أعلنت السلطات الأوكرانية الأحد أن القوات الأوكرانية استعادت مدينة كليشتشييفكا التي تكتسي أهمية استراتيجية جنوب باخموت.

وقال أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية في الجيش الأوكراني على وسائل التواصل الاجتماعي “لقد حررت كليشتشييفكا من الروس”.

من جهته، صرّح مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري ييرماك “كليشتشييفكا هي أوكرانيا.

أنا ممتن للجنود لتحرير الأراضي الأوكرانية”.

وكانت القوات الروسية سيطرت على كليشتشييفكا التي كان يسكنها مئات الأشخاص قبل غزو موسكو العام الماضي، في كانون الثاني/يناير.

وجاء هذا الإعلان بعدما قالت القوات الأوكرانية الجمعة إنها استعادت السيطرة على قرية أندرييفكا الواقعة أيضا جنوب مدينة باخموت في شرق أوكرانيا.

لكن في اليوم التالي نفت روسيا ذلك.

وبدأت كييف هجوما مضادا في جنوب أوكرانيا وشرقها في حزيران/يونيو بعد الحصول على أسلحة غربية وتعزيز وحداتها الهجومية.

المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا روسيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

حين يتحول الضابط إلى خلية نائمة: ماذا تقول لنا قضية أمجد خالد؟

في الحروب الكلاسيكية، كان العدو واضحًا. تقرأ وجهه في الخنادق، وتصوّب بندقيتك نحو صوته.

أما في حروب اليوم، فالعدو بلا وجه. يتحرّك بيننا، يوقّع محاضر الاجتماعات معنا، ويصافحنا وهو يخفي مسدسًا في جيبه.

الإعلان الذي خرجت به اللجنة الأمنية العليا في عدن لم يكن مجرد كشف عن خلية إرهابية، بل كان كشفًا عن واقع أخطر: أن الجبهة لم تعد هناك، بل هنا… في الداخل، في المدن التي نظنها آمنة، وفي المؤسسات التي نثق بها.

الخلية التي تم تفكيكها، وفقًا لما أُعلن، تنشط في تعز، ومرتبطة بثلاث قوى كبرى في مشهد الإرهاب: الحوثي، القاعدة، وداعش. ثلاث رايات تبدو متنازعة، لكنها تلتقي في الغرض: زعزعة ما تبقى من بنية الدولة، وإسقاط المناطق المحررة من داخلها.

على رأس الخلية يقف اسمٌ لافت: أمجد خالد، القائد السابق لما كان يُعرف بـ«لواء النقل». رجلٌ خرج من رحم المؤسسة العسكرية، ليقود لاحقًا شبكة تتهمها الدولة باغتيال مسؤولين أمميين، كـ مؤيد حميدي، وتفجير موكب محافظ عدن، والتخطيط لانهيار أمني في عمق المحافظات.

لم تكن الخلية تسكن الكهوف، بل الأحياء.

لم تكن ترتدي السواد، بل الأزياء الرسمية.

تتنقل بحرية، وتزرع العبوات، وتُوثّق العمليات بالصوت والصورة، وكأنها ترسل تقارير استخباراتية لا مجرد رسائل تهديد.

لكن ما يجب أن نتوقف عنده ليس حجم العملية فحسب، بل سؤال أعمق:

كيف نمت هذه الخلايا داخل المدن المحررة؟ ومن حماها؟ ومن صمت؟

إنّ ما فعلته اللجنة الأمنية خطوة مهمة، لكنها لا تكفي. فالمعركة الحقيقية لا تُخاض فقط بالبيانات ولا بالقبضات الأمنية.

الخطر لن يُهزم ما لم نستعد المعنى الأصلي لكلمة «وطن»؛ أن يكون شعورًا يوميًّا بالانتماء، لا يمرّره المال، ولا يُخترقه الخوف، ولا تُربكه الولاءات الصغيرة.

العدو، هذه المرة، لا يقف خلف المتاريس…

بل قد يكون على مقاعد الاجتماعات.

لا يزأر… بل يبتسم.

وبينما نغفو… يكتب فصول الانهيار بهدوء.

من صفحة الكاتب على منصة إكس

مقالات مشابهة

  • هونغ كونغ.. مدينة الثراء الفاحش التي تمتلئ بالمكتئبين
  • خلال الليل.. القوات الروسية تطلق 539 مسيرة و11 صاروخا على أوكرانيا
  • خبير روسي يكشف ثغرتين قد تسقطان الجبهة الأوكرانية
  • مصادر لـعربي21: السعودية شكّلت قوات عسكرية جديدة جنوب اليمن
  • في غياب الدعم الأميركي.. أوكرانيا تواجه صعوبات لاحتواء التقدم الروسي
  • حين يتحول الضابط إلى خلية نائمة: ماذا تقول لنا قضية أمجد خالد؟
  • الشرطة تستعيد 3 دراجات نارية وتضبط متهمين بالسرقة
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم كبير على مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان
  • جرحى في قصف طائرات الاحتلال مخيما للنازحين بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
  • الجيش الروسي يهاجم المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا