الذرة المشوي- هل يمكن لمرضى القولون تناوله؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – يعتبر الذرة المشوي من الوجبات الخفيفة التي يميل البعض ونستعرض في السطور التالية تأثير تناول الذرة المشوي على مرضى القولون العصبي .
الذرة المشوي لمرضى القولون
يعد الذرة المشوي من الحبوب الكاملة، لذا فإن تناوله يساهم في تحسين عمل الجهاز الهضمي وتعزيز حركة الأمعاء، ما يعمل على التخلص من الإمساك.
وعادة ما يكون الإمساك من أكثر المشكلات المزعجة التي يشكو منها مرضى القولون العصبي بشكل مستمر، وبالتالي فإن الحصول على الذرة المشوية يساعد على تخفيف حدة تلك المشكلة.
ويتميز الذرة أيضًا باحتوائه أيضًا على الألياف الطبيعية التي تعزز الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة، وتحسن نمو البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، والتي تعمل بدورها على الوقاية من سرطان القولون.
يلعب الذرة المشوي دورًا أيضًا في تقليل فرص التعرض لما يسمى بالتهاب الرتج، وهو عبارة عن مشكلة صحية تسبب تكوين أكياس على جدران القولون.
كم واحدة يمكن تناولها في اليوم؟
يعد الذرة المشوي من الخضروات النشوية، مثل البازلاء والبطاطس، وبالتالي فإن السكريات والكربوهيدرات الموجودة بها قد ترفع مستويات السكر في الدم.
ويُنصح بتناول واحدة فقط من الذرة المشوي في اليوم ضمن نظام غذائي صحي كامل، تجنبًا لارتفاع سكر الدم ومنع امتصاص بعض العناصر الغذائية بالجسم. الكونسلتو
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.
ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.
ضبط مستويات السكروشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.