محطة المكس للبحوث التطبيقية تستقبل وفداً دولياً لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأزرق
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
استقبلت محطة المكس للبحوث التطبيقية، بغرب الإسكندرية، وفداً متعدد الجنسيات من عدد من الدول الأجنبية ضمن برنامج " مسارات النمو الأزرق : التبادل الإقليمي لممارسي الاقتصاد الأزرق "Pathways to blue growth: Regional exchange for blue economy practitioners"، وذلك طبقا لبرنامج البنك الدولي في هذا المجال وبالتعاون بين وزارتي التعاون الدولي والتعليم العالي والبحث العلمي ، لتعزيز التعاون الدولي ودعم تبادل الخبرات في مجالات الاستزراع المائي والبحوث التطبيقية.
وقد كان في استقبال الوفد الدكتور هبة سعد – رئيس شعبة تربية الأحياء المائية ومدير المفرخ البحري، والدكتور محمود المزين – رئيس المحطة، والدكتور أيمن لطفي
، و الدكتورة هدير عبد المجيد، حيث اصطحبوا الضيوف في جولة ميدانية شملت معامل المحطة المتخصصة، وأحواض الاستزراع السمكي، ووحدات التجارب البحثية المتقدمة.
في مستهل الجولة، قدم الدكتور محمود المزين تعريفاً حول المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد باعتباره أعرق المؤسسات البحثية المتخصصة في علوم البحار بالشرق الأوسط، مستعرضاً ما يتمتع به المعهد من مقومات علمية وبحثية رائدة تسهم في دعم وتطوير الاقتصاد الأزرق. كما أشار إلى ما يتبناه المعهد من توجهات داعمة للبحث العلمي في هذا المجال، ومنها إصدار مجلة "الاقتصاد الأزرق" Blue economy الربع سنوية الصادرة عن المعهد، فضلاً عن دور وحدات محطة المكس في تحقيق أهداف ومحاور النمو الأزرق.
ثم بدأت الجولة بزيارة الوفد للمفرخ البحري للتعرف على الإمكانات المتاحة لإنتاج أسماك الدنيس والقاروص، ثم تفقد وحدة إنتاج الطحالب والأرتيميا،
حيث استعرضت الدكتور هبة سعد أحدث التقنيات المطبقة في نظم الاستزراع السمكي وتربية الأحياء المائية، وما يتوافر بمحطة المكس من بنية تحتية متقدمة تواكب التطور العالمي في هذا القطاع.
كما قامت الدكتورة هدير عبد المجيد بتقديم عرض توضيحي لوحدة الأكوابونيك والأنواع الجاري دراستها وتطبيق نظم استزراعها داخل الوحدة. فيما إستعرض الدكتور أيمن لطفي – الباحث الرئيسي للمشروع – آليات تشغيل وحدة الاستزراع المتكامل IMTA والأنواع المختلفة التي يمكن تربيتها من الأسماك والصدفيات والنباتات في إطار تكامل بيئي وبحثي متقدم.
وقد أشاد الوفد بما شهده من تقدم علمي وتكنولوجي داخل المحطة، معرباً عن تطلعه لتعزيز أطر التعاون المشترك مع المعهد لما يمتلكه من خبرات متميزة وإمكانات رائدة في مجال البحوث التطبيقية والابتكار في تربية الأحياء المائية. ويأتي هذا الحدث في إطار حرص المعهد على فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، وتأكيد دوره الريادي كمؤسسة بحثية متقدمة تسهم في تعزيز التنمية ودعم الاقتصاد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية ودعم الاقتصاد تعاون المشترك التعليم العالي والبحث والبحيرات التعاون الدولي المعهد القومى علوم البحار الاستزراع السمكي التعليم العالي والبحث العلمي البحوث التطبيقية البحار والمصايد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد دعم الإقتصاد الأقتصاد الأزرق الاقتصاد الأزرق
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الأزرق ودور العلم تستحوذ على الأحداث الجانبية لليوم الثالث لإجتماعات COP24
يستمر الاجتماع الرابع العشرين للأطراف المتعاقدة فى (إتفاقية برشلونة) COP24 فى عقد أحداثه الجانبية لليوم الثالث على التوالى، حيث تم عقد جلسة بعنوان "التآزر بين القطاع الخاص والبرلمانيين من أجل دعم الاقتصاد الأزرق"، حيث استعرضت دور البرلمانات في خلق بيئة تنظيمية مشجعة للاستثمار تعزز الحوكمة الرشيدة والشفافية وتضع المعايير التى تدعم التنمية والتنافسية، حيث يقوم البرلمان داخل الدولة بتوحيد سياسات الاستثمار مع أولويات التنمية الوطنية والالتزامات الدولية التى تقع على عاتق الدولة.
كما تناولت الجلسة الدور الهام للقطاع الخاص فى قيادة الابتكار والحلول التجريبية وتنفيذ المشروعات والبنية التحتية التي تدعم التحول نحو الاقتصاد الازرق، وقد أكدت الجلسة على الارتباط القوى بين القطاع الخاص والبرلمانى وأنه بدون التآزر بينها لايمكن تنفيذ خطط تنمية مستدامة جيدة تدعم الإقتصاد الأزرق.
كذلك تم عقد جلسة ثانية تحت عنوان "العلم والتعليم والتعاون من أجل منطقة متوسطية مرنة" تناولت أهمية توظيف العلم للنهوض بمنطقة البحر المتوسط والعمل على تقليل التلوث من خلال دعم أنشطة الاقتصاد الأزرق والدائرى، حيث ركزت الجلسة على أهمية إشراك المجتمع المدنى فى جهود مواجهة التلوث بمنطقة المتوسط وضرورة التركيز على دور الجامعات والطلاب فى التوعية بخطورة التلوث بالمناطق الساحلية وتأثيراته على التنوع البيولوجى والحياة البحرية، وقد أكدت على ضرورة إدراج البعد البيئى بمشروعات التخرج لطلاب الجامعات والأبحاث العلمية، وخلال الجلسة تم استعراض المبادرة التى أطلقتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، للشباب الإفريقي وإقليم البحر المتوسط حول التغيرات المناخية التى تهدف برامجها إلى رفع الوعى لدى الشباب بالقضايا البيئة وتعريفهم بالدور الهام للتنمية المستدامة فى الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة.
وعلى هامش إجتماعات Cop 24 أيضاً تم عرض جلسة ثالثة تحت عنوان "مسارات نحو اقتصاد أزرق متوسطي مزدهر : المرونة والابتكار والاستدامة" ، تناولت اهمية التوجه نحو دعم أنشطة الاقتصاد الأزرق بمنطقة المتوسط، حيث يعانى البحر المتوسط من استغلال مفرط يتجاوز حدود الاستدامة، مما يثير مخاوف بشأن الأمن الغذائي الإقليمي، نتيجة لتدهور مصايد الأسماك التي تعتبر مصدر رئيسي للغذاء للعديد من البلدان، ودعت الجلسة إلى ضرورة وضع سياسات واستراتيجيات تدعم التنمية المستدامة وممارسات الاقتصاد الدائري مما يقلل من الأثر البيئي، ويحافظ على الموارد الطبيعية، وقد شهدت الجلسة عرض مبادرة السياحة الزرقاء وحملة تيراميد اللتان تهدفان لتحويل البحر المتوسط إلى مركز للطاقة الخضراء والزرقاء.
وتحت عنوان "تعزيز المحميات البحرية والساحلية" تم تنظيم فعالية إدارة المناطق البحرية المحمية في البحر الأبيض المتوسط، نحو نهج منسق للهدف الثالث من KMGBF التابع لمركز التعاون المتوسطي التابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN Med)، بحضور السيدة كارلا دانيلوتي ممثلة بمركز التعاون المتوسطي التابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)،والسيد رومانو نوكس ممثل لمنظمة تمويل المحميات البحرية بالبحر المتوسط ، والسيد محمود إلياس حمزة ممثل مركز الأنشطة الإقليمية للمحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي البحري، والسيد رومانو نوكس ممثل ميد تراست فاند منظمة تمويل المحميات البحرية بالبحر المتوسط والسيد محمد سعيد عبد الوارث مدير عام بقطاع حماية الطبيعة جهاز شئون البيئة.
واستعرض السيد محمد سعيد عبد الوارث مدير عام المحميات الاستراتيجية الوطنية لإدارة شبكة المحميات البحرية بالبحر المتوسط المصري واستعرض أهم البنود والنقاط الرئيسية بها، حيث تهدف الاستراتيجية إلى تعزيز نظم إدارة موحدة للمحميات البحرية المتوسطية في مصر، وتحديد وترشيح مناطق جديدة للحماية او للإدارة المستدامة.