لن تصدق.. نوع من المشروبات الساخنة ملين طبيعي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يفضل العديد من الأشخاص تناول القهوة في الصباح، كما تحتوي القهوة على كمية كبيرة من الكافيين الذي يساعد على التركيز والنشاط.
ويمكن تناول القهوة بالعديد من الطرق المختلفة، ووجد الباحثون أن 29% من شاربي القهوة في الصباح لديهم رغبة في التبرز بعد شرب القهوة.
ففي الصباح يكون جهازك المعوي أكثر حساسية ،و شرب فنجان من القهوة الدافئ صباحا يساهم في نشاط حركة الأمعاء و بالتالي الرغبة في دخول الحمام.
تساعدك القهوة في الصباح على إخراج النفايات من القولون
فبقاء هذه النفايات في القولون لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى انتفاخ البطن والغازات والتشنج والانزعاج العام في أمعائك.
تحتوي القهوة على أحماض تعزز مستويات هرمون الغاسترين ، الذي يحفز تقلصات العضلات اللاإرادية في معدتك لتحريك الأمعاء
كما أن القهوة تزيد من إفراز هرمون الكوليسيستوكينين ، وهو هرمون آخر يلعب دورًا رئيسيًا في عملية الهضم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القهوة الهضم انتفاخ البطن فی الصباح
إقرأ أيضاً:
تعرف على أضرار المشروبات الغازية على الكلى والعظام
تُعتبر المشروبات الغازية من أكثر المشروبات انتشارًا في العالم، لكن رغم طعمها المنعش، فإن أضرارها الصحية لا تُعدّ ولا تُحصى، خاصة على الكلى والعظام فالاستهلاك المستمر لها يسبب خللاً في توازن المعادن داخل الجسم، ويؤثر بشكل مباشر على وظائف الأعضاء الحيوية.
تحتوي المشروبات الغازية على نسب عالية من السكر والفوسفور والكافيين، وهي عناصر تجهد الكلى وتجعلها تعمل فوق طاقتها لتصفية الدم من السموم. ومع الوقت، يتراكم الفوسفور الزائد في الجسم مما يضعف امتصاص الكالسيوم ويزيد خطر تكوين حصوات الكلى.
وأشارت دراسات طبية إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من عبوة واحدة يوميًا من المشروبات الغازية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفشل الكلوي المزمن بنسبة تفوق 20%. كما أن الكافيين الموجود فيها يسبب فقدان السوائل من الجسم، ما يؤدي إلى الجفاف واضطراب الأملاح.
أما بالنسبة للعظام، فإن الخطر الأكبر يأتي من تأثير الفوسفور العالي الذي يعيق امتصاص الكالسيوم، وهو العنصر الأساسي لتقوية العظام والأسنان. هذا النقص التدريجي في الكالسيوم قد يؤدي إلى هشاشة العظام، خاصة لدى النساء بعد سن الأربعين والمراهقين في مرحلة النمو.
إضافة إلى ذلك، تعمل الأحماض الفوسفورية في المشروبات الغازية على تآكل مينا الأسنان، مما يسبب الحساسية والتسوّس مع الوقت، فضلًا عن زيادة الوزن وارتفاع السكر في الدم الذي يرهق الكبد والبنكرياس.
ولتقليل هذه الأضرار، ينصح الأطباء باستبدال المشروبات الغازية بالماء الفوار الطبيعي أو العصائر الطازجة بدون سكر. كما يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل اللبن والجبن والخضروات الورقية لتعويض الفقد الناتج عن استهلاك الصودا.
في النهاية، قد تُشعر المشروبات الغازية بالانتعاش المؤقت، لكنها على المدى الطويل تُضعف الجسم من الداخل، وتستنزف الكالسيوم، وتُرهق الكلى. والبديل الأبسط والأصح هو العودة للطبيعة — كوب ماء بارد أفضل من زجاجة صودا مليئة بالمخاطر.