التطرف الفرنسي لازال متواصلا ضد المظاهر الإسلامية، فبعد منع العباءة، في فرنسا، جاء الدور على “دينار الصلاة”، أي العلامة التي تظهر على الجبهة في الرأس، والتي قد تنتج عن السجود في الصلاة.

وحسب بيان للمجلس الفرنسي  للديانة الإسلامية،  صدر أمس، فإن مواطنًا فرنسيًا شابًا  كان يرغب في اجتياز مباراة الالتحاق بأكاديمية الشرطة تم رفضه بمبرر وجود “بقعة” في جبهته    اعتبرت “علامة محتملة  على هوية الدينية” لأنها “علامة على ممارسة الصلاة بانتظام”.

وعبر مجلس الديانة الإسلامية عن استغرابه لهذا السلوك معتبرا أن استخدام المصالح الإدارية في الجمهورية الفرنسية لمصطلحات عربية مثل “طبعة” الصلاة، أو “العباءة”  هو انحراف يثير تساؤلات  مقلقة.

واعتبر المجلس أن هذا القرار التعسفي لم يسبق له مثيل في تاريخ  الجمهورية الخامسة.

وذكر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية  أن البقعة على الجبهة أو أي جزء آخر من الجسم ليست بأي حال من الأحوال دليلاً على ممارسة الصلاة المكثفة والدؤوبة. وقد يكون في بعض الأحوال   لأسباب جلدية وحساسية الجلد، يمكن أن تظهر بعد بضع صلوات لدى بعض الأشخاص، كما لم يحدث أبدًا عند الآخرين الذين صلوا طوال حياتهم.

وانتقد المجلس بعض الإدارات التي تنصب نفسها  متخصصة في العقيدة الإسلامية،  ما يدفع إلى الشعور  بوجود “مطاردة للمسلمين”.

وحتى لو كان ذلك علامة على ممارسة مجتهدة للصلاة، فبأي طريقة يمكن أن يكون هذا علامة على التطرف ؟ هل يجب علينا الآن أن نعتبر أن مجرد ممارسة الدين الإسلامي هو مرادف للتطرف؟ يقول المجلس.

واعتبر المجلس أنه من خلال استبعاد الشباب المسلمين،  من مدارس الجمهورية أو الشرطة الجمهورية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى تغذية الشعور بالإقصاء والمساهمة في تأجيج التطرف.

كلمات دلالية المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية تطرف جبهة دينارا الصلاة رموز إسلامية شاب فرنسا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية تطرف جبهة شاب فرنسا

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعتزم شراء 12 مقاتلة “إف 35 إيه” قادرة على حمل أسلحة نووية 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

من المقرر أن تشتري المملكة المتحدة أسطولا من الطائرات المقاتلة الجديدة القادرة على حمل أسلحة نووية، فيما ما وصفته رئاسة الحكومة البريطانية بأنه “أكبر تعزيز” للوضع الدفاعي لبريطانيا “خلال جيل”. 

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن بريطانيا ستشتري 12 طائرة مقاتلة من طراز “إف 35 إيه” وستنضم إلى المهمة النووية المحمولة جوا لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك في خطوة تم تأكيدها أثناء مشاركة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في قمة الحلف المنعقدة في لاهاي. 

وتعد هذه الطائرات، نسخة معدلة من الطائرات المقاتلة من طراز “إف 35 بي” التي تستخدمها المملكة المتحدة بالفعل، وهي قادرة على حمل أسلحة تقليدية، ولكن يمكن أيضا تزويدها بقنابل نووية. 

وقال ستارمر إن المملكة المتحدة “لم يعد بإمكانها اعتبار السلام أمرا مسلما به”، وإن هذه الخطوة تظهر أن الوزراء “يستثمرون في أمننا القومي”. 

واجتمع ستارمر مع قادة دول أخرى في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في لاهاي، حيث من المتوقع أن يتفقوا رسميا على تعهد بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع والأمن. 

وقال ستارمر “في عصر تسوده حالة من عدم اليقين الجذري، لم يعد بإمكاننا اعتبار السلام أمرا مسلما به، ولهذا السبب تستثمر حكومتي في أمننا القومي، وتضمن حصول قواتنا المسلحة على المعدات التي تحتاجها، وأن تجني المجتمعات في جميع أنحاء البلاد فوائد دفاعنا”. 

  

(د ب أ) 

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يترأس اجتماع المجلس التنفيذي ويُقدم التهنئة لرئيس الجمهورية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • مفتي الجمهورية يلتقى وزيري الشؤون الإسلامية والداخلية بسنغافورة لبحث تعزيز التعاون الديني
  • بريطانيا تعتزم شراء 12 مقاتلة “إف 35 إيه” قادرة على حمل أسلحة نووية 
  • الأمن القومي يناقش مذكرة التعاون والتنسيق الأمني البحري بين العراق والكويت
  • «أبوزريبة» يترأس المجلس الأعلى للشرطة.. ويؤكد أهمية دوره في تطوير العمل الأمني
  • رسميا.. ليون الفرنسي يهبط إلى دوري الدرجة الثانية بسبب الديون
  • سمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • للمرة الثانية على التوالي..تمريض المنصورة ضمن الثلاثة الأوائل على مستوى الجمهورية في اختبارات مزاولة المهنة
  • رئيس المجلس الوطني للإعلام يتلقى كتاب شكر من رئاسة الجمهورية
  • التوظيف بعد اجتياز التدريب.. «سرب» يعلن فتح باب التسجيل ببرنامج الدبلوم