نائب وزير الخارجية يؤكد أهمية الشراكة الخليجية - الكاريبية وضرورة تعزيز التعاون في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
سمو ولي العهد يتوجه غداً إلى الصين للقاء الرئيس جين بينغ وحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الآسيوية منذ 6 دقائق السفير الإماراتي: تجربة سلطان النيادي نموذج ملهم للشباب العربي منذ 8 ساعات
شارك نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح في أعمال الاجتماع الوزاري الأول بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الكاريبي (ACS) الذي عقد في نيويورك أمس، على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقل بيان صحافي لوزارة الخارجية اليوم عن الشيخ جراح جابر الأحمد تأكيده في كلمة دولة الكويت خلال الاجتماع أهمية الشراكة الخليجية - الكاريبية وضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات والتنسيق حول القضايا والتحديات المشتركة.
وذكر البيان أنه تم خلال الاجتماع التوقيع على مذكرة التفاهم لإجراء مشاورات حول المسائل ذات الاهتمام المشترك ما بين الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ورابطة الدول الكاريبية إضافة إلى اعتماد خطة العمل المشتركة بين الجانبين.
كما شارك نائب وزير الخارجية السفير مساء أمس أيضا في أعمال الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ونقل بيان صحافي لوزارة الخارجية اليوم، عن الشيخ جراح جابر الأحمد تأكيده موقف دولة الكويت الرافض للمغالطات التاريخية الواردة في الحكم الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا في جمهورية العراق حول الاتفاقية المبرمة بين حكومة دولة الكويت وحكومة جمهورية العراق في شأن تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله.
وذكر البيان أنه تم خلال الاجتماع بحث المواضيع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وروابط التعاون الوثيقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع دول مجلس التعاون الخليجي بالمملكة المتحدة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أكد أن الشباب أفضل من يعبر عن الأمل.. وزير الخارجية: السعودية تدعم جهود تعزيز قيم الحوار والتسامح
البلاد (الرياض)
رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس (الأحد)، أعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في نسخته الحادية عشرة، الذي تستضيفه الرياض، تحت عنوان”عقدان من الحوار العالمي.. الإنجازات والتحديات والطريق إلى الأمام”. وأكد وزير الخارجية في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن استضافة المملكة لهذا المنتدى، تأتي امتدادًا لدعمها المتواصل للجهود الأممية الرامية إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الحضارات والثقافات، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 تعكس نهجًا وطنيًا يقوم على الاعتدال والانفتاح على الحضارات، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.
وأوضح سموه أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، هو لمراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف من خلال بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان. وقال سمو وزير الخارجية: إن أفضل من يعبّر عن الأمل هم شريحة الشباب، وهم قادة المستقبل، ورسل السلام، ولا يسعني في هذا السياق إلا أن أعبر عن بالغ سروري بوجود هذه الأعداد الكبيرة من الشباب في هذه القاعة، كما أن هناك منتدى شبابيًا ينعقد على هامش هذا المنتدى، وسوف يستضيف هذا المكان تخريج الدفعة الثامنة من برنامج تأهيل القيادات الشابة لمشروع (سلام) للتواصل الحضاري، وبناءً عليه يمكن القول: إن هذا المنتدى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات هو منتدى الشباب”. ويهدف المنتدى إلى استعراض منجزات عقدين من الحوار العالمي، ومناقشة التحديات الراهنة، واستشراف مستقبل العمل المشترك لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وبناء جسور التواصل، بما يسهم في دعم السلم والاستقرار الدوليين.