فعاليات متنوعة ضمن ملتقى خبب الثقافي الخامس بمحافظة درعا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
درعا-سانا
أقيم اليوم ملتقى خبب الثقافي الخامس في كنيسة القديسة ريتا بقرية خبب وتضمن فعاليات ثقافية وفنية متنوعة.
وافتتح خلال الملتقى معرض للرسوم الفنية والأشغال اليدوية من نتاج عدد من طلاب مدارس خبب من الصف الأول وحتى الثاني الثانوي بإشراف المعلمات لودي الفزاع ونانسي الرزق وكندا الرزق وأليس البطرس.
كما تضمن الملتقى إلقاء قصيدة شعرية للشاعر توفيق أحمد بعنوان قصيدتي خبب، أهداها إلى أهالي خبب مشيراً إلى أن الاجتهاد في التحضير والتنظيم والتنويع بتقديم اللوحات الفنية هو الذي أسهم بتألق هذا الملتقى.
وتم تقديم فقرة كورال غنائي جماعي أدتها مجموعة من أطفال البلدة بإشراف مدربة كورال جوقة خبب للناشئين سيلفا الشداد التي قالت في تصريح لمراسلة سانا انها تعمل هي وفرقتها على إحياء التراث الفني الأصيل لتدخل البهجة إلى قلوب الحضور من خلال المشاركة بمثل هذه المنتديات الثقافية.
ولفتت الشداد إلى أن فرقتها قدمت بالملتقى وصلة غنائية تراثية مكونة من خمس أغان، ومن ضمن الوصلة شارك طلاب بالغناء الإفرادي.
وتلاها لوحة فنية تراثية راقصة قدمتها مجموعة من فتيات البلدة أظهرن بها جمال التراث الشعبي للمحافظات السورية من أهازيج وأغان وزي شعبي بإشراف نسرين الحاتم.
واختتم الملتقى بعدد من القراءات الادبية لعدد من الأدباء والشعراء منهم لينا المفلح وجمال المصري.
وفي مجال القصة قدم كل من عضو اتحاد الكتاب العرب الدكتور حسن حميد والروائي محمد الحفري والقاصة بسيمة أبو زريق نتاجهم الأدبي والفكري ضمن فعاليات المهرجان.
وبين مدير الثقافة في درعا عدنان الفلاح أن بلدة خبب تستحق أن يقام بها منتدى ثقافي كل عام وهي تعد من اوائل القرى في المحافظة التي خرجت آلاف الشهادات العلمية والاكاديمية وخرج منها عشرات الأدباء والمبدعين السوريين.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جامعة حماة تقيم الملتقى الاقتصادي الشبابي للمساهمة بتأسيس رؤية تنموية جديدة
حماة-سانا
أقامت جامعة حماة اليوم الملتقى الاقتصادي الشبابي، بمشاركة نخبة من الشباب الطموح وأبناء المحافظة، في خطوة تهدف إلى صياغة رؤية اقتصادية شاملة، تعتمد على الكفاءات المحلية وتجارب الدول الناجحة.
وتحدث الدكتور أسامة القاضي في محاضرة بعنوان “الرؤية التنموية الاقتصادية لسوريا الجديدة” خلال الملتقى عن ضرورة تبني رؤية اقتصادية حديثة والاستفادة من تجارب الدول ذات الاقتصادات الناهضة، مؤكدا أن تطوير الاقتصاد السوري يتطلب التركيز على ثلاث كفاءات أساسية: هي البنية التحتية، ومناخ الأعمال، والكفاءات الحكومية، مع التأكيد على معايير الحرية الاقتصادية مثل “سيادة القانون، والكفاءة التنظيمية، والأسواق المفتوحة”.
وأضاف القاضي: إن المرحلة المقبلة يجب أن تركز على التنمية المتوازنة بين القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية في المحافظات كافة، دون تهميش أي منطقة لصالح أخرى، مشيراً إلى أن الاقتصاد القوي يستند إلى ثلاث أولويات: هي “التعليم، والتصنيع، والتكنولوجيا”، مع تحسين مؤشرات الحرية الاقتصادية لتصل إلى 12 مؤشراً، وخفض مؤشر الكفاءة إلى 20 مؤشراً.
ورأى القاضي أن السياسات الاقتصادية يجب أن تُوجّه نحو التصنيع التصديري، مع ضرورة تنمية الطبقة الوسطى كونها المحرك الرئيس لأي اقتصاد ناجح، مشيراً إلى أهمية خفض مؤشر الفساد، لضمان مسار تنموي صحيح.
من جانبه، نظم الدكتور عبيدة الشققي ورشة عمل حول كيفية تأسيس المشاريع الصغيرة، موجهاً الشباب إلى ضرورة اتباع خطوات دقيقة كتحديد رؤية وهدف واضح للشركة، ودراسة السوق والزبون وسلوكيات الشراء، وتحليل المنافسين، وفهم عادات التوزيع والتسعير واستشراف احتياجات السوق المستقبلية، مؤكداً أن الشراكات المحلية ودمج المهن الصغيرة يمكن أن يكونا ركيزة أساسية لنجاح المشاريع الناشئة.
واختتم الملتقى بتفاعل كبير من الحضور، حيث عبر الشباب عن حماسهم لتبني أفكار اقتصادية مبتكرة تسهم في بناء سوريا الجديدة، فيما وعد المنظمون بمزيد من الجلسات وورشات العمل التخصصية خلال الأيام المقبلة.
تابعوا أخبار سانا على