا، وبغض النظر عن الاعتبارات الأخرى بالرغم من أهميتها..
لقد أعجبت بهكذا طرح لأنه يفتح أفقاً للتفاؤل، لأنه إذا هذه الأنظمة بدأت تدرك وتعي أن مصلحتها هي في انتصار إيران فإنني شخصياً أقدر المتراكم المرتبط بالأمر الواقع ويكفي أن تبدأ بإعادة تأسيس وفق ظروفها وما تسمح به الظروف، ومن أرضية المصلحة الوطنية بمحدداتها وبأضيق فهم أو مفهوم حتى لا يصبح التحول التدريجي دافعاً لاستهدافها من داخلها أو من الخارج وفوق كل قدراتها ومقدراتها وهي كبيرة..
وأعتقد أن هذا الطرح بوضوحه وواقعيته يؤكد أنني لست متحاملاً ولا أحمل أي ضغينة أو حقداً بل أني أتمنى لهؤلاء ما أتمناه لنفسي ولأوطانهم ما أتمناه لوطني ونحن في الأرزاق لا نطمع ولا نحسد ولا نريد حلباً ولا حليباً كما لا نبتز الثراء ولا نذبح بعد فقر، وإذا إسرائيل تستبق الأحداث في فرض رسوم عالية للتطبيع معها كما «ترامب»، فنحن نطالب بتطبيع للتآخي والتعايش لا يقاس ولا يقدر بأثمان، فهل هذا هو المنطق الأفضل لهؤلاء والمنطقة في القائم والقادم أم منطق الذبح الأمريكي والإملاءات الصهيونية المخطط لها؟..
لقد وجدت نفسي بنقاء وتلقائية اللحظة وما يربطها بالأحداث أطرح هذا، ولا يعنيني من يعجب ومن لا يعجب بما طرحت كونه ببساطة لا يدفع إلى قرار ولا يؤثر على قرار، وليس فيه ما قد يستحق ندماً في أي وضع أو ظرف أو جديد أو مستجد!!.