تنفيذ 9 ورش فنية ثقافية بسيناء لشباب المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تنفذ الهيئة العامة لقصور الثقافة 9 ورش فنية بقصر ثقافة العريش شمال سيناء، اليوم الاثنين، مع بداية انطلاق فعاليات الملتقى الثقافي الثاني عشر لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، بالعريش وعدة مدن بمحافظة شمال سيناء ، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت شعار "يهمنا الإنسان.
حيث تقام فعاليات الملتقى بالعريش بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة شمال سيناء بإدارة أشرف المشرحاني.
ويستهدف المشروع فئات الطفل، والشباب، والمرأة، عبر برامج ثقافية وفنية تعمل على إلقاء الضوء على التنوع والثراء الثقافي بالمحافظات الحدودية.
الحرف البيئية:
وقال أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للأسبوع الثقافي للشباب بالمشروع، أن الورش الفنية في مجالات الحرف البيئية وهي:
المشغولات الجلدية، وقشرة الخشب، والديكوباج، والحلي، والخيامية، والنحاس والصدف، إلى جانب ورشة الدراما المسرحية، وورشة الرسوم المتحركة، وورشة الفنون الشعبية.
كما تتضمن فعاليات ااملتقي الثقافي عددا من الزيارات الميدانية لميناء العريش البحري ، ومحمية الزرانيق، ومدينة الشيخ زويد.
بالإضافة إلى عدد من المحاضرات التثقيفية حول التفكير الإبداعي للشباب، والتغيير للأفضل، وآليات العمل داخل مؤسسات الوزارة، ودور الدولة في التطوير وغيرها.
يستضيف الملتقى 120 شابا وفتاة من محافظات "الوادي الجديد وأسوان ومطروح وشباب "الشلاتين وحلايب وأبو رماد" من البحر الأحمر، وشمال سيناء وجنوب سيناء، وشباب الأسمرات من القاهرة، في أسبوع ثقافي مكثف يستمر حتى 24 سبتمبر الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء ورش فنية ثقافية الحدودية شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
معًا بالوعي نحميها .. ندوة توعوية بأوقاف شمال سيناء
شاركت مديرية أوقاف شمال سيناء، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، في تنظيم ندوة توعوية بعنوان: "معًا بالوعي نحميها"، والتي أُقيمت بنادي سيناء الرياضي بمدينة العريش، تحت رعاية اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وبتوجيه من الشيخ محمود مرزوق، مدير المديرية.
تولى تقديم الندوة الشيخ محمد أبو اليزيد الغباشي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، حيث تحدّث عن أهمية الوعي في حماية الموارد العامة، مشددًا على أن الوعي يشكل أحد الأعمدة الأساسية في الحفاظ على مقدرات الوطن، وصون البيئة والمجتمع من مظاهر الإهمال والتعدي.
وأكد أن الوعي يبدأ من الأسرة ويتعزز من خلال التربية في المؤسسات التعليمية، كما تلعب المؤسسات الدينية والإعلامية دورًا محوريًا في ترسيخه داخل المجتمع.
وقد ناقشت الندوة عددًا من المحاور الحيوية، من بينها: مسؤولية الأفراد في حماية البيئة، وأثر التربية الأسرية والمدرسية في تكوين الوعي السليم، وسبل نشر الوعي المجتمعي، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها المجتمع في ظل غياب الوعي، وتأثير ذلك على الأمن والاستقرار.
كما خُصص جزء من اللقاء للرد على أسئلة الحضور، في أجواء تفاعلية بنّاءة.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود وزارة الأوقاف في أداء دورها التوعوي والتثقيفي، وذلك ضمن خطتها لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، وتعزيز الوعي العام بالقضايا المجتمعية، من خلال شراكات فعّالة مع مختلف مؤسسات الدولة التي تهدف إلى بناء الإنسان والارتقاء بالمجتمع.