دفنه حيا.. تقارير تتهم الزعيم الشيشاني بالتخلص من طبيبه
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أفادت تقارير إخبارية، بأن الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، المؤيد للرئيس فلاديمير بوتين، أمر بدفن طبيبه الشخصي حيا، حيث ألقى عليه اللوم في تدهور حالته الصحية.
ووفقا لما نشره موقع “ديلي أكسبريس”، قبل أيام من نقل رمضان قديروف إلى المستشفى، اتُهم رمضان قديروف بالقيام بهذه الخطوة المروعة انتقاما لمحاولة مزعومة لتسميمه.
ألقى قديروف باللوم في تدهور صحته على طبيبه الشخصي الذي يعتقد أنه سممه، قبل أن يُقتل الطبيب بوحشية، بحسب التقارير.
أدلى أنطون جيراشينكو، مستشار الشؤون الداخلية الأوكرانية، بهذه الادعاءات نقلاً عن قناة له علي تطبيق تليجرام، التي تزعم أنها تمتلك معلومات داخلية من قوات الأمن الروسية.
زعمت القناة أن قديروف استهدف الطبيب، إلخان سليمانوف، الذي كان أيضًا نائب رئيس وزراء الشيشان السابق.وقالت القناة "هناك حديث عن مقتل سليمانوف ودفنه حيا.
بينما لا يوجد تأكيد لوفاة سليمانوف، تشير التقارير إلى أنه لم يظهر منذ أكتوبر 2022، عندما تم فصله من منصبه كنائب لرئيس الوزراء.
في 10 سبتمبر، قال جيراشينكو: "كان سليمانوف شخصية غير عادية وكان يتمتع بسجل مهني مثير للإعجاب في الطب.إن اختفائه المفاجئ ووفاته الغامضة يثير العديد من الأسئلة."
في يوم الجمعة، أي قبل أقل من أسبوع من وفاة الطبيب، تم نقل قديروف إلى المستشفى في حالة حرجة، حسبما صرح أندريه يوسوف، ممثل المخابرات العسكرية الأوكرانية، لمنفذ الأخبار الأوكراني أوبوزريفاتيل.
كانت هناك تقارير تفيد بأن تدهور حالته الصحية كان بسبب مشاكل في الكلى، مما أثار تكهنات بأنه كان ضحية لهجوم تسمم.
نشر زعيم الشيشان رمضان قديروف، اليوم الأحد، لقطات فيديو يبتسم فيها ويوصي الجميع بممارسة الرياضة، في خطوة لدحض التكهنات حول اعتلال صحته.
لم يكن من الممكن على الفور تحديد متى تم تسجيل مقاطع الفيديو، لكن اللقطات نُشرت بعد تقارير غير مؤكدة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي بعض الصحف تفيد بأن الزعيم الشيشاني كان في غيبوبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين حالته الصحية رمضان قدیروف
إقرأ أيضاً:
بين الأشهر والأشطر".. مؤتمر EATN يعيد صياغة دور الطبيب في العصر الحديث
تحت شعار لافت يتساءل: "مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟"، نظّمت الجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (EATN)، مؤتمرها السنوي الثالث – والسادس على مستوى عدد المؤتمرات، في حضور نخبة من أساتذة وخبراء التغذية والصحة العامة، إلى جانب عدد كبير من الشباب والأطباء ورواد المجال الصحي.
جاء المؤتمر هذا العام ببُعد جديد غير تقليدي، إذ سعى إلى الجمع بين الجانب العلمي والمهني من جهة، وروح ريادة الأعمال والتطور التقني من جهة أخرى، في محاولة لإعادة تعريف دور الطبيب المعاصر، ليصبح ليس فقط مقدّمًا للخدمة العلاجية، بل قائدًا مجتمعيًا ومؤثرًا رقميًا ومُتحدثًا فعالًا باسم العلم في مواجهة طوفان المعلومات الخاطئة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد الغريب، رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، أن انعقاد هذا الحدث يحمل رؤية مستقبلية لتمكين الطبيب، وتزويده بالمهارات التي تساعده على التواصل مع الجمهور بكفاءة في ظل التحولات الرقمية الكبرى. وقال الغريب: "لم يعد الطبيب مجرد معالج، بل هو صانع وعي وقائد رأي، ويجب أن يمتلك أدوات العصر مثل الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي ليحافظ على تأثيره ومكانته".
الدكتور أحمد الغريب رئيس الجمعية ورئيس المؤتمروقد شهد المؤتمر حضور الدكتورة صفاء شوقي، دكتورة التغذية العلاجية، والتي أبدت إعجابها الشديد بتوجه الجمعية في المزج بين التخصص العلمي ومتطلبات السوق والمجتمع.
وأشارت في كلمتها إلى أن المؤتمرات العلمية باتت ضرورة لا غنى عنها، ليس فقط للاطلاع على الجديد في المجال، ولكن لتوسيع شبكة العلاقات المهنية والتفاعل المباشر مع الخبراء. وأضافت: "حضور المؤتمرات يغني الطبيب علميًا واجتماعيًا، ويتيح له الوصول لأحدث ما توصل إليه المتخصصون في مجالاتهم".
الدكتورة صفاء شوقي دكتورة التغذية العلاجيةوأشارت الدكتورة صفاء إلى ظاهرة توسع غير المتخصصين في تقديم الاستشارات الغذائية، مؤكدةً أن "من المقلق أن تجد مهندسين أو محامين يقدمون نصائح غذائية على الإنترنت بعد حصولهم على دورات قصيرة، في حين يفتقد المتخصصون الطبيون القدرة على التسويق لأنفسهم". ولفتت إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت عاملًا حاسمًا في هذا التفاوت، مؤكدة ضرورة أن يتعلم الأطباء كيفية استخدام هذه الأدوات لتقديم علمهم بشكل جذاب ومؤثر.
وفي هذا السياق، كشف الدكتور أحمد الغريب عن استثمار الجمعية في أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها الاشتراك في النسخة المتقدمة من منصة “ChatGPT”، بقيمة 230 دولارًا شهريًا، لاستخدامها في تحرير المحتوى العلمي وتوليد الفيديوهات التثقيفية. وقال: "نحن نستخدم أدوات مثل مانوس، وديب سيك، وGPT لتقديم محتوى احترافي، ولتعليم شباب الأطباء كيف يمكنهم تقديم خدماتهم بشكل متطور ومنافس".
وأوضح الغريب أن المؤتمر هذا العام تضمن جلسات تدريبية عملية حول الذكاء الاصطناعي، وأهمية بناء العلامة الشخصية للطبيب، وكيفية إدارة العيادة ككيان اقتصادي، مؤكدًا أن الحضور من كافة الأعمار تفاعلوا بقوة مع هذه الموضوعات غير التقليدية.
وقد اتسمت أجواء المؤتمر بالحيوية والانفتاح، حيث شارك الحضور في نقاشات مفتوحة، وطرحوا تجاربهم وأسئلتهم حول كيفية تطوير الذات، وتعزيز التواجد الرقمي، ومواجهة ظاهرة بيع الوهم عبر الإنترنت. وأجمع الحضور على أن الحاجة أصبحت مُلحة لامتلاك الطبيب أدوات العصر الجديدة، حتى لا يُترك المجال لغير المتخصصين للاستحواذ على ثقة الجمهور.
ويُذكر أن جمعية EATN تسعى منذ تأسيسها إلى تطوير مجال التغذية العلاجية في مصر، وفتح آفاق جديدة للأطباء الشباب، وتبني القضايا المعاصرة التي تمس الصحة العامة، لا سيما في ظل التحديات التي تفرضها ثورة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الصحية الحديثة.