مدرسة " أمساحلة " بأبين .. فصول مكتظة وطلبة في العراء ..!!
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كتب / نظير كندح
تقع منطقة " أمساحلة " بخبر المراقشة ضمن النطاق الإداري لمديرية خنفر بمحافظة أبين وتفصلها عن مدينة " شقرة " الساحلية حوالي ( 32 ) كيلو ..
يعتمد سكانها على صيد الأسماك ورعي الأغنام وتربية النحل وزراعة الحبوب ..
وكغيرها من مناطق الأطراف تفتقر منطقة " أمساحلة " _ التي تقطنها قرابة ( 200 ) أسرة _ لوجود الخدمات الأساسية ووحدهم الأهالي من يتكفلون بتسيير أمور عيشهم هناك في ظل غياب كلي للسلطة المحلية والمنظمات الإغاثية .
حيث تنعدم خدمات الكهرباء والصحة والاتصالات وغيرها ..!!
إلا أن وضع مدرسة " أمساحلة " للتعليم الأساسي التي شيدها الأهالي بجهود ذاتية يمثل أهم مشكلات المنطقة ، حيث يعاني الطلاب والطالبات وعددهم ( 150 ) من التزاحم في فصول المدرسة الـ( 3 ) التي تفتقر لأبسط مقومات الفصول الدراسية ، فلا نوافذ ولا مراوح بالطاقة الشمسية ولا حتى طلاء جدران مادفع المعلمين للإستعانة بضاحية مسجد المنطقة والأماكن المفتوحة لتعليم تلاميذهم ..!!
يقول مدير مدرسة " أمساحلة " للتعليم الأساسي بأبين أ. رئيف جواس : نعاني من كثافة الطلاب في ظل عدم وجود مبنى رسمي للمدرسة سوى ( 3 ) فصول شيدها الأهالي في العام 2005 ، حيث لاتتوفر أي من مقومات التعليم ، ولمواجهة التزايد المستمر في أعداد التلاميذ نقوم بعملية إلقاء الدروس في أماكن مفتوحة تحت الأشجار وفي ضاحي المسجد مما يضعف من جودة التعليم ويؤثر سلباً على إمكانية إستيعاب الطلاب للدروس ..
*متسائلاً : كيف سيستوعب الطلاب الدروس والمواشي تصرح وتمرح في فصول المدرسة ..؟!*
مطالباً الجهات المختصة في مكتب التربية والتعليم والسلطات المحلية في المحافظة إلى ضرورة النظر لحال وضع التعليم في المنطقة والعمل لتوفير مبنى مناسب وتوفير مستلزمات التعليم فيها من مقاعد طلاب وأدوات تعليم حديثة بما في ذلك الكتاب المدرسي حيث يعاني الطلاب من نقص الكتاب المدرسي ..
منوهاً إلى وضع المعلمين والمعلمات ، موكداً بأن جميعهم متطوعين منذ سنوات طويلة بإنتظار توظيفهم ..
ونوجه نداء عاجل للجهات المختصة والمنظمات الإنسانية الداعمة للإهتمام بوضع منطقة " أمساحلة " التي تضم ( 4 ) قرى محرومة من التدخلات الإنسانية ..للتواصل على الأرقام التالية :
770335457
735443106
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
اشتباكات على الحدود اللبنانية السورية
شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، توتراً أمنياً بعد ملاحقة وحدات من الجيش اللبناني لمجموعة من المهربين في منطقة البقاع الشمالي.
وأفادت مصادر إعلامية لبنانية بأن المهربين، الذين ينتمون إلى إحدى العشائر المعروفة في المنطقة، فروا باتجاه الأراضي السورية أثناء عملية الملاحقة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين عناصر من الجيش اللبناني وقوى الأمن العام السوري.
وبحسب المعلومات، استمرت الاشتباكات قرابة نصف ساعة، وتركزت في محلة المشرفة الواقعة بين الهرمل والقاع، قبل أن تهدأ الأوضاع لاحقاً.
وعمد الجيش اللبناني إلى اتخاذ إجراءات ميدانية فورية، شملت إقامة سواتر ترابية لقطع مسالك التهريب، إضافة إلى انتشار واسع في محيط منطقة الاشتباك، بهدف ضبط الوضع ومنع تكرار الحوادث.
وأكدت المصادر أن الأوضاع الأمنية عادت إلى الاستقرار، مع استمرار انتشار الجيش في المنطقة الحدودية.
وتعد مناطق الهرمل والقاع والمشرفة من أبرز نقاط العبور غير الشرعية، حيث تستخدم منذ سنوات في عمليات تهريب الأشخاص والمخدرات والمحروقات، إلى جانب بضائع متنوعة.