بانوس باناي يغادر مايكروسوفت بعد 20 عامًا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يغادر Panos Panay شركة Microsoft بعد 19 عامًا قضاها في الشركة، كما تم تأكيد ذلك عبر تغريدة رسمية. لقد كان يعمل كمسؤول رئيسي عن المنتجات في Microsoft، حيث كان يرأس تطوير Windows 11 وخط Surface الخاص بالشركة. أعلن راجيش جها، نائب رئيس مايكروسوفت للخبرة والأجهزة، الأخبار في رسالة بالبريد الإلكتروني للموظفين، وفقًا لما أوردته The Verge.
تم تعيين باناي من قبل شركة مايكروسوفت في عام 2004 كمدير برامج مجموعة، حيث كان يشرف على عدد من المنتجات المتميزة. بعد أن ترأس تطوير خط Surface الأولي من الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الهجينة، تم تعيينه مديرًا رئيسيًا للمنتجات في الشركة في عام 2018. واستمر صعوده في عام 2021 عندما تمت ترقيته إلى نائب الرئيس التنفيذي بعد إطلاق ناجح لنظام التشغيل Windows 11، وشارك في النهاية في فريق قيادي يقدم المشورة المباشرة للرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا.
ولم يقدم أي من الطرفين سببًا فعليًا، لكن باناي يقول إنه "قرر طي الصفحة وكتابة الفصل التالي". التوقيت هنا مريب بعض الشيء، حيث ستجري Microsoft حدثًا مباشرًا يوم الخميس والذي من المؤكد أنه سيكون مخصصًا لمنتجات Surface الجديدة. لقد تواصلنا مع الشركة لتوضيح سبب ترك باناي لمنصبه وما يعنيه ذلك للمضي قدمًا. سنقوم بتحديث هذا المنشور عندما نسمع المزيد.
أما بالنسبة لما هو التالي، فقد قالت مايكروسوفت بالفعل أن يوسف مهدي، نائب رئيس شركة مايكروسوفت الحالي للحياة الحديثة والبحث والأجهزة، سيحل محل باناي كرئيس لقسمي Windows وSurface. كما يبدو أن الشركة لا تزال ملتزمة بمجالين من الأعمال دافع عنهما باناي باستمرار: دمج الذكاء الاصطناعي في نظام التشغيل Windows 11 والواقع المختلط. قال الرئيس التنفيذي لشركة Microsoft، ساتيا ناديلا، في بيان صدر لموقع TechCrunch، إن الشركة تظل "صامدة وملتزمة باستراتيجيتنا". سيتعين علينا أن نرى كيف سيتطور هذا الأمر يوم الخميس خلال حدث Microsoft Surface-centric.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يغادر إدارة ترامب .. تفاصيل
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن رجل الأعمال الأمريكي الشهير إيلون ماسك قرر مغادرة منصبه في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة مفاجئة تأتي وسط تصاعد الخلافات بشأن تقليص دور المؤسسات الفيدرالية وخطط خفض الإنفاق الحكومي.
ويأتي انسحاب ماسك من موقعه الاستشاري بعد فترة مثيرة للجدل، حيث اعتُبر لفترة طويلة من أبرز داعمي الرئيس ترامب وأكثر المستفيدين من وصوله إلى البيت الأبيض، خصوصاً بعد أن أنفق مئات الملايين من الدولارات لدعم حملته الانتخابية، وفقًا لتقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر".
كان يُنظر إلى ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك شركة سبيس إكس، باعتباره "أكبر الرابحين" من انتخاب ترامب، لكن الوقائع خلال أول 100 يوم من إدارة الرئيس الجديد أظهرت العكس، بحسب مراقبين.
وقال المحلل في شركة "ويدبوش"، دان إيفز، إن رهان ماسك على ترامب بدا في بدايته منطقياً، مضيفاً: "كنا نعتقد أن الفوائد على ماسك وتيسلا تفوق السلبيات"، لكن مع مرور الوقت، "تبين أن الأضرار أكبر بكثير مما كان متوقعاً".
وشهد سهم شركة تسلا انخفاضًا ملحوظًا منذ تنصيب ترامب، حيث هبط من أعلى مستوى تاريخي بلغه في منتصف ديسمبر عند 479.86 دولاراً، إلى مستويات أقل بكثير، نتيجة تباطؤ عالمي في مبيعات السيارات، بالإضافة إلى أزمات متكررة في إدارة الشركة.
وتعرض ماسك لضغوط مكثفة من مستثمرين كبار طالبوه بـ"الابتعاد قليلاً عن تسلا"، على خلفية تراجع أداء الشركة والجدل السياسي المصاحب لعلاقته مع إدارة ترامب. ورغم تعهده بتقليص انشغاله بمهامه داخل وزارة كفاءة الحكومة والتركيز على تسلا بدءًا من مايو، إلا أن القلق لم يتراجع.
تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" كشف أن مجلس إدارة تسلا بدأ مشاورات سرية قبل نحو شهر مع شركات مختصة، للبحث عن بديل محتمل لماسك في رئاسة الشركة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تعكس تزايد التوتر داخل المجلس بشأن القيادة الحالية.
إلا أن رئيسة مجلس إدارة تسلا نفت تلك المزاعم، مؤكدة أن أعضاء المجلس "واثقون جداً" في قيادة ماسك، ولا يوجد في الوقت الراهن أي نية لإبعاده عن منصبه.
كما يواجه ماسك حملة احتجاجات سياسية ومقاطعة من ناشطين، على خلفية مواقفه وتصريحاته بشأن السياسة الأميركية والتقنيات المثيرة للجدل، بالإضافة إلى ما يعتبره البعض "تسييساً مفرطاً" لنفوذه في واشنطن.
ويبدو أن مغادرة ماسك لإدارة ترامب قد تكون خطوة للحد من الخسائر السياسية والتجارية، في ظل تزايد الضغوط وتراجع المكاسب التي كان يأمل تحقيقها من تحالفه مع الإدارة الجمهورية.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»