المواعيد الجديدة.. ماذا قال السيسي عن عودة أزمة انقطاع الكهرباء؟.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تتوالى مساعي حل مشكلة انقطاع الكهرباء في مصر، في ظل تحوّلها إلى أزمة تؤرّق المواطنين بشكل يومي في مختلف المدن والمحافظات، ومثلت أزمة انقطاع الكهرباء في مصر أزمة كبيرة في الفترة الآخيرة، وشكا عدد من المواطنين على مدار الساعات الماضية، من زيادة مدة انقطاع الكهرباء إلى ساعتين بدلا من ساعة واحدة، كما هو المعتاد منذ بداية خطة الحكومة لتخفيف الأحمال.
وأعلن مجلس الوزراء، في الـ 31 من يوليو الماضي، خطة تخفيف أحمال الكهرباء، التي سيتم تنفيذها بداية من الساعة 12 ظهر غدٍ الثلاثاء، في المحافظات المختلفة، بعد التنسيق بين وزارتي الكهرباء والبترول.
وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء، إنه سيتم نشر خطة تخفيف الأحمال فى كل محافظة تباعا، وفقا لجداول تتضمن المدن والأحياء المختلفة، والتوقيتات الزمنية.
وتأتي شكاوى المواطنين من زيادة مدة انقطاع الكهرباء إلى ساعتين بدلا من ساعة واحدة، بالتزامن مع انتهاء خطة تخفيف الأحمال في الـ 15 من سبتمبر الجاري، بناء على أعلنته مصادر بوزارة الكهرباء.
وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن زيادة فترة انقطاع التيار الكهربائي إلى ساعتين بدلا من ساعة، يأتي بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، وانقضاء موجة الحر التي شهدتها البلاد على مدار الفترات الماضية.
ومن جانبه، تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي مجددًا، السبت، عن أزمة انقطاع الكهرباء، خلال زيارة قام بها إلى محافظة بني سويف جنوبي العاصمة القاهرة، مؤكدًا أن الأزمة ليست في توافر محطات توليد الكهرباء ولكن في ارتفاع أسعار البترول والوقود.
وقال السيسي، على هامش زيارته لقرية سدس الأمراء في بني سويف: "الحاجات اللي إحنا بنستوردها بتكون بالدولار، ولكن نبيعها للناس بالجنيه، ومطلوب من الدولة أن توفر الدولار وتجيب الحاجات دي"، موضحا أن "هذا ينطبق على أي مستلزمات مطلوب إن إحنا نجيبها بالعملة الحرة".
وأضاف الرئيس : "كل دولار يزيد في سعر برميل البترول، تكلفته علينا كبيرة جدًا، تكلفته علينا بالمليارات سنويًا، وعن موضوع الكهرباء، أنا بأكلمكم بمنتهى الصراحة، لدينا محطات كهرباء تقدر تطلع كمية الكهرباء التي نحتاجها وزيادة، لكن الحكاية إننا عاملين موازنة إننا نقدر نوفر الغاز والبترول عند رقم معين، وكان هذا الرقم في الموازنة عند 65 دولارًا لبرميل البترول". وتساءل السيسي، قائلا: "طاب لما يبقي 70 دولارًا للبرميل، أو 75 أو 80، أو حاليًا 90 دولارًا للبرميل؟"
وأشار السيسي إلى أن الأزمة اللي إحنا بنتكلم عليها لها انعكاس على أسعار العديد من الحاجات اللي إحنا بنستودرها، ومن فضل ربنا إننا بننتج الغاز، وإن لم نكن ننتج الغاز، كانت المشكلة عندنا هتبقي كبيرة"، مشيراً إلى أن "لدينا 10 ملايين سيارة في مصر، وإذا دخل أي شخص محطة وقود يجد طلباته من بنزين أو غاز أو سولار.
وأردف السيسي: "إحنا بنتكلم في دولة فيها 105 ملايين نسمة، وفيه ضيوف أجانب يقدر عددهم بـ9 ملايين، وإحنا مستوعبينهم في مصر بفضل الله، وأنا حاسس على المستوى الشخصي إن ربنا ساترها علينا، فأرجو إن أنتم تقبلوا شرحي دا وحجتي دي في الظروف الصعبة".
وقال رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء الأسبق، الدكتور حافظ سلماوي، إن إنتاج الكهرباء في مصر كما أعلن سابقا متوقع أن تتوقف العمليات المنتظمة لفصل التيار في سبتمبر الجاري مثلما أعلنت الوزارة سابقا.
وأضاف أن أزمة انقطاع الكهرباء حدثت بسبب انخفاض مفاجئ في إمدادات الغاز للمحطات بالتزامن مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة ما أدى إلى استهلاك كميات كبيرة من احتياطي الوقود الثقيل الموجود بالمحطات، مشيراً إلى أن الأمور باتت أفضل كثيرا والانقطاعات أصبحت بسيطة وبعض الأيام لا تشهد انقطاعات نتيجة لإعادة تكوين هذا الاحتياطي والتغلب على مثل هذه الاضطرابات المفاجئة.
وأكد ضرورة مراجعة مخزونات الوقود بالمحطات لتجنب تكرار الأزمة في الصيف المقبل في ظل توقعات بارتفاع الموجات الحارة وتكرارها في السنوات المقبلة.
وذكر سلماوي أن تحرير سوق الكهرباء منصوص عليه في القانون وكان مقررا أن يتم تحرير سوق الكهرباء عام 2025، موضحا أن رفع الدعم من متطلبات تحرير سوق الكهرباء على الأقل بالنسبة للشرائح التي سيبدأ بها القانون.
وأوضح أن تحرير سوق الكهرباء لن يشمل جميع الشرائح في بداية التطبيق، وكانت الخطة أن يبدأ مع عملاء الجهد الفائق والعالي وهم نحو 120 مشتركا ولكن يستهلكون نحو 20% من إجمالي قدرات الكهرباء المنتجة في مصر، وهم المصانع والمؤسسات الاستثمارية الكبرى.
وأشار إلى أنه من المؤكد أن السنة الماضية شهدت تأجيل رفع تعرفة مقابل الاستهلاك وتم مدها 6 أشهر هذا العام بجانب التغير الذي حدث في سعر صرف الجنيه المصري الذي تراجع بنحو 50% أمام الدولار الأميركي، وهو ما يؤدي إلى زيادة تكلفة إنتاج الكهرباء ومن ثم زادت قيمة الدعم المطلوب واتسعت الفجوة بين تكلفة الإنتاج وتعرفة الاستهلاك.
وأكد احتياج مصر لبرنامج إعادة هيكلة تعرفة استهلاك الكهرباء على الأقل للشرائح المتطلب دخولها لسوق الكهرباء في بداية تحريرها.
اتخذت الدولة العديد من القرارات والحلول لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء في مصر، تتمثل في التالي:
الاعلان عن توقيتات انقطاع الكهرباء داخل محافظات الجمهورية، إذ جرى التواصل مع وزارة الكهرباء لإعداد جدول زمني بمواعيد قطع الكهرباء عن كل حي، من أجل أن يطّلع المواطن على المواعيد التي سينقطع فيها التيار.بدءً من الأسبوع الأول من أغسطس يكون العمل يوم الأحد خلال الشهر المقبل، فقط، من المنزل للعاملين بالمصالح الحكومية، وفق تقدير الوزارات، وذلك لترشيد استهلاك الكهرباء، وتشجيع القطاع الخاص لإجراء الموضوع نفسه.استيراد شحنات إضافية من المازوت خلال الأيام المقبلة لإحداث توازن في شبكة إنتاج الكهرباء على مستوى الجمهورية، إذ ستُستَورَد شحنات إضافية من المازوت بمبلغ 300 مليون دولار يوميًا حتى نهاية أغسطس.وقف تصدير الغاز طوال أشهر الصيف بسبب زيادة حجم الاستهلاك، على أن يستكمل في باقي فصول السنة تصدير الفائض.تحديد موعد المباريات لتنتهي قبل المغرب (08:00 مساءً بالتوقيت المحلي وتوقيت مكة المكرمة)، توفيرًا للكهرباء.من جانبه قال الخبير الاقتصادي، محمد بيومي، إن الدولة بذلت الكثير من الجهود الكبيرة في قطاع الغاز خلال العشر سنوات الماضية، لافتاً إلى أن قطاع الطاقة كان من أهم الأولويات للدولة، نظرًا لأهمته الحيوية.
وأضاف بيومي خلال تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هناك ترشيد لمصادر الطاقة يومي الجمعة والسبت بنسبة تصل لـ5%، وهي أيام إجازة رسمية لذا هناك انخفاض في معدلات استهلاك الطاقة، موضحًا أن استهلاك الكهرباء العالي يعود لاستخدام لاستخدام أجهزة التبريد مع ارتفاع درجات الحرارة هذه الفترة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء انقطاع الكهرباء الكهربا أزمة انقطاع الكهرباء السيسي تخفيف أحمال الكهرباء تخفيف الأحمال خطة تخفيف الأحمال أزمة انقطاع الکهرباء الکهرباء فی مصر دولار ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
أزمة انقطاع الكهرباء والمياه تضرب الجيزة لليوم الثالث.. انتقادات للحكومة وسخط شعبي
تتواصل لليوم الثالث على التوالي معاناة مئات الآلاف من سكان محافظة الجيزة المصرية، جراء انقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب عن عدد واسع من المناطق، وسط موجة حر شديدة تضرب البلاد، بلغت فيها درجات الحرارة نحو 41 درجة مئوية في القاهرة الكبرى، و45 درجة في محافظات الجنوب، ما فاقم من غضب السكان وتذمرهم.
وتعود الأزمة إلى عطل فني مفاجئ في محطة محولات "جزيرة الذهب"، إحدى المحطات المركزية في المحافظة، ما أدى إلى انسحاب الجهد الكهربائي من عدة دوائر، وتسبب بانقطاع شبه كلي للكهرباء عن مناطق مكتظة بالسكان، أبرزها إمبابة، والهرم، وفيصل، والعمرانية، والحوامدية، فضلاً عن تعطل محطات مياه الشرب المرتبطة بها.
ورغم إعلان محافظة الجيزة، الاثنين، الانتهاء من إصلاح كابل الجهد العالي بمنطقة "ساقية مكي" جنوب المحافظة، وبدء تشغيل محطة مياه "جزيرة الذهب" تدريجياً، إلا أن الشكاوى لا تزال تتوالى من سكان مناطق واسعة تؤكد استمرار انقطاع الكهرباء والمياه لساعات طويلة، ما ألقى بظلاله الثقيلة على الحياة اليومية والخدمات العامة، بما فيها الاتصالات والإنترنت.
غياب الجاهزية ومطالبات بالمحاسبة
وفي هذا السياق، أعرب حزب العدل المصري في بيان رسمي عن "بالغ قلقه" إزاء ما وصفه بـ"القصور الفادح في الاستعدادات التشغيلية"، مشدداً على أن ما جرى يمثل انعكاساً واضحاً لغياب الجاهزية والتخطيط للطوارئ، رغم توقعات بزيادة الأحمال خلال فصل الصيف.
وحمّل الحزب الجهات المعنية مسؤولية فشل إدارة الأزمة، معتبراً أن تعطل محطة محورية مثل "جزيرة الذهب" يكشف "عجزاً عنيفاً" في إجراءات التأمين الفني، فضلاً عن غياب المولدات الاحتياطية التي تُعد من أساسيات منظومات الطوارئ.
كما أشار البيان إلى عدد من أوجه الخلل المزمن في قطاعي الكهرباء والمياه، من بينها:
- ضعف الأولويات في الصيانة والإنفاق، مع استمرار تهميش إصلاح البنية التحتية المتهالكة.
- انعدام منظومات مراقبة الأحمال، ما يؤدي إلى تكرار الأعطال المفاجئة.
- ضعف كفاءة الخدمة مقابل الإنفاق المرتفع، مما يقوّض ثقة المواطنين.
- استنزاف الكفاءات البشرية، نتيجة تدني الأجور وهجرة المهندسين والفنيين.
- خلل في سلاسل تقديم الخدمة، من الوقود وصولاً إلى البنية التحتية والمخرجات.
ووصف الحزب تحميل المواطن تكلفة مرتفعة مقابل خدمة متدهورة بأنه "أمر غير مقبول"، داعياً إلى مراجعة شاملة للسياسات التشغيلية والمحاسبة الفورية للمقصرين.
انقطاعات متواصلة وتكدّس للحصول على المياه
وبحسب إفادات سكان من مناطق الهرم وفيصل والعمرانية، فإن الكهرباء لا تزال تنقطع عن منازلهم لفترات تتجاوز خمس ساعات متواصلة، مقابل عودة التيار لفترة قصيرة لا تتجاوز الساعتين، قبل انقطاعه مجدداً.
وأشار المواطنون إلى انقطاع المياه لأكثر من 30 ساعة متواصلة في بعض الأحياء، مؤكدين أن معظم مناطق الجيزة ما زالت محرومة من المياه رغم تصريحات المسؤولين.
وقال مصدر مطّلع بمحافظة الجيزة، إن محطة "جزيرة الذهب" خرجت مجدداً عن الخدمة خلال الساعات الماضية، بسبب تكرار العطل الفني في كابل الجهد العالي (66 ك.ف) بمنطقة ساقية مكي، مؤكداً أن محاولات الإصلاح السابقة فشلت، ما دفع الجهات الفنية للجوء إلى تركيب دوائر بديلة، وهي عملية معقدة قد تستغرق وقتاً.
وأضاف المصدر أن شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء تحاول حالياً تأمين محطات المياه والصرف الصحي بمولدات ديزل احتياطية، لكن الخدمة لا تزال غير مستقرة، محذراً من أن عودة الكهرباء والمياه بشكل كامل لا تزال "غير مضمونة".
مشاهد "الازدحام والإهانة"
وكانت محافظة الجيزة قد دفعت، الأحد الماضي، بعدد من المولدات الكهربائية المؤقتة، بالإضافة إلى أسطول من سيارات المياه الصالحة للشرب لتوزيعها على الأحياء المتضررة، إلا أن مشاهد التزاحم للحصول على المياه أثارت غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن استيائهم من "إذلال المواطنين للحصول على أبسط حقوقهم"، في ظل ما وصفوه بـ"فشل إدارة الأزمات".
واستفحل الاستياء العام بعدما لجأ عدد كبير من سكان الجيزة إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم واستيائهم إزاء ما وصفوه بـ"تخلٍّ حكومي واضح عن المواطنين في أوقات الأزمات"، مشيرين إلى أن الدولة تنفق مليارات الجنيهات على مشروعات البنية التحتية والدعاية لمشروعات قومية، لكنها تفشل في إدارة عطل فني واحد، فضلاً عن غياب التنسيق والتواصل مع المواطنين للتخفيف من آثار الأزمة المتصاعدة.
افتحوا معبر فيصل …
لليوم الرابع على التوالي #الجيزة تغرق في الحر والظلام والعطش
مع استمرار انقطاع الكهرباء والمياه والانترنت.
أتوقع يطلع #كامل_الوزير اليوم يكلمنا عن تفوق مصر على السعودية في مجال درجات الحرارة وان الحياة بتقف كلها هناك لما توصل 45 درجة لكن في مصر محافظة الجيزة… pic.twitter.com/6WltHo2s1m — د. أحمد عطوان DR.AHMED ATWAN (@ahmedatwan66) July 29, 2025
وكتب الناشط محمد جابر على صفحته: "خروج محطة محولات جزيرة الذهب بالكامل وانقطاع الكهرباء عن الجيزة يجب أن يكون ناقوس خطر جديد يُذكرنا بأن الإهمال في الصيانة الدورية للبنية التحتية الحيوية يضعنا جميعًا أمام أزمات متكررة وخسائر فادحة".
وتابع: "الكهرباء هي شريان الحياة للمنازل والمستشفيات والمصانع، وأي خلل في إدارتها يعطل مصالح الملايين ويُظهر مدى غياب التخطيط والرقابة. حان الوقت لأن تكون الصيانة الدورية إلزامية وبجدول معلن وشفاف، وأن يُحاسب كل مسؤول يقصّر في أداء واجبه".
خروج محطة محولات جزيرة الذهب بالكامل وانقطاع الكهرباء عن الجيزة يجب أن يكون ناقوس خطر جديد يُذكرنا بأن الإهمال في الصيانة الدورية للبنية التحتية الحيوية يضعنا جميعًا أمام أزمات متكررة وخسائر فادحة.
إلى متى سنظل ندفع ثمن التقصير وفساد بعض المسؤولين عن متابعة وصيانة هذه المرافق؟… — Mohamed Gaber (@45mogaber45) July 29, 2025
"نموت من الحر والعطش"
وفي رسالة استغاثة مؤثرة، قالت مواطنة: "المياه والكهرباء بقوا أزمة قاتلة، نفسي المشكلة تتحل نهائي، لأننا مش قادرين نتحمل، وأطفالنا وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بيتعرضوا للخطر، وإحنا في الظلمة ومن غير نقطة ميه، لا أكل ولا شرب، بقينا 3 أيام على نفس الحال، وبنموت من الحر".
أما سهام من منطقة فيصل، فقالت:"من إمبارح الصبح الساعة 11 والمياه مقطوعة تمامًا، والكهرباء بتقطع كل شوية ولساعات طويلة. ولما الكهرباء بترجع، المياه مش بترجع معاها، ومفيش جهة طالعة تطمّننا أو تقول لنا إمتى الأزمة دي هتتحل".
وفي شهادة أخرى أوضحت إحدى المواطنات: "النهاردة اليوم التالت من غير ولا نقطة ميه، ومحدش بيرد علينا.. كأننا مش موجودين على خريطة الحكومة".
"هتزعقي مش هرد عليكي".. مشادة بين مسؤول وسيدة من الجيزة بسبب انقطاع الكهرباء pic.twitter.com/3gZ3nsM1OX — Huna Masr هنا مصر (@hnamasr) July 29, 2025
استمرار انقطاع المياه عن أماكن متفرقة بمحافظة الجيزة لأكثر من ٣٦ ساعة متواصلة
مع انقطاع متقطع للكهرباء وصل إلى ٥ ساعات متواصلة pic.twitter.com/LHYjUQmxtt — حزب تكنوقراط مصر (@egy_technocrats) July 28, 2025
وتأتي هذه الأزمة بعد سلسلة من الانقطاعات المتكررة للكهرباء في مصر خلال الأشهر الأخيرة، نتيجة ما تقول الحكومة إنه "نقص في الوقود" و"زيادة غير مسبوقة في الأحمال"، في حين يشكك مراقبون بفعالية الاستثمارات الحكومية الضخمة في مشروعات الطاقة، متسائلين عن غياب العائد الفعلي على جودة الخدمات الأساسية.
وفي ظل استمرار انقطاع الكهرباء والمياه في مناطق الجيزة، ومع غياب جدول زمني واضح لعودة الخدمات، يتصاعد الغضب الشعبي وسط دعوات متزايدة للحكومة المصرية إلى محاسبة المقصرين وتحقيق الشفافية بشأن أسباب الإخفاقات المتكررة في البنية التحتية الحيوية.