«التعليم» تلزم المدارس بأساليب تربوية لعقاب الطلاب: «دون أذى بدني»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وجهت المديريات التعليمية، تعليمات هامة للإدارات بشأن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2023/2024، المقرر أن ينطلق يوم 30 سبتمبر 2023، وفقًا للخريطة الزمنية للعام الدراسي المعتمدة والمعلنة رسميا من الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
استخدام الأساليب التربوية في الإثابة والعقابوأكدت المديريات التعليمية، في خطابها المرسل للإدارات التعليمية، على استخدام الأساليب التربوية في الإثابة وعقاب الطلاب ويشجع المعلمين على اتباعها دون الحاق أذى بدني أو معنوي للطلاب.
وأشارت إلى ضرورة المتابعة اليومية لموقف استلام الكتب من مخازن مركزي وتسليمها للإدارات التعليمية لتوزيعها على الطلاب أول يوم دراسي، ولتأكد والاطمئنان من استعدادات وتجهيزات المدارس الثانوية والتأكد من تزويدها بالشبكات السلكية واللاسلكية واتخاذ الإجراءات نحو الصيانة اللازمة لأجهزة الحاسب الآلى بها.
قياس مستوى الطلابوطالبت المديريات التعليمية، بتكليف الموجهين التواجد داخل الفصول الدراسية ومتابعة فنيات التدريس وقياس مستوى الطلاب في مادة التخصص ورفع تقرير اليه مع عدم السماح الموجهين بمغادرة المدرسة قبل نهاية اليوم الدراسي.
كما وجهت المديريات التعليمية، بوضع نظام ووقتا مناسبا لاستقبال أولياء الأمور الذين لديهم شكاوى ويعلن ذلك في «الطابور» بلوحة بالمدرسة، حتى ينقله الطلاب على أولياء الأمور و يدخل الحصص لمتابعة الطلاب والمعلمين والتأكد من انتظام الشرح داخل الحصص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الدراسة استعدادات الدراسة المدیریات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تبرز إيجابيات تعديلات قانون التعليم
أكدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن تعديلات قانون التعليم يعد ضرورة في إطار سعي الوزارة لتطوير التعليم قبل الجامعي للتتناسب مع سياسة الدولة التنموية، ولكن هناك بعض البنود التي تحمل الكثير من الجدل بين أولياء الأمور.
ما هي إيجابيات تعديل قانون التعليم؟وتابعت الحزاوي من التعديلات الإيجابية:
- مد فترة الالتزام لــ 12 عامًا، حيث يشمل مرحلة التعليم الثانوي هو توجه ضروري حتى يحصل الطالب على تعليم جيد ويكون مؤهل، حيث إن المعارف في هذا العصر المطلوبة لا تكفي أن يكون فترة الإلزام 9 سنوات فقط كما في القانون الحالي.
- مادة التربية الدينية واللغة العربية والتاريخ الوطني من المواد الأساسية في جميع مراحل التعليم وفقا لنص المادة 24، أمر جيد بل مهم بعد تراجع في الهوية الوطنية وقيم الانتماء والولاء والسلوكيات أيضًا في الجيل الجديد فالمدرسة دور كبير في تكوين شخصية الطالب ومبادئه وسلوكياته.
- التعديلات الخاصة باستبدال نظام التعليم الثانوي العام الفني ليحل محله التعليم الفني والتقني التكنولوجي 3 سنوات دراسية وما يستتبعه ذلك من تنظيم إنشاء المدارس التكنولوجية بما يتوافق مع متطلبات الجامعات التكنولوجية.
- التعديل الخاص باستبدال نظام التعليم الفني المتقدم ليحل محله التعليم التكنولوجي المتقدم بنظام الدراسة 5 سنوات.
- هذه التعديلات ستساهم بشكل كبير في مواكبة التعليم الفني لمتطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، وتعدد المسارات التعليمية أمام الطلاب للتتناسب مع قدراتهم وميولهم سوف يقلل من الضغط النفسي علي الطلاب وأولياء أمورهم خصوصًا أن الطالب يمكنه استكمال دراسته الجامعية بالالتحاق بالجامعات التكنولوجية ولكن لابد من تأهيل المعلمين ليستطيعوا مواكبة هذا التغيير فالمعلم هو حجر الأساس في أي تطوير.
- تعديل القانون استحداث حكم فيما يتعلق باستمرار أعضاء هيئة التعليم حتى نهاية العام الدراسي إذا بلغ أحدهم سن التقاعد خلال العام الدراسي بحيث يكمل حتى نهايته سوف يساهم في استقرار العملية التعليمية بالمدارس وعدم حدوث عجز مفاجيء بالمدارس أثناء العام الدراسي.
سلبيات تعديل قانون التعليمواستكملت الحزاوي ولكن هناك بعض التعديلات التي تثير الكثير من الجدل منها:
- إعطاء الوزير صلاحيات كاملة في تغيير البرامج والمناهج دون الرجوع لمجلس التواب الذي يعتبر الجهة المنوط اليها الرقابة هذه المرونة قد تؤدي إلى تغيير النظم بشكل مستمر مما يساهم في عدم استقرار العملية التعليمية فسوف يأتي كل وزير يحقق ما يراه مناسبا وهذا ما نعاني منه، متسأله أين دور المجلس الوطني للتعليم والتدريب الذي تقرر انشاؤه ليكون المسئول عن رسم سياسات التعليم وخططه.
- فرض رسوم تهدد مبدأ مجانية التعليم يخالف نص الدستور الواضح بشأن مجانية التعليم كل ذلك في ظل أزمة اقتصادية طاحنة في البيوت كما أنه يقضي علي مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب لذلك يجب النظر في الرسوم وقيمتها.
- نظام البكالوريا يحمل الكثير من الإيجابيات ولكن هناك بعض التحفظات التي يجب أن تؤخذ في الحسبان التي تم عرضها خلال الحوار المجتمعي.
واختتمت الحزاوي: أن إحالة مجلس النواب مشروع تعديلات قانون التعليم للدراسة المتأنية والمستفيضة مع إجراء حوار مجتمعي أمر محمود ليخرج القانون بأفضل صورة ممكنه فتغير النظام التعليمي بشكل مستمر يسبب ارتباك وقلق للطلاب وأولياء الأمور معًا.
اقرأ أيضاًوزير التعليم للنواب: سنتفاوض مع مؤسسات دولية للاعتراف بشهادة البكالوريا المصرية
«عبد اللطيف» يستعرض مشروع تعديل قانون التعليم وشهادة البكالوريا أمام النواب
كل ما تريد معرفته عن نظام البكالوريا الجديد وموعد التطبيق