بعد وصول رونالدو إلى طهران.. هل استقبله الإيراني علي دائي؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ترددت أنباء مختلفة حول تواجد علي دائي، أسطورة كرة القدم الإيرانية وصاحب الرقم القياسي السابق في مباريات كرة القدم الوطنية العالمية، الاثنين، في مطار الإمام الخميني الدولي من أجل استقبال بعثة نادي النصر السعودي بقيادة كريستيانو رونالدو.
اقرأ ايضاًوحتى وقت استقبال فريق النصر قبل دقائق، ترددت أنباء مختلفة عن تواجد دائي في المطار رفقة مسؤولي نادي برسبوليس واتحاد كرة القدم الإيراني، لكن في النهاية لم يتم اللقاء بينه وبين رونالدو.
قائدة منتخب #ايران السابق #علي_دائي يخرج الى مطار #طهران لاستقبال البعثه النصراويه و #كريستيانو_رونالدو ..#النصر_في_طهران#النصر_برسبوليس
pic.twitter.com/vBz0L2aEPN
ونشرت صفحات إخبارية إيرانية مقطع فيديو قيل بأنه يوثق لحظة وصول النجم الإيراني السابق علي دائي إلى المطار من أجل استقبال رونالدو، وهو ما تم نفيه لاحقًا.
وبحسب مراسل موقع Mehr الإخباري، فقد أعلن نادي بيرسيبوليس عبر موقعه الإلكتروني أن علي دائي لم يحضر لاستقبال موكب فريق النصر السعودي لكرة القدم في مطار الإمام الخميني.
في غضون ذلك، أعلن علي دائي أنه لأسباب شخصية، لم يتمكن من الوصول إلى المطار عند وصول موكب النصر، لذلك سيتم تأجيل لقاءه المحتمل مع كريستيانو رونالدو ونجوم النصر الآخرين إلى الفندق الذي سيتواجد فيه لاعبي النصر.
ومن المتوقع أن يلتقي علي دائي، الذي تمت دعوته من قبل نادي بيرسيبوليس والسلطات السعودية لهذا الاجتماع، مع رونالدو الذي نجح في تخطي رقم اللاعب الإيراني التاريخي كأفضل هداف دولي برصيد 109 أهداف، ليصل كريستيانو قبل عامين إلى أكثر من 110 هدف.
سيقام اللقاء بين فريقي بيرسيبوليس ونصر السعودي لكرة القدم على ملعب آزادي بدون جمهور في تمام الساعة 21:30 يوم الثلاثاء 28 سبتمبر/أيلول.
وقوبلت مخالفة نادي بيرسيبوليس بنشر بيان في موسم 2020 من دوري أبطال آسيا بغرامة مالية من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي منع لقاء واحد لهذا النادي من حضور جماهيره، حتى لا يتمكن أي مشجع في إيران من حضوره.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طهران رونالدو نادي النصر دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
إسلام صادق يثير الجدل بشأن محمد صلاح.. تفاصيل
طرح الإعلامي إسلام صادق سؤالاً مثير بشأن بشأن اللاعب محمد صلاح بعد أزمته مع ارني سبوت مدرب نادي ليفربول.
وكتب إسلام صادق عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"هل يرحل محمد صلاح عن ليفربول الإنجليزي بعد أزمته مع أرني سلوت ؟".
لم تكن لحظات ما بعد مواجهة ليفربول وليدز يونايتد مجرد ردة فعل غاضبة من نجم أُجلس على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة ما قاله محمد صلاح بدا أشبه ببيان رسمي للانفصال، و جسرا أخيرا قرر حرقه عمداً.
كلمات قليلة لكنها حملت أثراً مدوياً، وكأن الهداف التاريخي للريدز يعلن نهاية علاقته مع النادي الذي تألق بقميصه منذ 2017.
استنساخ خطة رونالدو التكتيك ذاته والخطوة ذاتهاالمشهد لم يكن جديداً على جماهير كرة القدم نسخة طبق الأصل من سيناريو كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد قبل رحيله في 2022، حين لجأ إلى الإعلام لفضح الأزمة ودفع النادي لاتخاذ القرار الذي يمهد لخروجه.
صلاح بدا وكأنه أعاد فتح «كتالوج رونالدو» وطبّقه حرفياً تصريحاته عن شعوره بأن النادي «ألقاه تحت الحافلة» وأن علاقته بالمدرب آرني سلوت انقطعت، لم تكن زلات لسان، بل رسائل صريحة لإحراج الإدارة ودفعها لاتخاذ قرار الرحيل.
صدام مفتوح مع سلوت وسياسة الأرض المحروقةيعرف صلاح جيداً أن الأندية الإنجليزية لا تتسامح مع اللاعبين الذين يهاجمون المؤسسة علناً كما يدرك أن سلوت، المعروف بصرامته، لن يقبل استمرار لاعب ينتقد سلطته عبر الإعلام.
لذلك بدا أن ما قاله الفرعون المصري كان خطوة مدروسة، هدفها قطع أي طريق للعودة، ووضع ليفربول أمام واقع جديد إما الرحيل، أو أزمة داخلية تشبه تلك التي عاشها مانشستر يونايتد قبل خروج رونالدو.
اتفاق سري؟ صلاح لا يقفز دون مظلةيبقى السؤال الأهم هل يغامر لاعب بقيمة محمد صلاح ومستقبله التسويقي في منتصف الموسم دون خطة بديلة؟ الإجابة شبه محسومة لا فثقة اللاعب في تصريحاته، ونبرة التأكيد على انتهاء العلاقة، كلها مؤشرات على وجود اتفاق مسبق مع نادٍ جديد مصادر عدة تحدثت عن عروض سعودية ضخمة، وربما يكون أحدها وصل إلى مرحلة متقدمة وفي المقابل، لا يُستبعد دخول أندية أوروبية تبحث عن نجم جاهز في يناير فالنجوم الكبار لا يحرقون مراكبهم إلا حين تكون وجهتهم التالية جاهزة لاستقبالهم.
توقيت محسوب ووداع لم يكن عفويااختار صلاح توقيت تصريحاته قبل انضمامه لمعسكر منتخب مصر استعداداً لكأس الأمم الإفريقية خطوة ذكية تسمح له بالابتعاد عن الضغوط، بينما يواصل وكلاؤه التحرك في الكواليس لإنهاء الصفقة.
إشارته بالوداع لجماهير ليفربول بعد مباراة ليدز كانت كافية لتشعل مواقع التواصل لم تكن لحظة عاطفية بقدر ما كانت رسالة رمزية:«هذه آخر أيامي هنا».
القصة من البداية غضب دفعه إلى الانفجارجلس صلاح على مقاعد البدلاء للمرة الثالثة توالياً، ولم يشارك في مواجهة ليدز التي انتهت 3-3. وبعدها انفجر غضبه، مؤكداً أنه يشعر بالضغط والمعاملة غير العادلة رغم كل ما قدمه للنادي خلال السنوات الماضية.
قال بوضوح إنه لا يستطيع تصديق ما يحدث، وإنه يشعر بأن المسؤولية تُلقى عليه وحده في وقت يمر فيه الفريق بصعوبات فنية واضحة.
هل ودع صلاح جماهير ليفربول بالفعل؟كل المؤشرات تؤكد أن صلاح ليس لاعباً في ليفربول «ذهنياً» منذ الآن الإشارة للجماهير، والتصريحات المدوية، والهجوم على المدرب، وتوقيت الأزمة كلها عناصر تشير إلى أن الرحيل أصبح قراراً لا رجعة فيه.
ويبقى السؤال الذي ينتظر العالم إجابته
أي قميص سيرتديه محمد صلاح في 2026؟