بيونغ يانغ وموسكو تبحثان تسليم شحنات الحبوب وروابط النقل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قالت موسكو، الأحد، إنه تم خلال زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، غير المتوقعة إلى روسيا، بحث قضايا مثل تسليم شحنات الحبوب والبنية التحتية المهمة استراتيجياً.
وقال وزير البيئة والموارد الطبيعية الروسي، ألكسندر كوزلوف، على قناته على تطبيق "تليغرام"، إن بناء جسر فوق نهر حدودي وإحياء خط للسكك الحديدية يصل إلى أحد الموانئ كانا من بين الموضوعات، التي تحدث عنها كيم والمسؤولون الروس.
وتردد أن موسكو وبيونغ يانغ بحثا أيضاً استئناف حركة النقل الجوي المنتظمة بين البلدين. ومن المقرر عقد اجتماع حكومي في بيونغ يانغ في نوفمبر (تشرين الثاني).
Официальный визит Ким Чен Ына в РФ завершен, сообщает глава Минприроды:https://t.co/CHRWYTzcOt pic.twitter.com/LQPl2VVKN2
— ТАСС (@tass_agency) September 17, 2023وقال كوزلوف إن "كيم التقى أيضاً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته، التي استغرقت 5 أيام لروسيا، حيث أعرب عن اهتمامه الكبير بتكنولوجيا الطيران الروسية".
وتردد أن كيم أعرب عن اعتقاده في نجاح روسيا في تحقيق النصر في أوكرانيا. ويشتبه مراقبو الكرملين بقوة في أن بوتين طلب من كيم تقديم المساعدة في مجال الأسلحة (وخاصة قذائف المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات)، لمواصلة حربه ضد أوكرانيا.
وفي المقابل، سترسل روسيا إلى بيونغ يانغ تكنولوجيا عسكرية روسية حديثة. ومع ذلك، لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن أي اتفاق عسكري بين البلدين.
وفي ختام الزيارة، استقل كيم قطاره المدرع في مدينة ارتيوم، الواقعة شمال مدينة فلاديفوستك، حيث بدأ رحلته إلى كوريا الشمالية، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام روسية، الأحد. وأظهر مقطع فيديو عزف السلام الوطني لكوريا الشمالية وروسيا قبل أن يستقل كيم قطاره.
ويشار إلى أن الزعيم الكوري الشمال نادراً ما يغادر كوريا الشمالية، وعندما يقوم بذلك، يسافر على متن قطار مدرع.
وأجرى زعيم كوريا الشمالية ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، مباحثات حول تعزيز التعاون الثنائي في مجال الدفاع والأمن، وجاء ذلك حسبما أفادت وسائل إعلام كورية شمالية، الأحد.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن "كيم جونغ أون وشويغو تبادلا وجهات النظر حول الظروف العسكرية والسياسية الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى الآراء البناءة حول قضايا الأعمال المتعلقة بمواصلة تعزيز التعاون التكتيكي والاستراتيجي، والتعاون والمبادلات بين القوات المسلحة للبلدين، سواء في مجال الدفاع وأمن الدولة".
#كيم يستعرض قاذفات نووية وصواريخ "كينجال" الروسية https://t.co/ssGWNlkACv
— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2023كما زار كيم جونغ خلال جولته في الشرق الأقصى الروسي، التي بدأت الثلاثاء الماضي، عدداً من المواقع العسكرية وتعرف على سلاح الطيران الاستراتيجي الروسي وصواريخ "كينجال" وفرقاطة "المارشال شابوشنيكوف" التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي.
كما رافق الوزير شويغو، زعيم كوريا الشمالية في زيارته لمطار "كنفيتشي" بإقليم بريموريه، حيث تعرف كيم على القاذفات الروسية وصواريخ "كينجال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه بحر اليابان
أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه الساحل الشرقي للبلاد، ليسقط في مياه بحر اليابان.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن الصاروخ أُطلق من مدينة وونسان الساحلية، ويُعتقد أنه من نوع الصواريخ الباليستية القصيرة المدى، بينما لا تزال الجهات العسكرية الكورية الجنوبية تعمل على تحليل مواصفاته بدقة، بما في ذلك مداه ونوعه.
يأتي هذا التطور في توقيت حساس، إذ لم يمضِ وقت طويل على آخر عملية إطلاق صاروخي أجرتها كوريا الشمالية في 10 مارس الماضي، بالتزامن مع المناورات العسكرية الربيعية التي نفذتها سيول وواشنطن.
وتعدّ هذه التجارب المتكررة مؤشراً واضحًا على استمرار بيونج يانج في تطوير قدراتها العسكرية رغم الإدانات الدولية والعقوبات المفروضة عليها، كما تكشف عن تصميم النظام الكوري الشمالي على مواجهة ما يراه تهديدات مباشرة من المناورات العسكرية الأمريكية - الكورية الجنوبية المشتركة.
ومن المتوقع أن تثير هذه العملية الجديدة ردود فعل من دول الجوار والمجتمع الدولي، لا سيما من الولايات المتحدة واليابان، إذ تعتبر طوكيو مثل هذه العمليات تهديدًا لأمنها القومي، خصوصًا عندما تتساقط الصواريخ بالقرب من مياهها الإقليمية أو داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وعلى الأرجح ستلجأ كل من واشنطن وسيول إلى تعزيز التنسيق الدفاعي، وربما الإعلان عن خطوات جديدة في إطار الردع المشترك، خاصة في ظل الحديث عن إمكانية توسيع نطاق التدريبات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية.
وتزايدت وتيرة إطلاق الصواريخ من جانب كوريا الشمالية منذ عام 2022، وهو ما وصفته كوريا الشمالية بأنه رد على ما تعتبره "استفزازات عسكرية متواصلة" من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وشملت التجارب الأخيرة أنواعًا متنوعة من الصواريخ، بينها صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأخرى يُعتقد أنها قادرة على حمل رؤوس نووية تكتيكية.
وسبق أن حذّر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون من أن بلاده ستواصل تعزيز ترسانتها النووية إذا لم تتوقف ما يسميه "السياسات العدائية" ضدها.