أكاديمي إماراتي يُحذر أمريكا من الابتزاز الإيراني ويوجه رسالة لقطر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – حذر الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، أمريكا من إمكانية استغلال إيران لصفقة إطلاق سراح السجناء بين البلدين في اختطاف رهائن مقابل الحصول على أموال.
وقال عبدالله عبر صفحته على منصة "إكس": " مبروك للأشقاء في قطر هذا النجاح الدبلوماسي. أمريكا تطلق سراح 5 سجناء إيرانيين وإيران تطلق سراح 5 سجناء أمريكيين فلماذا إذا تدفع أمريكا 6 مليار $ لإيران؟".
وأردف الأكاديمي الإماراتي قائلا: "صفقة ستشجع إيران وأتباعها على اختطاف الرهائن للحصول على مثل هذه المبالغ الضخمة".
وختم عبدالله بالتساؤل: "لماذا هذا التودد الأمريكي والغربي للابتزاز الإيراني؟"، على حد قوله.
وكانت أمريكا وإيران قد نفذتا عملية إطلاق سراح 5 سجناء من كل طرف، الاثنين، ما سمح لطهران بالوصول إلى 6 مليارات دولار أمريكي.
إيرانالإماراتقطرالإدارة الأمريكيةالحكومة الإيرانيةنشر الثلاثاء، 19 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإيرانية
إقرأ أيضاً:
إيران تنتظر ضمانات من أمريكا لرفع العقوبات في الاتفاق النووي الجديد
طهران – وكالات
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن طهران لا تزال بانتظار موقف أمريكي أكثر وضوحاً بشأن رفع العقوبات، في خضم المفاوضات الجارية بين البلدين لحل النزاع النووي الممتد منذ عقود.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي أسبوعي في طهران: "يؤسفني أن أبلغكم أن الجانب الأمريكي لم يكن على استعداد لتوضيح هذه المسألة بعد"، في إشارة إلى آلية رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وأضاف بقائي: "يجب أن يكون واضحاً لنا كيف سيتم رفع العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب الإيراني، لضمان عدم تكرار التجارب السابقة"، في إشارة إلى انسحاب واشنطن المفاجئ من الاتفاق النووي عام 2018 .
وكان الوفدان الإيراني والأمريكي قد اختتما جولة خامسة من المحادثات غير المباشرة في العاصمة الإيطالية روما الشهر الماضي، وسط إشارات على تقدم "جزئي" في بعض النقاط الفنية، لكن الخلافات الجوهرية لا تزال قائمة، وعلى رأسها ملف تخصيب اليورانيوم الإيراني ونطاق عمليات التفتيش الدولية.
وتسعى سلطنة عمان، التي لطالما لعبت دور الوسيط الهادئ في الملفات الشائكة بالمنطقة، إلى تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن، في وقت يشهد الإقليم تصعيداً متزايداً وتوترات متعلقة بالحرب في غزة، وهو ما يضفي بُعداً إضافياً على المفاوضات النووية.