80 ألف مزارع يستفيدون من إعفاء متعثري فوائد «التنمية الزراعية»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ناشدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى المزارعين التوجه إلى مقر هيئة التعمير والتنمية الزراعية بالدقى للاستفادة من المبادرة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، فى محافظة بنى سويف، والخاصة بإعفائهم من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة للهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية.
وطالبت الوزارة المزارعين باستكمال الإجراءات والاستفادة من المبادرة، المقرر أن تُسقط عنهم ما يقرب من 500 مليون جنيه، ويستفيد منها 80 ألف مزارع، وهى عبارة عن فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة للهيئة.
وقال السيد القصير، وزير الزراعة، إنَّ الهيئة استقبلت،اليوم، المزارعين المتعثرين عن سداد الديون للاستفادة من مبادرة الرئيس السيسى، والخاصة بإعفائهم من سداد فوائد وغرامات تأخر سداد الأقساط المستحقة لدى الهيئة.
وأضاف أنَّ المبادرة تأتى لتخفيف العبء عن كاهل المزارعين والفلاحين باعتبارهم عصب الإنتاج، وتؤكّد مدى اهتمام الرئيس بالقطاع الزراعى باعتباره القطاع المسئول عن تحقيق الأمن الغذائى، لافتاً إلى أنَّ القطاع الزراعى أصبح هو القطاع الأهم فى ظل الظروف التى يمر بها العالم من تفشى جائحة كورونا وما تسببت فيه الأزمة الروسية الأوكرانية من ضغط على سلاسل الغذاء عالمياً.
وأكد «القصير» أن الدولة، بقيادة الرئيس السيسى، تقدّر ما يبذله المزارع من جهود، وتضعه دائماً نصب عينيها، وتحرص على التيسير عليه ورفع العبء عن كاهله، وتوفير جميع مستلزمات الإنتاج الزراعى له.
وتابع أنه تم التنسيق مع البنك الزراعى المصرى لتمكين الفلاحين من الاستفادة من مبادرة تأجيل الأقساط المستحقة عليهم، منوهاً بأن المستفيدين من المبادرة نحو 330 ألف مزارع بإجمالى مديونية 9 مليارات جنيه.
وأشار إلى أنه تم التنسيق لرفع الفئات التسليفية للقروض التى تقدم من البنك، وقد بلغ إجمالى القروض التى تقدم لهم سنوياً ما يعادل نحو 5 مليارات جنيه بفائدة 5 % تتحمل الدولة عنها دعماً بواقع 7%، بما يعادل أكثر من 500 مليون جنيه سنوياً، إذ يبلغ عدد المستفيدين نحو 600 ألف مزارع.
إشادات واسعة من المزارعينوفى السياق نفسه، عبّر عدد كبير من المزارعين فى مختلف محافظات الجمهورية عن فرحتهم بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى.
«إبراهيم»: أحيت الأمل من جديد و«الإمام»: دفعة قوية للاهتمام بالمحاصيلوقال محمد إبراهيم، مزارع مقيم بمركز ومدينة أبوصوير بمحافظة الإسماعيلية، إن قرارات الرئيس السيسى التى شملت الفلاحين جاءت فى الوقت المناسب لوجود فئة كبيرة متعثرة فى سداد ديونها مع البنك الزراعى.
وأضاف «إبراهيم»، لـ«الوطن»، أن إعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة، هو بمثابة إعادة أمل لأكثر من 4 ملايين فلاح، وأشاد على النفيل، أحد المزارعين بمحافظة المنوفية، بقرار الرئيس السيسى بإطلاق البنك الزراعى المصرى مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك، مشيراً إلى أن القرار دليل على متابعة الرئيس الدقيقة لكل ما يهم الفلاحين وتقديم كل الدعم لهم، من خلال توفير كل الخدمات التى بدأت بتبطين الترع وتوفير الأسمدة والاعتماد على أصناف متطورة من البذور والتقاوى.
وقال مجدى البقرى، مزارع، مقيم بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، إن قرارات الرئيس تؤكد حرصه على وضع مصلحة المواطن نُصب عينيه، وحل المشكلات التى تواجه جميع الفئات فى المجتمع، مضيفاً أن تلك القرارات تسهم فى رفع الروح المعنوية لدى المزارعين، وتعطيهم دفعة قوية للاهتمام بالزراعة والحرص على إنتاج المحاصيل بكميات وفيرة. فيما قال حمام على عمر، من أبناء محافظة قنا، إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى بإعفاء صغار المزارعين من الفوائد والغرامات ليست غريبة على رئيس يشعر بكل أطياف الشعب ومنهم طبقة المزارعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي فوائد وغرامات الرئیس السیسى ألف مزارع
إقرأ أيضاً:
أزمة أعلاف تضرب قطاع الدواجن في صنعاء ومناطق أخرى وتُنذر بارتفاع كبير في الأسعار
تشهد أسواق الدواجن في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أزمة متفاقمة، وسط غياب ملحوظ للدواجن وارتفاع المخاوف من موجة غلاء مرتقبة، نتيجة تأخر تفريغ سفن الأعلاف العالقة قبالة ميناء رأس عيسى منذ أكثر من 45 يوماً.
وقال أحد ملاك مزارع الدواجن لوكالة خبر إن استمرار منع دخول السفن المحملة بالأعلاف يُهدد بانهيار واسع في سلاسل الإنتاج، حيث بدأت مزارع عديدة في التخلص من كميات كبيرة من الكتاكيت بسبب انعدام العلف، ما سيؤدي إلى تراجع المعروض من الدواجن بشكل حاد في الأسواق خلال الأيام القليلة القادمة.
ويؤكد تجار ومربون أن الأسواق التي كانت قبل أشهر تعج بالدواجن، أصبحت اليوم شبه خالية، محذرين من أن الأزمة قد تمتد لفترة طويلة ما لم يتم السماح العاجل بتفريغ السفن. ولفتوا إلى أن هناك سفناً محملة بسلع أخرى تم تفريغها، في حين تظل سفن الأعلاف تنتظر في عرض البحر دون مبرر واضح، رغم خطورة تأخيرها على الأمن الغذائي.
وتكبد منتجو الدواجن خسائر مزدوجة؛ ففي السابق خسروا نتيجة فائض الإنتاج ورفض الموزعين خفض الأسعار بما يتناسب مع السوق، واليوم يخسرون مجددًا بسبب تعطل الإنتاج وفرض غرامات تأخير على السفن، ما يزيد من الضغوط الاقتصادية على هذا القطاع الحيوي.
ويطالب مربو الدواجن الجهات المعنية بسرعة التحرك لمعالجة هذه الأزمة وتسهيل دخول الأعلاف، حفاظاً على استقرار الأسعار وحماية الأمن الغذائي لملايين المواطنين الذين يعتمدون على الدواجن كمصدر رئيسي للبروتين.