أقدمت سيدة من منطقة البساتين في قضاء عاليه على قتل زوجها بالسم، والتخلص من جثته بطريقة شيطانية، في جريمة بشعة هزت الشارع اللبناني.

إقرأ المزيد أحد أخطر المطلوبين في لبنان.. "الكوسوفي" بقبضة الأمن

وبحسب مواقع لبنانية، استدرجت الزوجة زوجها لتناول طبق "ملوخية"، ثم دست السم فيه، ما أدى إلى وفاته داخل منزله، في جريمة تمت عن سابق تصور وتصميم.

وبعد وفاة الزوج، قامت السيدة بمساعدة رجلين من التابعية السورية، بنقل الجثة إلى منطقة حرجية في رأس الجبل عاليه، حيث ألقت كمية من مادة "الأسيد" عليها بهدف تحللها قبل رميها.

وعثرت السلطات الأمنية اللبنانية لاحقا على الجثة مشوهة، وأقيم أمس الأحد مأتم الضحية في منطقة البساتين، فيما تم توقيف أحد الشريكين في الجريمة، ولم يعثر على الشريك الآخر حتى الساعة.

المصدر: النهار

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا جرائم

إقرأ أيضاً:

البرش يكشف للجزيرة أوضاعا صحية مروعة لسكان غزة

قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش، إن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى استشهاد 16 ألف طفل منذ بداية الحرب، مؤكدا أن هذا الرقم ليس مجرد إحصائية، بل شهادة على العالم الذي ينظر إلى أطفال غزة وهم يموتون.

وكشف البرش -في حديثه للجزيرة- عن رقم يفوق كل التوقعات في بشاعته، إذ أكد أن 346 طفلا ولدوا واستشهدوا أثناء الحرب، وهو رقم يعكس عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع.

وأوضح أن هؤلاء الرُضّع لم يروا من الحياة سوى الدمار والموت، ويمثلون رمزاً مؤلماً لجيل كامل يُباد تحت أنظار العالم.

وقال البرش، إن قوات الاحتلال تدمر بشكل ممنهج البنية التحتية الصحية في غزة، مما حوّل العلاج من حق أساسي إلى حلم بعيد المنال.

ومن أصل 38 مستشفى كانت تخدم سكان القطاع، أخرج الاحتلال 22 مستشفى عن الخدمة تماما، تاركاً 16 مستشفى فقط تعمل جزئيا وبمحدودية، منها مستشفيا المعمداني والشفاء، اللذان يعملان في شمال غزة بطاقة محدودة جدا.

ويعني هذا الواقع المرير -وفق البرش- أن أكثر من مليون إنسان محرومون فعلياً من الحصول على الرعاية الصحية الأساسية، مما يحول أي مرض أو إصابة إلى خطر محدق بالحياة.

إعلان

إستراتيجية تدميرية

وأشار مدير عام وزارة الصحة في غزة إلى أن المستشفى الإندونيسي -الذي كان يستقبل أكثر من 10 آلاف مراجع شهرياً- أخرج عن الخدمة بعد أن أحرقت القوات الإسرائيلية مولداته الكهربائية وحاصرته بالكامل.

وعلى نفس المنوال، استهدف الاحتلال مستشفيي كمال عدوان والعودة، مما يعكس إستراتيجية واضحة ومدروسة لحرمان السكان من أبسط حقوقهم الإنسانية، حسب البرش.

وأكد أن آثار النزوح جعلت الواقع المعيشي قاسيا لا يُطاق، إذ قال "لا تستطيع أن تمشي في الشوارع من كثرة ما بها من خيام ينصبها النازحون في كل زاوية ومكان".

ونتيجة مباشرة لهذا الوضع المزري، يؤكد البرش أن هذا الازدحام الشديد في الشوارع أدى إلى ارتفاع نسبة الالتهابات والجروح بشكل كبير، مما يضاعف من معاناة السكان الذين يفتقرون أصلاً للرعاية الطبية الأساسية.

ولفت إلى بُعد مروع آخر من أبعاد هذه المأساة، وهو الاستهداف المباشر للكوادر الطبية.

وفي إحصائية تُظهر تصاعد هذا الاستهداف، أشار إلى أنه في أسبوع واحد فقط من شهر مايو/أيار الجاري، استشهد 12 كادراً صحياً من أكفأ الممرضين لدى وزارة الصحة الفلسطينية، وخاصة الذين يعملون في العناية المركزة.

وأكد أنه حتى اليوم، لم يدخل إلى مستودعات وزارة الصحة أي شيء من المساعدات والمواد الطبية الموعودة.

وأشار إلى أنه رغم وجود تواصل بالمؤسسات الدولية واستعدادات لديها، إلا أن الواقع على الأرض لم يتغير بأي شكل من الأشكال.

وأكد البرش، أن الاحتلال بعمليته الجديدة يعمل بشكل منظم وقاتل لإخراج الناس جميعاً وتهجيرهم من مناطق الشمال إلى الجنوب.

وخلص إلى أن ما تعيشه وزارة الصحة حاليا هو "الأسوأ منذ بداية الحرب"، مشيراً إلى أن الضغط على المستشفيات وصل إلى مستويات غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • خلافات بسبب الميراث.. سيدة تتهم شقيق زوجها بالتعدي عليها
  • إحالة أوراق متهمة بقتل سيدة لسرقتها فى منطقة 15 مايو للمفتى
  • سيدة تعتدي على طفلها بآلة حادة انتقاما من زوجها فى العمرانية
  • هل مات الرسول متأثرا بالسم؟ عالم أزهري يحسم الجدل في كيفية وفاة النبي
  • جريمة بشعة في كاستامونو تهز تركيا: قـ.طع رأس وابتزاز جن.سي وعلاقات مريبة
  • بعد حادث دائرى البساتين.. كيف تقى سياراتك شر الحرائق على الطرق ؟
  • البرش يكشف للجزيرة أوضاعا صحية مروعة لسكان غزة
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عدوانا واسعا في عمق الجنوب اللبناني
  • المباحث تستمع لأقوال شهود العيان بحادث تصادم 7 سيارات بدائرى البساتين
  • مصرع سيدة اعتدى عليها زوجها بعصا فى طهطا سوهاج