الجمعية اليوسفية للتراث والسماع وتلاوة دلائل الخيرات بمراكش تنظم قافلة تضامنية لعدد من الجماعات المتضررة من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تضامنا منها مع منكوبي زلزال الحوز، وللتخفيف من معاناتهم ومصابهم، نظمت الجمعية اليوسفية للتراث والسماع وتلاوة دلائل الخيرات بمراكش قافلة تضامنية استفادت منها مجموعة الدواوير بكل من جماعة مولاي ابراهيم وجماعة وركان وجماعة أنكال وجماعة اهل تفنوت بالحوز مراكش، وذلك بحضور رئيس الجمعية الحاج أحمد القرمودي ونائبه المقرئ الشيخ وديع شكير والكاتب العام للجمعية الأستاذ مولاي هشام السعيدي.
وتأتي هذه المبارة امتثالا لقيم التضامن والتآزر التي عبر عنها المغاربة والمتأصلة في الشعب المغربي.
وفي الأخير تم اختتام هذه الزيارات بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم للقارئ وديع شكير والدعاء الصالح للشهداء والصبر والسلوان لذويهم وأهليهم والحفظ والصون لراعي الأمة مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعز الله أمره.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
للأسبوع الـ76.. آلاف المغاربة ينظمون وقفات تضامنية مع غزة
الثورة نت/..
نظم آلاف المغاربة، اليوم الجمعة، وقفات تضامنية مع غزة للأسبوع الـ76 على التوالي للمطالبة بمواصلة دعم القضية الفلسطينية وإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها العدو الصهيوني بالقطاع لأكثر من 19 شهرا.
ونظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) هذه الوقفات التي حملت شعار “لا نكبة بعد الطوفان ولا تطبيع مع العدوان”، في عدة مدن منها سيدي بنور وأبي الجعد وقصبة تادلة المضيق وفاس ومكناس (شمال)، والقنيطرة (غرب)، وبركان ووجدة (شرق)، وأكادير(وسط).
وطالب المحتجون، وفق وكالة الأناضول، بالاستمرار في “دعم القضية الفلسطينية” والعمل على “إرسال المساعدات” إلى قطاع غزة الذي يواجه إغلاقا صهيونيا مشددا منذ 2 مارس الماضي، ما تسبب في حدوث مجاعة بين الفلسطينيين.
كما ردد المشاركون في الوقفات هتافات طالب بعضها بإنهاء جريمة الإبادة الجماعية بغزة، والبعض الآخر أكد على “دعم المقاومة والقضية الفلسطينية”.
ومن بين تلك الهتافات “المغرب وفلسطين، شعب واحد ومش (ليس) شعبين”، و”الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”يا مقاوم سير.. سير، نحو النصر والتحرير”.
ويرتكب العدو بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.