ذكرى محمود خليل الحصري.. أول من سجل المصحف المُعلم للأطفال
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يوافق اليوم الذكرى الـ 105 على ميلاد الشيخ محمود خليل الحصري، أحد أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، و أول من سجل القرآن الكريم برواية ورش عن نافع، وأول من سجل المصحف المعلم للأطفال، كما له العديد من القراءات المسجلة بروايات مختلفة.
وحسب موقع التنسيق الحضاري، عن الشيخ الحصري:
- ولد في قرية شبرا النملة بمركز طنطا محافظة الغربية، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره.
نال شهادة علوم القراءات العشر من الأزهر الشريف.
و كان أول من سجل القرآن الكريم برواية ورش عن نافع، وأول من سجل المصحف المعلم للأطفال، كما سجل المصحف المفسر (مصحف الوعظ ).
اختاره اتحاد قراء العالم الإسلامي رئيساً له 1966، رتل القرآن الكريم في مقر الأمم، وفي القاعة الملكية وقاعة هيوارت في لندن.
سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم، وبرواية ورش عن نافع، وبرواية قالون ورواية الدوري عن أبي عمر البصري، كما سجل المصحف المفسر (مصحف الوعظ).
مؤلفات الحصريصدر للشيخ الحصري العديد من المؤلفات في أحكام قراءة القرآن الكريم منها:
- القراءات العشر من الشاطبية والدرة، ومعالم الاهتداء الي معرفة الوقف والابتداء، الفتح الكبير في الاستعاذة والتكبير، مع القرآن الكريم، قراءة ورش عن نافع المدني، قراءة الدوري عن ابي عمر البصري، رحلاتي في الإسلام، وتوفي الشيخ في 24 نوفمبر 1980.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحصري التنسيق الحضاري القرآن الكريم القرآن الکریم من سجل
إقرأ أيضاً:
ما هي أدعية سيدنا موسى كما وردت في القرآن الكريم؟
ذُكر في القرآن الكريم العديد من الأدعية التي دعا بها سيدنا موسى -عليه السلام-، ومنها ما كان يدعو بها لنفسه، أو لأخيه، أو لقومه، ومنها ما كان يدعو فيها على الظالمين كفرعون وملئه، وفيما يأتي ذكر أدعية سيدنا موسى -عليه السلام-:
أدعية مستحبة
دعاؤه في سورة طه: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي* كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا* إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا).
سورة الأعراف: من أدعية سيدنا موسى -عليه السلام- في سورة الأعراف ما يأتي: دعا سيدنا موسى في الميقات أن يرى الله -سبحانه-، فقال: (قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ)، فردّ الله -عز وجل-: (قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا)، ثمّ دعا الله بالتوبة بسبب ما طلبه: (فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ).
وهناك دعاء (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، والدعاء (رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ* وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ).