رئيس التحالف الوطني يكشف موعد تطبيق قرارات الرئيس
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال النائب طلعت عبد القوي رئيس التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، منذ الإعلان عنه في مارس 2022، وحتى الآن، لم يترك أي محافظة من محافظات مصر، إلا وطور فيها، سواء من البنية الأساسية، أو المشروعات التنموية، أو الزراعة، وتوزيع المواد الغذائية.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية له الإعلامي محمد الباز، في برنامج "آخر النهار"، المذاع عبر شاشة "النهار"، أن التحالف الوطني يعمل على مستوى كل المحافظات، ويبحث عن القرى الأكثر احتياجا، ويكفينا أن نقول أن ما تم إنفاقه حتى الآن على مستوى الوطن العربي وصل إلى اكثر من 16 مليار جنيه في قرابة عام وشهرين.
وأشار إلى أن الحكومة ستتقدم إلى مجلس النواب بحزمة التعليمات التي صدرت من الرئيس السيسي، وبعد أقل من شهر ستصدر القوانين والتشريعات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحالف الوطني الرئيس السيسي المحافظات محافظات مصر التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
وزير سوري سابق يكشف لـ عربي21: هل تتأثر العلاقة مع أمريكا بعد هجوم تدمر؟
وصف وزير الإسكان السوري السابق والأكاديمي والمحلل السياسي ياسر النجار ما حدث في منطقة تدمر بالبادية السورية، من هجوم مسلح استهدف قوة أمريكية ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الأمريكيين، وسط ترجيحات أولية بوقوف عناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة خلف العملية، بـ "بالغ التعقيد".
وقال النجار في لقاء خاص لـ " عربي21” إن المشهد السوري الراهن بالغ التعقيد، مؤكدًا أن الدولة السورية الجديدة تواجه إرثا ثقيلا خلفه نظام بشار الأسد على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية، انعكس بشكل مباشر على واقع المؤسسات والبنى التحتية.
وأضاف أن ما حدث لم يؤثر على العلاقة بين سوريا الجديدة وبين الولايات المتحدة خاصة مع التهديدات الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن خطابة موجها للشارع الأمريكي.
رأى النجار أن لهجة التهديد كانت موجهة بالأساس للاستهلاك الداخلي الأمريكي، مؤكدًا أن الحدث قد يدفع باتجاه تعزيز التفاهمات الأمنية بدل تقويضها، لا سيما أن القضاء على داعش لم يتحقق رغم عشر سنوات من وجود التحالف الدولي.
وأكد الوزير السوري السابق أن الدولة السورية الجديدة تحتاج إلى وقت ودعم حقيقي لتحقيق الاستقرار، معتبرا أن العمليات الفردية لا تعكس ضعف الدولة بقدر ما تعكس طبيعة المرحلة الانتقالية والتحديات المتراكمة.
ومن ناحية أخري أوضح النجار أن التهديد الأكبر لا يقتصر على الواقع الداخلي، بل يتمثل في وجود تنظيمات مسلحة متعددة الأهداف، منها ما يعمل بدوافع أيديولوجية، ومنها ما يسعى لتقسيم سوريا، إضافة إلى تنظيمات قال إنها تتحرك بتوجيهات إسرائيلية بهدف فرض كيانات منفصلة داخل الجغرافيا السورية.
وتوقف النجار عند التطورات الأخيرة في المنطقة الشرقية من البلاد، موضحا أنها منطقة شاسعة تقدر مساحتها بنحو 40 ألف كيلومتر مربع، وتتميز بكونها شبه خالية من السكان والموارد، وكانت خاضعة لسيطرة قوات التحالف الدولي منذ أكثر من سبع سنوات بحجة محاربة تنظيم داعش، مع تولي التحالف الجوانب الأمنية واللوجستية فيها.
وبين أن هذه المنطقة، وبعد تحرير سوريا من جديد، أصبحت اسميًا ضمن المركزية السورية، إلا أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وتدمير القدرات العسكرية السورية جعلا من الصعب تأمين المناطق غير المأهولة بشكل كامل، ما استدعى تشكيل قوات أمن البادية التابعة لوزارة الداخلية لضبط الوضع الأمني.
وكشف النجار أن اجتماعا أمنيا تكتيكيا كان قد عقد مؤخرًا لتنسيق العمل في تلك المنطقة، وسط تحذيرات مسبقة من تهديدات محتملة، إلا أن المخاوف لم تؤخذ بالجدية اللازمة، ما أفضى إلى هجوم نفذه عنصر يعتقد أنه ينتمي لتنظيم داعش، استهدف جنودا أمريكيين في محيط الحماية، وأسفر عن إصابة ثلاثة جنود، قبل أن تتمكن قوات الأمن الداخلي من تحييده.
واعتبر النجار أن العملية تحمل طابعا فرديا، لكنها في الوقت ذاته تكشف عن بقاء بؤر نشطة للتنظيم، مشددًا على أن ذلك يفرض تسريع التعاون الأمني بين سوريا وقوات التحالف، خاصة في ظل امتلاك التحالف إمكانات تقنية واستخباراتية، مقابل خبرة سورية ميدانية في التعامل مع التنظيمات الإرهابية.