بشرى سارة من وزيرة الهجرة للطلاب المصريين العائدين من السودان
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
عقدت اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج، اجتماعا طارئا، بعد دعوة السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لبحث موقف عدد من الطلاب المصريين العائدين من مناطق الصراع بالسودان، بعد لقائها بعدد من أولياء أمور الطلبة، والاستماع لشكواهم بشأن قبول أبنائهم في الجامعات الأهلية والخاصة.
وترأس اجتماع اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج، السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، وبحضور د. حلمي الغر أمين عام مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، و نمير نجم المستشار القانوني لوزارة الهجرة، والأستاذة سلمى صقر، معاون وزيرة الهجرة للتعاون الدولي، وممثلون عن عدد من الجهات المعنية.
من جانبه، أكد السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة، أن انعقاد هذا الاجتماع الطارئ جاء بتوجيه ودعوة من السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لبحث موقف نحو 800 طالب مصري عائد من مناطق الصراع بالسودان، بعد لقاء الوزيرة بعدد من أولياء أمور هؤلاء الطلبة بمقر وزارة الهجرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والاستماع لشكواهم بشأن قبول أبنائهم في الجامعات الأهلية والخاصة.
وتابع أن وزيرة الدولة للهجرة أكدت على ضرورة بحث موقف هؤلاء الطلاب من منظور إنساني في المقام الأول، نظرا لما عانوه خلال فترة تواجدهم في مناطق الصراع بالسودان، فقبول الطلاب العائدين من الخارج من أماكن النزاع يأتي وفقا للقرارات الصادرة ذات الصلة، وكذلك عملية إيجاد حلول لهؤلاء الطلبة تأتي في هذا الإطار، أسوة بنظرائهم الذين استوفوا كافة أوراقهم، ولهذا فإنه منذ صدور قرار تشكيل «اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج» برئاسة وزارة الهجرة، واللجنة في حالة انعقاد دائم لوضع الآليات المناسبة لحل المشكلات التي تواجه الطلاب العائدين من الخارج، في إطار القرارات الصادرة في هذا الشأن والتي تستند إليها اللجنة في بحث ملف الطلاب لتسوية أوضاع جميع الطلاب العائدين وإلحاقهم بالجامعات المصرية الأهلية والخاصة.
وتدارس أعضاء اللجنة خلال الاجتماع موقف هؤلاء الطلبة، من خلال الملف المتكامل الذي أعدته وزارة الهجرة لشكوى أولياء الأمور وإعداد بيان بحصر أعداد الطلبة، وهو ما ناقشه الاجتماع لإيجاد حلول لهؤلاء الطلبة، وبحث قبولهم مثل أقرانهم من السنوات المختلفة أو من الطلاب السودانيين في الجامعات المصرية.
وصدر عن اجتماع اللجنة عدة توصيات جاري عرضها على رئيس الوزراء، تعالج كافة الموضوعات المطروحة وشكاوى المصريين، والتي قام أولياء الأمور والطلاب بإرسال ملف بخصوصها للوزيرة، والتي وجهت برفعها لرئيس مجلس الوزراء لإقرار كافة التوصيات والتسهيلات التي أوصت بها اللجنة للتيسير على هؤلاء الأبناء العائدين من السودان.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المصریین بالخارج الطلاب المصریین وزیرة الهجرة هؤلاء الطلبة العائدین من
إقرأ أيضاً:
مشاركة بنسبة 100% للطلاب.. انطلاقة ناجحة لأول اختبار SAT رسمي في مصر
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نجاح أول اختبار SAT رسمي يُعقد في مصر منذ إعادة تقديمه رسميًا هذا الشهر، وذلك بنسبة مشاركة بلغت 100% للطلاب، ودون تسجيل أي مشكلات تقنية أو شكاوى من الاختبار ووسط تنظيم منضبط ودقيق.
وأشارت الوزارة إلى أنه قد شارك في الاختبار الأول 1797 طالبًا، وهم العدد الكامل للطلاب المسجلين، حيث بدأ جميعهم الامتحان في الموعد المحدد وأتموه بنجاح دون رصد أي مشكلات أو شكاوى، وهو ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا وبداية قوية لمسار استعادة اختبار SAT في مصر بعد توقف دام أكثر من أربع سنوات.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإنجاز يأتي في أعقاب توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة College Board الأمريكية، إحدى أبرز المؤسسات العالمية في مجال التقييم والاختبارات الدولية.
وحول نجاح هذا الاختبار، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذا النجاح يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور في العودة الآمنة والمنظمة لاختبار SAT في مصر، مشيرًا إلى أن الشراكة مع مؤسسة College Board تمثل خطوة محورية في تطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي، وتعزيز فرص التأهيل الجامعي وفقًا للمعايير الدولية.
وأوضح الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة حرصت على ضمان معايير اختيار مراكز الامتحانات بعناية شديدة، لضمان توفير بيئة آمنة وموثوقة تضمن سلامة الطلاب وسلاسة الإجراءات، مع التأكيد على التزام الوزارة الصارم بحماية خصوصية بيانات الطلاب.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن اختبار اليوم يُعد بداية قوية للمرحلة الجديدة من تقديم SAT في مصر، بما يعزز من قدرة الطلاب المصريين على المنافسة إقليميًا ودوليًا، ويفتح أمامهم آفاقًا واسعة للالتحاق بأرقى الجامعات العالمية.