ضمن المعرض الأثري «للآثر حكاية» الذي يتم تنظيمه بمتحف تل بسطا بالشرقية، تحدثت ناهد مصطفى أمينة متحف تل بسطا، عن الأواني الكانوبية، وهي أواني استخدمها القدماء المصريون خلال عملية التحنيط لتخزين وحفظ أحشاء الموتى للحياة الأخرى.

4 أواني كانوبية كل منها لحفظ عضو

وأضافت خلال تعريفها بالأواني الكانوبية أنها كانت تصنع عادة من الحجر الجيري أو من الفخار، موضحة أن أحشاء الموتى لم تكن تحفظ كلها في إناء كانوبي واحد، ولكن كان هناك 4 أواني كانوبية، كل منها لحفظ عضو معين: المعدة، الأمعاء، الرئتين، الكبد، وهي الأعضاء التي كان يُعتقد أن الميت سيحتاجها في الآخرة، موضحة أنه لم يكن هناك وعاء للقلب، حيث اعتقد المصريون أنه مقر الروح ولذلك كان يُترك داخل الجسم.

يصور كل إناء واحدا من أبناء حورس الأربعة

وأشارت أمينة المتحف بمتحف تل بسطا إلى أن الأواني الكانوبية تميزت في عصر الدولة القديمة بأنها كانت نادرًا ما تُنقش، وكان لها غطاء عادي، أما في عصر الدولة الوسطى أصبحت النقوش أكثر شيوعًا، كما أصبحت أغطية الأواني على شكل رؤوس بشر، وفي الأسرة التاسعة عشر صُنعت أغطية الأواني الـ4 بحيث يصور كل منها واحدًا من أبناء حورس الأربعة، كحراس للأعضاء داخل الأواني، وهم (حابي لحراسة الرئتين، وإمستي لحراسة الكبد، ودوا موت إف لحراسة المعدة وقبح سنو إف لحراسة الأمعاء).

وأوضحت  أنه كان هناك اعتقاد راسخ بأن الميت سيحتاج هذه الأحشاء في الآخرة فوجب الحفاظ عليها، وتملأ الأواني بمواد تمنع تحللها، وتوضع ملازمة للأموات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدولة القديمة القدماء المصريين مصطفى أمين أبناء أربعة أسر

إقرأ أيضاً:

حلم الخبيئة بين النصب والحقيقة.. حكاية صفقة أثار «مضروبة» في القاهرة

“أنزل البلد أبوك لقى أثار ومحتاجين حد أمين” .. الرسالة الأشهر على الهواتف خلال فترة زمنية مضت، العديد من المواطنين تلقاها عبر هاتفه إلا أنه وبعد سنوات وقع شخص ضحية لعملية نصب بـ آثار مزيفة من الجرانيت في القاهرة، وتم ضبطه و2 متهمين آخرين.

بسبب خلافات الجيرة..المشدد7 سنوات لشقيقين قتـ.ـلا شخصا وأصابا ابنه بأسيوطالسيطرة على حريق محدود فى الهيش بمعهد فنى بأسواناختلس 542 ألف جنيه .. المشدد 10 سنوات لأمين خزينة معهد السكر بجامعة أسيوطالسيطرة على حريق هائل في مخزن فراشة بالإسماعيليةالقصة الكاملة لحكاية بيع الأثار المضروبة

الحكاية وقعت أحداثها في القاهرة، حيث التقت أطماع 3 أشخاص بينهم 2 مسجلين خطر في البحث عن الخبيئة، وقادتهم الصدقة لـ مقابلة عرض خلالها 2 منهم تمثالين من الجرانيت على شكل فرعوني على الشخص الثالث لشرائها على أنها أثار.

المتهمان خططوا لكل القصة، فقاموا بشراء تمثالين من الجرانيت على شكل فرعوني، وطبنجة وتحرك كل واحد منهما بـ سيارته بعدما أوهما الثالث بأن التمثالين أثريان على خلاف الحقيقة وقاموا بمقابلته في أحد المناطق بالقاهرة إلا أنه اكتشف محاولة النصب والاحتيال عليه.

تقابل المتهمان مع الثالث وحملت تلك المقابلة أحلام بين النصب ووهم الاثار، فـ اثنان منهم خططا لحيلة استدراج الثالث لبيع أثار وهمية على أنها فرعونية والنصب عليه في مبلغ مالي أما الثالث فكان حلمه مختلفا بشراء قطعتي اثار وبيعهما للحصول على أموالهم.

حيث تمكنت أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة من ضبط الثلاث متهمين وتبين أن لإثنين منهم معلومات جنائية، وتم ضبطهما وبحوزتهما تمثالين من الجرانيت على شكل فرعونى، بزعم أنهم حقيقيان ويعودا لأحد عصور الفراعنة وطبنجة، وكذا 3 سيارات.

وبمواجهتهم أمام أجهزة المباحث في القاهرة اعترف اثنان منهم بقيامهما بمحاولة النصب والإحتيال على الثالث وإيهامه بأن التمثالين المضبوطين أثريان على خلاف الحقيقة، وتقابلهم معه لبيعهم له بغرض النصب والاحتيال عليه.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم النصب والاحتيال على المواطنين .

طباعة شارك القاهرة أثار عملية نصب آثار مزيفة مديرية أمن القاهرة

مقالات مشابهة

  • معرض متنوع يضم أعمالا فنية بجعلان بني بوعلي
  • أبو الباجات.. حكاية شاب تمسك بإرث عائلته المهني ودخل قلوب الزبائن (صور)
  • ما التصرف الشرعى حال امتلاء القبر بعظام الموتى؟ .. الإفتاء توضح
  • شاهد بالفيديو.. بعد السخرية منها بارتداء الذهب “الفالصو”.. الفنانة مروة الدولة ترد على المعلقين أثناء تقديمها وصلة غنائية في حفل حاشد: (الفالصو مهما لمع حديد)
  • حكاية ضبط راقصة شهيرة جلبت زيت الحشيش إلى مطار القاهرة
  • الرئيس الشرع: نأمل أن تكون هناك بشائر للشعب السوري نخرج منها بعد هذا الاجتماع
  • رئيس الوزراء: كان هناك تعمد للخلط بين قناة السويس كممر ملاحي وبين المنطقة الاقتصادية والأراضي التي نعمل على تنميتها
  • حلم الخبيئة بين النصب والحقيقة.. حكاية صفقة أثار «مضروبة» في القاهرة
  • حكاية ألف ليلة وليلة.. رنا رئيس زي الأميرات في ليلة زفافها
  • الهُوَ والأنا .. حكاية الوادي الأعلى