تعد متلازمة خلل التنسج النقوي (MDS) أحد أكثر أمراض النخاع العظمي شيوعًا، مما يعني انخفاض إنتاج خلايا الدم الوظيفية من الخلايا الجذعية، ويمكن لهذه الخلايا تبادل الإشارات مع الخلايا العظمية لأنها على اتصال بها في مكان المكونة للدم.

 

وعن طريق الخطأ، قد تتلقى خلايا العظام إشارة خاطئة لتتحلل، مما يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام.

 

فشل نخاع العظم يظهر علامات الشيخوخة المبكرة

 أجرى علماء من مستشفى جامعة دريسدن تجارب على حيوانات المختبر وقاموا بتحليل بيانات 980 ألف شخص لاحظ الخبراء أنه حتى قبل فشل نخاع العظم، كان هناك ترقق كبير في بنية العظام، أي أن العظم أظهر علامات الشيخوخة المبكرة.

 

وفي الوقت نفسه، كان المرضى الذين يعانون من متلازمة خلل التنسج النقوي أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات، وبشكل متساوٍ لدى الرجال والنساء وبالتالي، فإن انخفاض وظيفة الخلايا الجذعية في الدم يؤدي إلى تدهور أنسجة العظام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هشاشة العظام الخلايا الجذعية العظم العظام الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علاقة قلة النوم ببكتريا الأمعاء.. وحل جذري للتغلب على الأرق

كشف أطباء مختصون في طب النوم خلال الأشهر الأخيرة عن فرضية علمية جديدة تشير إلى وجود علاقة وثيقة بين صحة الأمعاء وجودة النوم. 

وأوضحوا أن الأرق المزمن قد لا يكون سببه التوتر أو الضغوط النفسية فقط بل قد يرتبط بشكل مباشر بتوازن البكتيريا النافعة داخل الجهاز الهضمي. 

وأثار هذا الطرح اهتماما واسعا في الأوساط الطبية نظرا لتزايد حالات الأرق غير المفسرة حول العالم.

الدراسات الحديثة تعيد تعريف أسباب الأرق

أظهرت دراسة واسعة النطاق شملت مئات الآلاف من الأشخاص فروقا واضحة في تركيبة بكتيريا الأمعاء بين من يعانون من الأرق المزمن ومن يتمتعون بنوم منتظم. 

وأكد الباحثون أن نقص أنواع معينة من البكتيريا المفيدة يقابله ارتفاع في أنواع أخرى قد تساهم في الالتهاب واضطراب الإيقاع الحيوي للجسم. ولفتوا إلى أن هذه النتائج قد تفسر حالات الأرق التي لا ترتبط بعوامل معروفة.

البكتيريا النافعة تعزز النوم العميق

أوضح العلماء أن البكتيريا الجيدة تلعب دورا محوريا في دعم النوم الصحي من خلال إنتاج مركبات حيوية تساعد الدماغ على الدخول في مراحل النوم العميق. 

وأشاروا إلى أن هذه البكتيريا تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة عند هضم الألياف الغذائية. وأسهمت هذه المركبات في تحفيز إنتاج السيروتونين الذي يعد عنصرا أساسيا في تنظيم النوم والمزاج.

العلاقة المتبادلة بين قلة النوم وصحة الأمعاء

أشار خبراء النوم إلى أن الأرق لا يؤثر فقط على الدماغ بل يمتد تأثيره إلى الأمعاء نفسها. وبيّنوا أن اضطراب النوم المزمن قد يغيّر بيئة الجهاز الهضمي ويضعف تنوع البكتيريا المفيدة.

 وربطوا ذلك بتأثير التوتر على الجهاز العصبي الذي يتحكم بوظائف الهضم والمناعة.

الحلول الغذائية تفرض نفسها كخيار أول

نصح الأطباء باتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة لدعم توازن البكتيريا المعوية.

 وأكدوا أن تقليل الأطعمة المصنعة والسكريات قد يساعد في تحسين جودة النوم تدريجيا. ودعوا إلى تنظيم مواعيد تناول الطعام وتجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم بساعات.

زرع الميكروبات يثير الجدل الطبي

ناقش الباحثون خيارا علاجيا أكثر جرأة يتمثل في زرع الميكروبات المعوية من أشخاص أصحاء إلى مرضى يعانون من أرق مزمن. 

وأوضحوا أن هذا الإجراء لا يزال في مراحله التجريبية ويخضع لتقييم علمي دقيق. وأكدوا أن اللجوء إليه لن يكون إلا في الحالات المستعصية وتحت إشراف طبي صارم.

الأبحاث المستمرة ترسم ملامح المستقبل

اختتم الخبراء تصريحاتهم بالتأكيد على أن فهم العلاقة بين الأمعاء والنوم يمثل خطوة مهمة نحو علاجات أكثر شمولا. وأشاروا إلى أن الأرق حالة معقدة تتطلب مقاربة متعددة الجوانب. 

وأجمعوا على أن السنوات المقبلة قد تشهد تحولا جذريا في طرق علاج اضطرابات النوم اعتمادا على صحة الجهاز الهضمي.

مقالات مشابهة

  • أفضل 7 مشروبات يومية لمكافحة علامات الشيخوخة والحفاظ على نضارة بشرتك
  • ليس الطعام ولا الرياضة.. دراسة تكشف العامل الحاسم لطول العمر
  • علامات متكررة تكشف ضعف مناعتك.. انتبه إليها
  • دراسة تكشف علاقة قلة النوم ببكتريا الأمعاء.. وحل جذري للتغلب على الأرق
  • اكتشاف مادة كيميائية في الشوكولاتة تبطئ تطور الشيخوخة
  • علماء يتوصلون لـ آلية جديدة تساهم في تطور الصدفية
  • دراسة: تناول الجبن باعتدال يعزز صحة العظام ويقي من الهشاشة
  • دراسة تكشف: أسلاف البشر يصنعون أدوات عظمية قبل مليون ونصف!
  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام