منظمة الكفاءات تروي عطش «15» حي بشندي بمحطتي سقيا حديثة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
في إطار خطتها لحل وتخفيف مشكلة العطش بالمدن التي شهدت نموا سكانيا وعانى سكان كثير من أحيائها من عدم أو صعوبة الحصول على مياه الشرب فقد أكملت منظمة الكفاءات للدراسات والتنمية البشرية بالسودان بمدينة شندي بولاية نهر النيل محطتي سقيا حديثة تعملان بالطاقة الشمسية[الجوهرة] و[الريان ١٠].
وسلمت المنظمة المحطتين بعد اكتمال كل مراحل تنفيذهما لهيئة المياه بمحلية شندي بحضور عدد من المسؤولين بالهيئة والمحلية وجمع من المواطنين.
ويستفيد من المحطة الأولى محطة [الجوهرة] سكان أحياء : [مربعات ١٨ ، ١٩ ، ٢٧ ، ٢٨ وحي قريش ومجمع التربية عدد ٨ كليات ومجمع سكن الأساتذة].
أما المحطة الثانية وهي محطة [الريان ١٠] فيستفيد منها سكان الأحياء : [مربعات ٢، ٣، ٤، ١٢ سوق شندي ، مجمع القضاة، سكن الطالبات ، كلية الطب ، كلية طب الأسنان].
وتتكون كل محطة من بئر جوفي بعمق ٤٥٠ قدم وطلمبة غاطسة وملحقاتها وصهريج سعة ٤٥ متر مكعب ١٠ ألف جالون ومنظومة طاقة شمسية ٢٠ لوح وسور حماية مع الربط بالشبكة العامة للمياه .. علما بأن المحطة تضخ أكثر من ١٠ ألف جالون من الماء في الساعة.
وتزامن تنفيذ هذين المشروعين مع ظروف الحرب وما تبع ذلك من آثار ومعوقات صاحبت التنفيذ فرغم ذلك حرصت المنظمة على التنفيذ والتغلب بتوفيق الله على المعوقات إيمانا منها بأهمية تنفيذ المحطتين وضرورة إنشائهما بصورة عاجلة وذلك نظرا للحاجة الماسة لقيامهما لشدة المعاناة في الحصول على المياه في الأحياء المستهدفة وقد سبق التنفيذ توثيق هذه الحاجة.
تقبل الله من المتبرعين وضاعف لهم الأجر والمثوبة وجزى الله خيرا الفرق العاملة في التنفيذ وجعله في ميزان حسناتهم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الكفاءات تروي عطش منظمة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تحذر من ضياع جيل في ميانمار بسبب غياب تمويل برامج التعليم
حذرت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس من ظهور "جيل ضائع" في ميانمار بسبب غياب تمويل برامج التعليم في البلد الذي تمزقه الحرب.
ودعت المنظمة الولايات المتحدة وحكومات أخرى إلى تحرك عاجل لتوفير تمويل لبرامج التعليم في ميانمار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تلفيق تهم ضد فتى بالقدس تحرر في صفقة طوفان الأحرارlist 2 of 2113 منظمة حقوقية تدعو مجلس الأمن لفرض عقوبات على إسرائيلend of listوأفادت بأن شهادات معلمين وطلاب جمعتها المنظمة أظهرت التأثير الذي خلفه قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية.
وأدى القرار الأميركي إلى إلغاء أكثر من 70 مليون دولار من التمويل المخصص لبرامج التعليم في ميانمار.
وقال جو فريمان الباحث في شؤون ميانمار لدى منظمة العفو الدولية "الضربات التي تلقاها قطاع التعليم في ميانمار منذ الانقلاب العسكري عام 2021 حرمت ملايين الشباب من الفرص". وأضاف "الآن تُفاقم التخفيضات الأميركية من احتمالية ضياع جيل كامل".
واستدرك "لكن لا يزال هناك وقت لسد هذا الفراغ في تعليم الطلاب الميانماريين"، وأكد أن الحكومات والجامعات في الولايات المتحدة وخارجها مدعوة لـ"إيجاد طريقة لتمكينهم من مواصلة دراستهم ومنع إعادتهم إلى مناطق النزاع".
كما اعتبر أن عودة الطلاب إلى مناطق النزاع في ميانمار تجعلهم يواجهون خطر "الاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة والتجنيد القسري في جيش يستخدم الانتهاكات كإستراتيجية حربية".
إعلانوسجلت المنظمة أن البرامج التعليمية الممولة أميركيا في ميانمار بعد الانقلاب دعمت الطلاب للدراسة في جامعات جنوب شرق آسيا، ووفرت فرصا للتعليم العالي عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تقديم خدمات التعليم الأساسي للأطفال في المجتمعات الإثنية والريفية والنائية.
وأشار فريمان إلى أن التخفيضات الأميركية للمساعدات الخارجية زادت "الطين بلة"، ودعا إدارة ترامب للتراجع عن القرار و"عدم التخلي عن طلاب ميانمار الذين يكافحون لتحقيق أحلامهم رغم الظروف الصعبة".