اعتقل الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، مواطنًا مزدوج الجنسية يشتبه في أنه "حاول إثارة اضطرابات وتخريب".

جاء ذلك وسط إجراءات أمنية مشددة لإحباط احتجاجات مرتقبة في الذكرى السنوية الأولى لوفاة الشابة الكردية مهسا أميني في أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق.

وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن الشخص الذي لم تُكشف هويته، كان بحوزته عدة هواتف ذكية.

.. وكمية كبيرة من الدولارات، واعتقلته الذراع الاستخباراتية للحرس الثوري في مدينة كرج غربي العاصمة طهران.

وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الأمن الإيرانية، والد مهسا أميني، لفترة وجيزة، وذلك خلال الذكرى الأولى من وفاتها في حجز الشرطة.

وعمت الفوضى في المناطق ذات الأغلبية الكردية في البلاد، وذلك بعد عام من وفاتها في حجز الشرطة، ما أدى إلى تنظيم أكبر الاحتجاجات منذ سقوط الشاه عام 1979.

وأفادت وسائل الإعلام إيرانية، بأن قوات الأمن أعلنت إحباط مخططات لإثارة اضطرابات حول المظاهرات غير القانونية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إجراءات أمنية مشددة ايران تخريب شرطة الأخلاق

إقرأ أيضاً:

قائد الحرس الجمهوري في بنين: قوات فرنسية خاصة ساعدتنا في مواجهة الانقلاب

كشف قائد الحرس الجمهوري في بنين ديودونيه دجيمون تيفودجري، اليوم الأربعاء، عن نشر فرنسا قوات خاصة لدعم الجيش في التصدي لمحاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد فجر الأحد الماضي.

وقال الكولونيل تيفودجري، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه تم إرسال قوات خاصة فرنسية من أبيدجان في كوت ديفوار إلى بنين، حيث شاركت في عمليات التمشيط بعد أن أنجز جيش بنين المهمة، حسب قوله.

وبعد يوم من عدم اليقين في كوتونو، أكبر مدن بنين، أعلن رئيس الدولة -الذي من المقرر أن يترك منصبه في أبريل/نيسان المقبل بعد توليه فترتين رئاسيتين- أن الوضع "تحت السيطرة تماما".

وكانت الرئاسة الفرنسية أفادت، الثلاثاء، بأن باريس ساندت حكومة بنين في إطار تحرك إقليمي شمل ضربات جوية شنتها نيجيريا على الانقلابيين.

وقال أحد مساعدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده قدّمت "المراقبة والرصد والدعم اللوجيستي" للجيش، بناء على طلب الحكومة، من دون تأكيد أو نفي نشر قوات فرنسية.

وجاءت محاولة الانقلاب في بنين، الأحد، إثر سلسلة من الانقلابات العسكرية في غرب أفريقيا شملت النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين، وأدت إلى تراجع نفوذ فرنسا في مستعمراتها السابقة.

وقدّر الكولونيل تيفودجري، الذي قاد شخصيا التصدي لهجوم على مقر إقامة الرئيس في وقت مبكر صباح الأحد، عدد الانقلابيين بنحو مئة، موضحا أن مدبري الانقلاب كانوا يمتلكون "العديد من الإمكانات" بينها مركبات مدرعة، لكنّه أشار إلى أنه رغم اعتمادهم على "عنصر المفاجأة" لم يتلقوا دعما من وحدات أخرى.

ولم يقدم تيفودجري إحصاء لعدد القتلى والجرحى في أحداث الأحد، لكنه أوضح أن الانقلابيين "غادروا ومعهم جثث وجرحى" إثر محاولتهم الهجوم على مقر إقامة الرئيس، بعد "معركة شرسة".

وأضاف "كان ممكنا أن يحدث الأسوأ. كجنود وأفراد موالين للجمهورية، قمنا بواجبنا فحسب".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل مواطنة من الخليل
  • "إف بي آي" يؤكد تخطيط إيران لاغتيال ترامب انتقاما لسليماني
  • البيت الأبيض: مصادرة ناقلة نفط ظل محملة بشحنات لصالح الحرس الثوري
  • بشرى لـ منتخب مصر .. الحرس الثوري يهدد مشاركة نجم إيران في مونديال أمريكا
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • قائد الحرس الجمهوري في بنين: قوات فرنسية خاصة ساعدتنا في مواجهة الانقلاب
  • إيران.. مقتل 3 من الحرس الثوري خلال مواجهات مع مسلحين
  • عاجل | وكالة تسنيم الإيرانية: مقتل 3 عناصر من الحرس الثوري في اشتباك مع مسلحين في المناطق الحدودية جنوب شرقي البلاد
  • لجنة اعتصام المهرة تحذر من جر المحافظة إلى مربع الفوضى خدمةً لأجندات خارجية
  • الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا في حملة دهم واسعة بنابلس