قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية محمود محي الدين، إنه يتم عقد 3 قمة في نفس التوقيت قمة للمناخ، وقمة للتنمية المستدامة، وقمة للتمويل.

وذكر محي الدين في مقابلة مع "العربية"، أن القمم الثلاثة متداخلة في أهدافها، فضلا عن انعقادها في أجواء سيئة للغاية على الصعيد العالمي وسط نزاعات جيوسياسية وتداعيات مستمرة للحرب الأوكرانية.

مادة اعلانية

وأشار إلى عدم وجود حلول ناجعة لأزمات الطاقة والغذاء ومشكلات الديون العالمية.

قصص اقتصادية اقتصاد أميركا ثلث ديون الولايات المتحدة تستحق خلال 12 شهراً فقط.. هذه قيمتها!

وتابع: "العمل المناخي يركز على موضوعات تخفيف الانبعاثات الضارة من خلال زيادة الاستثمارات في الطاقة الجديدة والمتجددة، وهذا يحتاج إلى تمويل بقيمة 2.5 تريليون دولار لهذا الملف مع الاستمرار بالتمويل للتكيف مع تغيرات المناخ".

وذكر أن هناك 3 ملفات رئيسية تشمل (تأثير الانبعاثات الضارة – التكييف مع التغيرات المناخية – تدشين صندوق الخسائر والأضرار التي تم الاتفاق عليه في قمة شرم الشيخ).

وأفاد بأن هناك جلسة ستعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيتم الكشف عن النتائج النهائية للإطار العام لصندوق الخسائر في "كوب 28".

وأفاد بأن هناك عدة دول مستعدة للمساندة، بينما هناك بعض إشارات غير مطمئنة من دول متقدمة حتى الآن.

وذكر أن الأوضاع الاقتصادية العالمية تشهد تراجعا نسبيا في متوسط النمو في البلدان النامية، إلى جانب ارتفاع في مستوى المديونيات تمثل 240% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وقال محي الدين، إن حالات التعثر عن سداد الديون للدول زادت في العامين الماضين إلى 12 حالة.

وأكد على ضرورة التعامل مع مشكلة المديونية للبلدان النامية بشكل ناجع وسريع قبل الحديث عن مبادرات جديدة للتمويل أو اقتراح أطر جديدة للتنظيم.

وكشف أن هناك حوالي 60 حالة إما في حالة تعثر أو تواجه أزمات مالية، ولكن لا يوجد علاج مبكر لها.

وطالب بضرورة تقديم تمويل ميسر طويل الأجل من المؤسسات المالية الدولية، مع تشجيع الاستثمارات وليس الاقتراض من أجل تمويل التنمية.

وأضاف محي الدين، أنه يجب إقرار عدد من الإجراءات المحفزة للتمويل، لاسيما أنواع التمويل الجديدة بما في ذلك الابتكار في عملية التمويل مثل الضمانات المطلوبة لتشجيع الاستثمار الخاص للدخول في البلدان النامية.

وذكر أن معدلات النمو في العامين الماضيين جاءت أفضل نسبيا من التوقعات ولكن أقل كثيرا من المنشود، مع مراجعات مستمرة في التقديرات لأن النماذج المعمول بها في المؤسسات المالية الدولية غير قادرة على التنبؤ في ظل ظروف من عدم اليقين.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الأمم المتحدة البلدان الناشئة الاقتصاد العالمي أزمة الديون نمو اقتصادي

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البلدان الناشئة الاقتصاد العالمي أزمة الديون نمو اقتصادي محی الدین أن هناک

إقرأ أيضاً:

باراك:العراق دولة “محترمة”

آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 10:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان لوزارة الخارجية ،الاثنين، أن “وزيرَ الخارجيّة التقى مبعوث الرئيس الأميركي الخاص بالملف السوري، توم باراك، وذلك على هامش أعمال منتدى الدوحة“.واستعرض حسين، وفقاً للبيان، المراحل التي مرّ بها العراق وصولاً إلى ترسيخ نهجه الديمقراطي بعد عام 2003!!، وما رافق هذه التحولات من تحديات معقّدة، مؤكدًا أن العراق ما يزال متمسكاً بخياره الديمقراطي وبناء مؤسساته، ونبذ أي شكل من أشكال الدكتاتورية التي عانى منها لعقود طويلة.وأشار إلى التحديات التي تواجه سوريا، والجهود المبذولة على صعيد المسار السياسي، ودور المبعوث الأميركي في هذا الملف.كما عبّر فؤاد حسين عن استغراب الحكومة العراقية من التصريحات الأخيرة للمبعوث الأميركي بشأن الوضع الداخلي في العراق، موضحًا أنّه كان من المهم توضيح الرؤية بشكل آخر، بما يعكس حقيقة ما تحقق في العراق من تطور سياسي واستقرار نسبي.وشدّد على أن خيارات الشعب العراقي تُحترم، وأن الديمقراطية والنظامَ الاتحاديَّ مثبتان في الدستور، وباتا مساراً راسخاً لا بديلَ عنهما رغم التحديات.وأكد “أهمية التعاون المشترك بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مشيداً بالدور الذي اضطلعت به الولايات المتحدة ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي“.وأكد توم باراك أن “الإدارة الأميركية تنظر بعين الاحترام إلى التجربة العراقية، وإن ما صرح به يخص جانب التجربة الأميركية في العراق“.كما تطرّق المبعوث الأميركي إلى الوضع الراهن في سوريا، مشدداً على أهمية التعامل بعدالة مع جميع المكوّنات السورية ودعم الجهود الساعية إلى إيجاد حلول للوضع، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعود إلى الشعب السوري.

مقالات مشابهة

  • مدير أكاديمية العالم للعلوم للدول النامية يزور مكتبة الإسكندرية
  • المشاط: تنسيق مشترك لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل
  • كاميلا زاريتا: أوروبا بحاجة لاستراتيجية واضحة في مواجهة التحديات الاقتصادية مع الصين
  • الأمم المتحدة تواجه "أقسى أزمة تمويل" وتقلّص مساعداتها وسط اتساع الاحتياجات
  • الأمم المتحدة تواجه أقسى أزمة تمويل وتقلّص مساعداتها وسط اتساع الاحتياجات
  • باراك:العراق دولة “محترمة”
  • فروع لمصرف الرافدين خارج العراق تواجه خطر الإغلاق بسبب مشاكل مالية وخروقات
  • كأس العرب: فلسطين وسوريا إلى ربع النهائي وخروج مبكر لقطر وتونس
  • مجلد نفيس ينبغي ترجمته للعربية فورا
  • تسريب تصميم Galaxy S26 كاملًا تقريبًا… سامسونج تكشف أوراقها مبكرًا