“لقاءات النيادي من الفضاء” تضمنت 12 اتصالًا مرئيًا و7 اتصالات لاسلكية واستقطبت 10 ألاف طالب
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
مع عودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي من محطة الفضاء الدولية إلى الأرض، بعد أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب تواصلت 6 أشهر، وخلال مدة الرحلة حضر أكثر من 10500 ما بين طلاب ومحبين للفضاء، سلسلة «لقاء من الفضاء» والتي شهدت اتصالات مرئية مباشرة ولاسلكية مع رائد الفضاء سلطان النيادي من محطة الفضاء الدولية.
فقد شارك سلطان النيادي ضمن البعثة الـ69 في العديد من المهمات والتجارب والدراسات التي كان لها دور في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الفضاء، واستمر كل اتصال مرئي لمدة 20 دقيقة بينما تواصل رائد الفضاء الإماراتي لمدة 10 دقائق مع حضور كل جلسة من جلسات الاتصال اللاسلكي مما أسفر عن تفاعل وتبادل للمعلومات لقرابة 5 ساعات بين الجمهور والنيادي.
ونظم مركز محمد بن راشد للفضاء نحو 12 اتصالًا مرئيًا، أُقيمت في دبي أوبرا، ومتحف المستقبل، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في دبي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة في العين، ومتحف اللوفر أبوظبي، وكليات التقنية العليا في رأس الخيمة، وقاعة الإمارات في عجمان، أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك بإمارة الشارقة، ومركز الفجيرة الإبداعي في الفجيرة، وجامعة أم القيوين في إمارة أم القيوين، بينما تمت النسختان الدوليتان في الولايات المتحدة وموريشيوس.
بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء 7 اتصالات لاسلكية في مركز محمد بن راشد للفضاء، ومدرسة مشيرف، ومدرسة جيمس ويلينجتون الدولية، ومكتبة محمد بن راشد، وجمعية الإمارات لهواة اللاسلكي.
كما شهدت اللقاءات المختلفة لسلسلة “لقاء من الفضاء” حضور عدد من الشيوخ، بمن فيهم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين بالدولة.
كما شهدت نسخة الولايات المتحدة الأمريكية حضور معالي يوسف العتيبة، سفير الإمارات في الولايات المتحدة، وعدد من الدبلوماسيين إلى جانب مسؤولين حكوميين أمريكيين حاليين وسابقين، بينما حضر نسخة موريشيوس، إيدي بواسيزون، نائب رئيس جمهورية موريشيوس، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
وقال حمد عبيد المنصوري رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: “أن التفاعل الكبير مع “لقاء من الفضاء” يعكس روح الحماس والطموح لدى دولة الإمارات، وتؤكد هذه السلسلة دور الدولة كمصدر للعلم والابتكار والأمل في المنطقة، مما يعزز إرثنا ليس فقط في سجل استكشاف الفضاء ولكن أيضًا في عقول الشباب الطموح، مؤكداً أن مجال استكشاف الفضاء يعتبر بمثابة رسالة إلى العالم بأن الإمارات تتقدم بلا هوادة نحو مستقبل لا يعرف المستحيل.
بدوره، أوضح سالم حميد المري المدير العام لـمركز محمد بن راشد للفضاء، أن العدد الكبير من المشاركين في سلسلة لقاء من الفضاء يعكس بوضوح أهمية مهمة سلطان النيادي، لافتاً إلى أن تفاعل الشباب هو جوهر استراتيجية مركز محمد بن راشد للفضاء من أجل تعزيز ثقافة التعلم والإلهام والفضول لدى شباب المجتمع الإماراتي.
وكانت سلسلة «لقاء من الفضاء» تجربة جذابة للتفاعل المباشر بين الجمهور والنيادي، حيث امتد كل حدث لأكثر من ساعة، يبدأ بسلسلة من العروض والفيديوهات حول حياة رواد الفضاء وأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب وتفاصيل حول مهمات الفضاء، يليها اتصال مباشر لمدة 20 دقيقة بين النيادي والحضور.
وأتاحت هذه السلسلة التفاعلية فرصة التعرف إلى تفاصيل الحياة على متن محطة الفضاء الدولية، حيث دارت أغلب الأسئلة الموجهة إلى النيادي حول روتينه اليومي والتجارب العلمية الرائدة التي أجراها على متن المحطة ووسائل اتصاله مع أحبائه على الأرض، والتحديات التي واجهها للتكيف مع بيئة الجاذبية الصغرى في الفضاء، وأمور أخرى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ضمن عملية “الفارس الشهم 3” .. دخول 214 شاحنة مساعدات إماراتية تحمل 4565 طنا إلى قطاع غزة منذ فتح المعابر
عبرت 10 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال الأسبوعين الماضيين إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية.
وتتألف القوافل من 214 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 4565 طنا من المساعدات الإنسانية التي تشمل المواد الغذائية، والمعدات والأنابيب الخاصة بمحطات التحلية.
ويشرف فريق المساعدات الإنسانية الإماراتية المتواجد في مدينة العريش على تحميل المساعدات بشكل دقيق، ومتابعة عمليات إيصالها عبر معبر رفح، وضمان وصولها إلى المستفيدين في قطاع غزة.
ويحرص الفريق على متابعة كافة التفاصيل الميدانية لضمان سرعة وكفاءة توزيع المساعدات على الأشقاء الفلسطينيين.
وتضاعف دولة الإمارات جهودها منذ بداية الهدنة، حيث كثّفت عمليات الإغاثة الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع مما ساهم بشكل كبير في تخفيف الأوضاع الإنسانية ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتؤكد دولة الإمارات التزامها المستمر بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، والتخفيف من آثار الأوضاع الراهنة، ووقوفها الدائم إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة.وام