دعوى قضائية جديدة ضد بنك خلق التركي بتهم “دعم الإرهاب”
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – رفعت دعوى قضائية جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية ضد بنك خلق التركي ورجل الأعمال ذي الأصول الإيرانية، رضا ضراب، بالنيابة عن الجنود الأمريكان الذي لقوا حتفهم أو أصيبوا خلال الهجمات الإرهابية في سوريا وأفغانستان.
وذكرت صحيفة سوزجو أن الدعوى القضائية المرفوعة لدى المحكمة الفيدرالية للمنطقة الجنوبية بولاية نيويورك تطالب بتحميل بنك خلق التركي ورضا ضراب مسؤولية دعم الهجمات الإرهابية والمشاركة في مؤامرة تتضمن هجمات.
وتضمنت قائمة المتقدمين بالبلاغ 150 من ضحايا هجوم إرهابي في سوريا منذ عام 2012 وحتى عام 2013 و27 هجوما إرهابيا في أفغانستان منذ عام 2012 وحتى عام 2020.
وزٌعم أن ضراب وبنك الشعب انتهكا عقوبات مكافحة الإرهاب خلال الفترة بين عامي 2012 و2016 وقدموا دعم ممنهج لعمية تمويل العمليات الإرهابية لشركة النفط الإيرانية المعروفة بتبعيتها للحرس الثوري الإيراني.
وذكرت الدعوى أن المتهمين كانوا يدركون أنهم يدعمون أنشطة تتضمن عنف وإرهاب، وأضافت أن المتهمين بدأوا عن قصد خطة لغسيل عائدات النفط الإيرانية وإخفائها وأنهم على علم بسبب هذه الخطوة والشخصيات المتورطين بها.
هذا وطالب القاضي بإرسال نسخة من الاتهامات إلى ممثلي البنك التركي بموعد أقصاه الأول من أكتوبر/ تشرين الأول وانتظار رد من البنك بموعد أقصاه التاسع والعشرين من يناير/ كانون الثاني.
وسبق أن تم رفع قضية ضد بنك خلق الإيراني تتهم إدارة البنك بمساعدة إيران على خرق العقوبات الأمريكية الأمريكية من خلال عمليات تجارة الذهب التي كان يقودها رضا ضراب المعتقل حاليا في الولايات المتحدة.
Tags: بنك خلقتركيارضا ضرابالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصدر “أوامر إخلاء” جديدة للمواطنين في غزة والشمال
الثورة نت/وكالات أصدر جيش العدو الصهيوني، الليلة الماضية، “أوامر إخلاء” جديدة للمواطنين في جباليا البلد والعطاطرة شمال القطاع، وبأحياء الشجاعية والدرج والزيتون بمدينة غزة. وذكرت مصادر فلسطينية، أن العدو أصدر “أوامر إخلاء” للمواطنين من جباليا البلد والعطاطرة والشجاعية والدرج والزيتون، مطالبا إياهم بالنزوح عن منازلهم وخيامهم بشكل فوري. ويوم الخميس، استشهد 70 مواطناً على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، في قصف طائرات العدو ومدفعيته عدة مناطق من القطاع. ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.