بايدن يهاتف الملك مشيداً بنجاعة تدابير المملكة في كارثة الزلزال وإستعداد الولايات المتحدة المساعدة في إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
تلقى الملك محمد السادس، اليوم ، اتصالا هاتفيا من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جوزيف .ر. بايدن.
وخلال هذه المباحثات، أعرب الرئيس الأمريكي، لجلالة الملك وللشعب المغربي، عن تعازيه الشخصية وكذا تعازي الشعب والحكومة الأمريكيتين وذلك في أعقاب الزلزال المؤلم الذي ضرب عددا من أقاليم المملكة.
وأشاد الرئيس بايدن، بهذه المناسبة، بسرعة ونجاعة تدبير تداعيات هذه الكارثة الطبيعية الكبرى وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
كما أعرب فخامة السيد بايدن عن استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم المساعدة والدعم الضروريين للمملكة بناء على احتياجات محددة من طرف السلطات المغربية كما هي مدرجة في إطار مخطط العمل متعدد الجوانب الذي اعتمدته المملكة لمواجهة هذه المأساة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عودة اللاجئين السوريين تلوح في الأفق بعد إعادة الإعمار
صراحة نيوز-رجح مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، امس الثلاثاء، عودة غالبية اللاجئين السوريين إلى بلادهم، خاصة من “مناطق الجوار”، بعد بدء مشاريع إعادة الإعمار في البلاد.
أوضح عبد الغني أن أسباب عزوف بعض النازحين عن العودة تتعلق بالبنية التحتية المدمرة، بالإضافة إلى مخاوف الأهالي على تعليم أبنائهم نتيجة اختلاف المناهج بين الدول المضيفة وسوريا.
كشف عبد الغني أن قرابة مليون لاجئ عادوا إلى سوريا، بينما عاد نحو 900 ألف نازح إلى مناطقهم الأصلية، مشيرًا إلى رغبة السوريين في العودة رغم الظروف الصعبة.
شدّد على أن الوضع الأمني لم يعد عائقًا أمام عودة اللاجئين بعد سقوط نظام الأسد، مؤكدًا أن الحكومة السورية الحالية ترحب بالعائدين وتعمل على تسهيل عودتهم.
أوضح أن الخدمات الأساسية للسوريين تحسنت بشكل ملحوظ، لكنه أشار إلى أن حجم الدمار الذي خلفته الحرب والنظام السابق ما زال كبيرًا ويشكل تحديًا لإعادة الإعمار.
أشار إلى أن السوريين يرغبون بالعودة إلى مناطقهم، حيث عاد بعضهم وسكنوا في خيام مؤقتة إلى حين إعادة بناء مساكنهم.
رجّح عبد الغني أن تبدأ مشاريع الإعمار مع استئناف عمل البنوك، مبينًا أن الحوالات البنكية ستساهم في تمويل مشاريع إعادة البناء.
تابع أن رفع قانون “قيصر” بشكل نهائي، المتوقع نهاية العام الحالي، سيساهم في جذب الاستثمارات الغربية الكبيرة، ما سيعزز جهود إعادة الإعمار في سوريا.