الحويج يوجه “الحرس البلدي” بغلق المحال المتلاعبة بالأسعار
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أصدر وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة المؤقتة “محمد الحويج” قرار رقم 532 لسنة 2023م بشأن الجرائم ضد الاقتصاد العام والتلاعب بالأسعار .
ونصّ القرار في مادته الأولى على الاختصاصات الموكلة لوزارة الاقتصاد والتجارة بموجب قانون العقوبات الليبي وقانون الجرائم الاقتصادية وقانون رقم 23 لسنة 2010م بشأن النشاط التجاري المشار إليهم في ديباجة هذا القرار تقفل مراكز التوزيع بالجملة والمحال التجارية للبيع القطاعي بصفة مؤقتة أو نهائية وتصادر بضائعها إذا ثبت قيامها بإخفاء سلعة أو الامتناع عن بيعها أو بيعها بأسعار أعلى من ثمنها المحدد بما يؤدي الي افتعال عجز غير حقيقي فيها بقصد المضاربة بها والتأثير على الاسعار والتربح غير المشروع من جراء الكارثة الطبيعية التي وقعت بالمناطق المختلفة من الدولة الليبية شرقاً .
كما وجه القرار في مادته الثانية جهاز الحرس البلدي بمختلف مناطق الدولة الليبية بأن يتولى وضع أحكام المادة السابقة موضع التنفيذ المباشر من تاريخ العمل بهذا القرار .
وأضاف القرار في مادته الرابعة على ان يتولى رئيس جهاز الحرس البلدي تقديم تقرير يومي لوزير الاقتصاد والتجارة بشأن ما اتخذ من إجراءات بالخصوص واقتراح ما يلزم لضمان انسياب السلع واستقرار أسعارها بالأسواق.
الوسومالحويجالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحويج
إقرأ أيضاً:
الموسم الانتخابي..الأمن العراقي جيد “بفضل توجيهات المرجعية”!!
آخر تحديث: 9 يوليوز 2025 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن خزين الحنطة في البلاد وصل إلى ستة ونصف مليون طن، مشيراً إلى جهود الفلاحين ودعم الحكومة لهذا القطاع الحيوي المرتبط بالأمن الغذائي.جاء ذلك خلال زيارة أجراها السوداني إلى مضيف عشائري في منطقة العباسية بمحافظة النجف، حيث التقى بعدد من وجهاء وشيوخ المنطقة، وفق بيان صدر عن مكتبه. وأشار السوداني إلى أن النهوض بواقع النجف يمثل التزاماً مشتركاً بين الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية، مبيناً أن كلف المشاريع في المحافظة بلغت 609 مليارات دينار، شملت مشاريع خدمية ومشاريع تتعلق بالزيارات المليونية، مع توفير تخصيصات إضافية.وشدد رئيس الوزراء على أن الحكومة ماضية في تنفيذ الإصلاح الاقتصادي، كاشفاً أن خزين الحنطة وصل إلى ستة ونصف مليون طن بفضل عمل الفلاحين ودعم الحكومة، لأهميته في الأمن الغذائي. وأشار إلى افتتاح مشاريع صناعية عدة في مختلف المحافظات، واستمرار الدعم للقطاع الصناعي، إلى جانب دعم الفلاحين في إطار تنويع مصادر الاقتصاد العراقي بعيداً عن الاعتماد على النفط فقط.ولفت إلى أن العراق لا يواجه حالياً تهديداً إرهابياً مباشراً بفضل قدراته الأمنية العالية، مبيناً أن توجيهات المرجعية العليا بشأن الحفاظ على الدولة ومحاربة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة تشكل ركائز أساسية في البرنامج الحكومي.واختتم السوداني حديثه بالتأكيد على توافر الإرادة السياسية لاتخاذ القرارات الكفيلة بالحفاظ على استقرار العراق، داعياً إلى التركيز على خدمة المواطنين، ومشيراً إلى أهمية الدور العشائري في حماية المكتسبات الوطنية، خصوصاً مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، داعياً إلى مشاركة فاعلة فيه.