تفاصيل اتفاق القومي للإعاقة والهيئة الوطنية للانتخابات على إجراءات تيسير مشاركة ذوي الهمم في العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
استقبلت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة كلا من المستشار أحمد حسن بنداري، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والمستشار وائل الشيمي، عضو الجهاز التنفيذي بالهيئة، وذلك في إطار الشراكة والتعاون ما بين المجلس والهيئة بشأن تيسير مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية وتبادل البيانات الخاصة بهم، وتفعيلا للبروتوكول الذي تم توقيعه الأسبوع الماضي.
اللقاء الذي حضره من جانب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة المستشار عمرو جاب الله، المستشار القانوني للمجلس، وسليمان محمد عامر، الأمين العام المساعد للمجلس، والكاتب الصحفي حسام الدين الأمير، المستشار الإعلامي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من العاملين بالمجلس، دار حول أوجه التعاون بين الجانبين فيما يخص سير وإجراءات العملية الانتخابية، واهم البرامج والمواد التوعوية للأشخاص ذوي الإعاقة بمراحل العملية الانتخابية وكيفية الإدلاء بالصوت، وما هي الإرشادات الواجب اتباعها في العملية الانتخابية، وغيرها من الإجراءات التي منها تدريب غرفة العمليات المركزية بالمجلس على آليات التواصل مع الهيئة الوطنية للانتخابات وسبل الربط الشبكي بينهما، وكذلك تدريب العاملين بالمجلس والجمعيات الأهلية التي يعمل معها المجلس على إجراءات العملية الانتخابية ليقوموا بأدوارهم بنقل هذه التدريبات والتوعية الخاصة بها إلى الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى المحاقظات، وتطرق اللقاء إلى التعاون ما بين المجلس والهيئة في الإتاحة وتوفير الترجمة للغة الإشارة للأشخاص من ذوي الإعاقات السمعية.
تشجيع زيادة نسبة المشاركة السياسية من الأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات الرئاسيةمن جانبها رحبت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون والشراكة ما بين المجلس والهيئة والذي سينعكس بدوره على توفير التوعية المطلوبة للأشخاص من ذوي الإعاقة فيما يخص العملية الانتخابية، وتشجع من جانب آخر على زيادة نسبة المشاركة السياسية من الأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقالت المشرف العام على المجلس، أن هناك خطة عمل تنفيذية تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع تضمنت الخطة الإعلامية والتوعوية والتدريبية وإتاحة المطبوعات وبوسترات التوعية بلغة الإشارة وكذلك دمج مكون الإعاقة في كافة الأمور التوعوية التي تقدمها الهيئة.
وأشارت الدكتورة إيمان كريم، ان المجلس سيقوم بدوره خلال الفترة المقبلة بالتواصل مع كافة الشركاء في كل محافظات الجمهورية لتأهيلهم وإعدادهم للعملية الانتخابية لزيادة جرعة العملية التوعوية المتعلقة بمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية،.وتوفير المتابعين من الأشخاص ذوي الإعاقة للمرور على اللجان الانتخابية، و أن المجلس سيعمل خلال الفترة القادمة على إتاحة عدة وسائل للتواصل بينه وبين الأشخاص ذوي الإعاقة ومنها الخط الساخن للمجلس والذي يتم الإعلان عنه دوما وهو ١٦٧٣٦ لتلقى الاستفسارات والاقتراحات وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالعملية الانتخابية، كذلك التواصل الفوري والمباشر مع الهيئة الوطنية للانتخابات حال وجود أي عائق يحول دون مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة لحل الأمر بشكل سريع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للاعاقة إيمان كريم ذوى الإعاقة العملية الانتخابية القومی للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة فی فی العملیة الانتخابیة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الإسلام كرَّم ذوي الهمم ورفع عنهم المشقة وحرَّم السخرية منهم
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن الشريعة الإسلامية أولت ذوي الهمم اهتمامًا بالغًا، سواء في جوانب التكليف أو الحقوق، انطلاقًا من مبدأ أن الله سبحانه وتعالى خلق الناس مختلفين، وراعى في شرعه الحكيم تلك الفروق، فأحاط كل فئة بما يتناسب مع حالها من عناية ورحمة.
وردًا على سؤال تلقته الدار بشأن كيفية تعامل الشرع الشريف مع ذوي الهمم من حيث التكاليف والحقوق، أوضحت أن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 عرَّف ذوي الهمم بأنهم الأشخاص الذين يعانون من قصور أو خلل كلي أو جزئي – سواء كان بدنيًا، ذهنيًا، عقليًا أو حسيًا – يمنعهم بشكل دائم من التفاعل الكامل والفعّال مع المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين.
وبيّنت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية خفّفت عن هذه الفئة الكريمة من أبناء المجتمع في جانب التكاليف الشرعية، مراعاةً لظروفهم، كما منحتهم مكانة متميزة في منظومة الحقوق، وحرصت على كفالة كرامتهم الإنسانية، محذرةً من كل مظاهر السخرية أو الاستهزاء التي قد تُوجَّه إليهم.
واستدلت الدار بقول الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ...﴾ [الحجرات: 11]، مؤكدةً أن هذه الآية الكريمة تمثل أصلًا شرعيًا قاطعًا في تحريم السخرية واللمز والتنابز بالألقاب، لما في ذلك من انتقاص لحقوق الإنسان وكرامته.
كما شددت على أن السخرية من ذوي الهمم قد تخرج عن حدود الأدب إلى السبّ والبذاءة، وهما منهي عنهما شرعًا، ويُعدّان من خصال الفسوق، مستشهدةً بما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ» (متفق عليه).
وأكدت دار الإفتاء على أن احترام ذوي الهمم واجب شرعي، وأن أي انتقاص من شأنهم يخالف تعاليم الإسلام السمحة التي جاءت لترسيخ مكارم الأخلاق، والعدل، والرحمة بين الناس.