ميلوني: سنُطالب بوقف تدفق المهاجرين خلال اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تعتزم رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني المطالبة باتّخاذ تدابير ضرورية فيما يتعلّق بمغادرة المهاجرين غير النظاميين من شمال أفريقيا، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقالت ميلوني، في مستهل اجتماع مجلس الوزراء، "في الاجتماع غير الرسمي القادم للمجلس الأوروبي في أكتوبر، ستطلب إيطاليا من الدول الأعضاء الأخرى اتخاذ القرارات الضرورية، خاصة فيما يتعلق بمنع المغادرة غير النظاميين من شمال إفريقيا".
وتابعت "نحن نستعد لإطلاق بعض الإجراءات المهمة للغاية. سنقوم بتغيير فترة الاحتجاز في مراكز الاحتجاز لإعادة أولئك الذين يدخلون إيطاليا بشكل غير قانوني، والتي سيتم رفعها إلى الحد الأقصى الذي تسمح به اللوائح الأوروبية الحالية: 6 أشهر قابلة للتمديد لمدة 12 شهرًا إضافيًا، ليصبح المجموع 18 شهرًا. ولذلك فإن ذلك ضروري طوال الوقت، ليس فقط لإجراء الفحوصات اللازمة، بل أيضًا للمضي قدمًا في إعادة أولئك الذين لا يحق لهم الحصول على الحماية الدولية إلى أوطانهم".
وأشارت إلى أن "الحد الأقصى لاحتجاز طالبي اللجوء هو بالفعل 12 شهرًا ولن يتغير ولكنه سيصبح ساريًا بفضل إنشاء مراكز الاحتجاز اللازمة لأي شخص يصل بشكل غير قانوني إلى إيطاليا، بما في ذلك طالبي اللجوء".
وتابعت "علاوة على ذلك، سنعطي اليوم تفويضًا لوزارة الدفاع لإنشاء الهياكل اللازمة لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين في أسرع وقت ممكن. لقد أدّت سنوات من سياسات الهجرة إلى وجود عدد قليل جدًا، اليوم في إيطاليا، من الأماكن المتاحة في مراكز الإقامة قبل إعادة المهاجرين إلى الأوطان. يجب أن تكون تلك المراكز التي سيتم بناؤها في أماكن ذات كثافة سكانية منخفضة للغاية ويمكن تحديد حدودها ومراقبتها بسهولة، بما لايخلق المزيد من الانزعاج وانعدام الأمن فيها، وهما مقترحان سيتم تضمينهما في المرسوم الجنوبي ليصبحا نافذين على الفور".
(نوفا)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
إنشاء صندوق بقيمة (150) مليار يورو لدعم الدفاع الأوروبي
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 1:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وافق سفراء دول الاتحاد الأوروبي، اليوم، خلال اجتماعهم في بروكسل من حيث المبدأ على مقترحات إنشاء صندوق بقيمة 150 مليار يورو، يهدف إلى تعزيز خطط الدفاع الأوروبي والمعروف باسم العمل الأمني لأوروبا.وسيتم تمويل الخطة، التي اقترحتها المفوضية الأوروبية في مارس الماضي، من خلال الاقتراض المشترك، ومنح قروض للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الثالثة مثل أوكرانيا لمشروعات تدعم قطاع الدفاع وتعزز الصناعة الحربية في القارة.