سحر وثعابين وعلاقة محرمة.. دكتور جامعي في الأزهر ومخرج وراء الفعل الفاضح..تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
"سحر وشعوذة وثعابين وعلاقة. محرمة"عنوان تلك القضية التي وقع في فخها دكتور بكلية الطب جامعة الازهر، ومخرج تلفزيوني، عندما نصبوا فخهم للإيقاع بالضحية من أجل إقامة علاقة غير شرعية مع الضحية.
تفاصيل تلك الواقعة، نرصدها في السطور التالية من اوراق القضية حيث، أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار حسن فريد محاكمة "مدرس بكلية الطب جامعة الأزهر و مخرج تلفزيوني لاتهامهم بخطف فتاة بسبب أعمال سحر بمدينة نصر ثان ، لجلسة دور شهر أكتوبر المقبل.
صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد محمد حماد وباهر بهاء الدين صادق وأمانه سر محمد طه.
دكتور جامعي
واوضح، أمر إحالة المتهمين الي محكمة الجنايات بأنهما في تاريخ سابق على ٢٠٢٢/٦/١ بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان بمحافظة القاهرة خطفا بالاشتراك مع أخر مجهول المجني عليها "ه.ع.ا"بالتحايل الواقع عليها بأن قام المتهم الثاني بإيهامها بوجود سحر لوقوع الطلاق فيما بينها وبين المتهم الأول وأنه على تواصل مع ساحر سوداني، الجنسية بإمكانه إزالة السحر فتواصلت معه فطلب منها الحضور الى محل عمله، وقد أقترنت تلك الجناية بمواقعه المجني عليها بالتحريض الواقع من كلاً من المتهمين بالاشتراك مع اخر مجهول قام بانتحال صفة الساحر وطلب منها خلع كامل ملابسها وأخذ فى تهديدها بالثعابين وقام بمواقعتها.
وكشف امر الإحالة، هددا المجني عليها بنشر المقاطع المصورة لمواقعتها حال عدم مغادرتها البلاد ورد المبالغ التي تحصلت عليها من عملها معهم ، كما توصلا الى الاستيلاء على مبلغ مالي وقدره اربعمائة وخمسون الف جنيه بإيهامها بوجود سحر لوقوع الطلاق فيما بينها وبين المتهم الأول وطلبهم لذلك المبلغ مقابل فك ذلك السحر .
كما توصلا إلى الاستيلاء على مبلغ مالي وقدره اربعمائة وخمسون الف جنيه بإيهامها بوجود سحر لوقوع الطلاق فيما بينها وبين المتهم الأول وطلبهم لذلك المبلغ مقابل فك ذلك السحر اخترقا تطبيق الواتس اب الخاص بالمجني عليها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دكتور جامعة الأزهر اعمال سحر علاقة غير شرعية علاقة محرمة دکتور جامعی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة.. عربي21 تكشف أسباب اشتباكات طرابلس وظروف مقتل الككلي
كشف مصدر أمني ليبي تفاصيل جديدة حول ظروف مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار في العاصمة طرابلس، عبد الغني الككلي، والأسباب التي دفعت إلى التوتر والاشتباكات.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ"عربي21"، إن الاشتباكات المسلحة في طرابلس، اندلعت على إثر اقتحام عناصر تابعة لجهاز دعم الاستقرار، في الخامس من الشهر الجاري، مقر شركة الاتصالات القابضة بمنطقة النوفليين في طرابلس.
وشدد على أن تلك العناصر أطلقت النار في مقر الشركة، واعتقلت مديرها، صلاح الناجح، ونائبه يوسف أبو زويدة، واقتادتهم إلى مقر الجهاز، ما تسبب في تفجر الخلاف بين "غنيوة" من جهة، وبين رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، والقيادات العسكرية المحسوبة على مدينة مصراته من الجهة الأخرى.
ولفت المصدر إلى أن اقتحام شركة الاتصالات جاء عقب رفض مديرها توقيع عقود لشركات تتبع غنيوة الككلي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الخلاف، وتصاعد حدة التوتر.
وعلى إثر ذلك، استُدعي "غنيوة" لاجتماع عاجل في الـ12 من الشهر الجاري داخل "معسكر التكبالي" من أجل احتواء المشكلة ومنع تطور الخلاف، حيث حضر بالفعل مع مرافقيه، فيما كان قد وصل من طرف الحكومة وزير الداخلية، عماد الطرابلسي، وقائد اللواء 444 محمود حمزة، ووكيل وزارة الدفاع، عبد السلام الزوبي، ومجموعة تمثل القوة المشتركة التي يرأسها عمر بوغدادة.
وخلال الاجتماع أكد المصدر أن النقاش احتد ووصل حد السب والشتم بين الطرفين، وإطلاق اتهامات بالتخوين، ما أدى إلى سحب الأسلحة من الطرفين وتبادل إطلاق النار.
وأسفر الاشتباك عن مقتل غنيوة الككلي وعدد من حراسه، إضافة إلى عنصر من لواء 444، وآخر من عناصر القوة المشتركة.
وعلى إثرهذا التطور، قال المصدر لـ "عربي"21، إن قوات مدعومة من حكومة الدبيبة تقدمت إلى معسكرات تابعة لجهاز دعم الاستقرار في العاصمة طرابلس وسيطروا عليها، بعد أن انسحب قوات "غنيوة" منها دون مقاومة.
وكشف المصدر أن جزءا من قوات "غنيوه" انسحب باتجاه قاعدة معيتيقة الجوية وانضموا هناك إلى قوات الردع، التي يرأسها السلفي، عبد الرؤوف كارة، وجزء آخر توجه إلى مناطق ورشفانه والزاوية.
ولفت إلى أنه في وقت لاحق، تطور المشهد إلى هجوم على قوات الردع بأوامر مباشرة من رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، مشددا على تصاعد المطالب في الشارع الليبي بضرورة حل الأجسام والتشكيلات العسكرية الموازية، لضمان الأمن والاستقرار.
ودخلت ليبيا على مدار الأيام الماضية، في حالة من التوتر الأمني والحشد العسكري المتبادل بين الجماعات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس ومدن أخرى في غرب ليبيا، بسبب "صراعات على النفوذ والسلطة والسيطرة على المؤسسات الحكومية.
وأعلن الدبيبة خلال بيان متلفز أن حكومته "ستضرب بيد من حديد أي قوة خارجة عن شرعية الدولة، وأنه لا مكان إلا لقوات الجيش والشرطة وأي مجموعة خارجة عنهما سيتم استهدافها".
وأصدر رئيس الحكومة حزمة من القرارات بصفته وزيرا للدفاع يحل فيها جميع الأجهزة التابعة لها ويسرح جنودها، وأعلن رسميا انطلاق عملية عسكرية للهجوم على مقرات الردع والاستيلاء عليها واعتقال قادة الجهاز.