أكد اللواء 444 قتال أن مفارزه تواصل رفقةَ الوحدات العسكريّة بالْقُوّات المسلّحة وفرق الإغاثة والبحث والإنقاذ من انتشال الْجُثَثِ وإزالة الرّكام.

وأشار اللواء إلى أن مفارزه قامت بحفظ أمانات المتضرّرين التي وُجِدَت تحت الأنقاض من مقتنيات ثمينة وتمّ تسليمها للغرفة الرئيسيّة.

وقال اللواء 444 قتال في بيان نشرع على موقع “فيسبوك”:”إن عناصرنا يقومون بالعمل على تقديم يد العون بكل ما نستطيع أمام هذه الفاجعة الّتي ألَمّت بهذا الوطن”.

 

ولفت اللواء إلى أن كتيبة كاملة من كتائب “اللّواء 444 قِتال” بقوام “400 عسكريّ” انتقلت إلى مدينة درنة لِنتثبت للعالم أجمع أننا شعب واحد وجسد واحد وقلب واحد.

وتابع اللواء 444 قتال :”ما وجدنا إلا خيراً طيلة الطريق من حسن استقبالٍ وترحيبٍ من المواطنين ومن زملائنا في القوات المسلحة ضُبّاطاً وجنوداً”.

الوسوماللواء 444 اللواء 444 قتال

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: اللواء 444 اللواء 444 قتال اللواء 444 قتال

إقرأ أيضاً:

ريشة وقلم .. قتال الجند بين الهند وبلاد السند..

بقلم : علي عاتب ..

الترسانة الهائلة للحقد المتجذر عبر عقود خلت بين الجارتين باكستان والهند، يشعل فتيلها رئيس وزراء الهند (ناريندرا مودي) بإطلاق عملية السِندور العسكرية في السابع من أيار/ مايو 2025في كشمير، الخاصرة الرخوة، والأقليم الذي زرعه الإنكليز ليكون برميل بارود يتم إستخدامه متى يشاؤون للعبث بأمن الدولتين النوويتين المتاخمتين في صراع دولي يقف وراءه تنافس إقتصادي كبير بين الولايات المتحدة الأمريكية ومن يدور بفلكها ، وبين الصين ومن يدعمها في حرب كونية ثالثة غير معلنة محورها طرق التجارة الحديثة .
وقد أدى هذا التطور إلى تصاعد متسارع في حدة التوتر بين البلدين، على أثر الضربات العسكرية الهندية وقبلها الإجراءات التي شملت إغلاق معبر (واغه – أتياري) الحدودي، وتوجيه إتهامات صريحة لباكستان بدعم الإرهاب العابر للحدود، وفي المقابل ردت إسلام آباد بخطوات تصعيدية مضادة تضمنت تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الهنود، وإغلاق المجال الجوي أمام الطيران الهندي، والقصف الجوي والصاروخي وتبادل المناوشات العسكرية مع إجراء تجارب صاروخية، إذ تم إطلاق صاروخ “عبدلي” وسلسلة “فتح” ، مما أضفى بُعدًا عسكريًا ودبلوماسيًا متعدد الأوجه على الأزمة الحالية .
ومما زاد الطين بلة قرار الهند بتعليق العمل بمعاهدة مياه السند، وإعتبرته باكستان بمثابة تجاوز الخطوط الحمراء، ويُعد هذا الملف الحساس مسألة أمن وجودي، وأي تهديد فيه قد يدفع إسلام آباد إلى تفعيل عقيدتها النووية، والتي تتضمن إستخدام السلاح النووي في حال تعرض أمنها القومي لتهديد جوهري، مما يضفي طابعًا كارثيًا محتملًا على أي تصعيد غير محسوب، وتصادما مفتوحا على كل الإحتمالات.
علي عاتب

علي عاتب

مقالات مشابهة

  • في وجه العواصف.. مصر قلب واحد خلف القيادة الرشيدة
  • العدل والمساواة تزور كيكل وتنسق مع درع السودان
  • وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها لحل الأزمة السودانية.. وتتمسك بالحلول السلمية
  • الدويري: المقاومة غيرت مقاربتها وزيادة الاحتلال لقواته لن يحقق أهدافه
  • ريشة وقلم .. قتال الجند بين الهند وبلاد السند..
  • قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تواصل تنفيذ الأنشطة والفعاليات لدعم المجتمع المدنى
  • قوات الدفاع الشعبي والعسكري تواصل تنفيذ الأنشطة والفعاليات لدعم المجتمع المدني
  • محاولات للسيطرة علي حريق مخزن بلاستيك في المنوفية.. صور
  • فرق الإطفاء تواصل جهودها لإخماد حرائق في جنوب لبنان
  • الإمارات تواصل جهودها الإنسانية لمواجهة الجوع في غزة