هل يتوج ليفربول بالدوري الأوروبي؟.. 4 مكاسب لرفاق صلاح في «يوروبا ليج»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
موقف لا يحسد عليه، ساقه القدر إلى ليفربول، ليجبره على السير في طريق الفوز ولا شيء سواه، إذ لا بديل للريدز عن السعي نحو منصة التتويج بالدوري الأوروبي، البطولة القارية الوحيدة القادرة على إعادة الفريق إلى الأمجاد.
ليفربول يبدأ مشواره في الدوري الأوروبييبدأ الريدز مغامرته الأوروبية هذا الموسم، في مدينة لينز النمساوية، أمام لاسك لينز، يوم الخميس المقبل، في مجموعة سهلة، تضم تولوز الفرنسي ورويال يونيون سان جيلواز البلجيكي.
رحلة جماهير ولاعبي ليفربول تلك المرة ستكون مختلفة، مليئة بالتحديات والمشاهد الجديدة التي لم تحدث في السنوات القليلة المنقضية، إلى جانب العديد من المكاسب، يستعرضها التقرير التالي.
ضغوط أقل في الدوري الأوروبييواجه ليفربول ضغوطًا أقل في الدوري الأوروبي هذا الموسم، على عكس كل موسم، الأمر الذي سيتيح له فرصة الذهاب بعيدًا في البطولة دون عناء، إلى جانب التركيز على منافسات الدوري الإنجليزي، من أجل العودة إلى منصات التتويج بالبطولة المحلية، التي غابت عن خزائن الريدز منذ 2020.
لا يحتاج الألماني يورجن كلوب المدير الفني، إلى استخدام القوام الأساسي في جميع المنافسات، خاصة أن الخبرات التي يملكها منافسوه في المراحل الأولى من المسابقة، لا تقارن بخبرات الريدز، لكنه سيعتمد بشكل أساسي على بعض العناصر المؤثرة في خطته على مدار الفترة الماضية، وعلى رأسهم الحارس البرازيلي أليسون بيكر، حصن الأمان لشباك ليفربول، إلى جانب منح العناصر الشابة فرصة للظهور وإثبات جدارتهم.
يحتاج ليفربول لاكتشاف نفسه من جديد، والتعرف على المواهب الدفينة على مقاعد البدلاء، الأمر الذي سيتيح الفرصة لظهورهم، وقد يمنح يورجن كلوب خيارات جديدة في مسيرته هذا الموسم، لكونه مجبرا على الاستغناء عن عدد من نجومه الأفارقة، لارتباطهم بكأس أمم أفريقيا، وعلى رأسهم محمد صلاح.
بناء طريق جديد لدوري أبطال أوروباالأمر لا يتوقف فقط عند المكاسب في الدوري الأوروبي، الأمر سيمتد إلى مكاسب إضافية في طريقه إلى دوري أبطال أوروبا بالمواسم المقبلة، خاصة أنه سيحصل على الثقة، في ظل ابتعاده عن التتويج بالبطولات القارية لفترة طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الريدز ليفربول اخبار ليفربول محمد صلاح اخبار محمد صلاح الدوري الأوروبي فی الدوری الأوروبی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. إلهام حسين الجميلة التي انسحبت في صمت من أضواء السينما إلى حياة الظل
تحل اليوم، 15 يونيو، الذكرى السنوية لرحيل الفنانة المصرية الجميلة إلهام حسين، إحدى نجمات الجيل الذهبي في السينما المصرية، والتي رغم قصر مشوارها الفني، تركت بصمة واضحة في الذاكرة الفنية، كانت مثالًا للجمال الرقيق والحضور الآسر، وشاركت كبار النجوم في أعمال بارزة، قبل أن تنسحب بهدوء من الساحة الفنية وتغيب عن الأضواء حتى وفاتها عام 2003.
نستعرض في هذا التقرير أبرز محطات حياتها الفنية والشخصية، وأسباب اختفائها المفاجئ عن الجمهور.
النشأة والبداية الفنية
وُلدت الفنانة إلهام حسين باسمها الحقيقي فؤادة إبراهيم حسين عام 1910 في مصر. نشأت وسط أسرة تقليدية، لكنها امتلكت منذ الصغر شغفًا واضحًا بالفن والغناء. ومع بداية الأربعينيات، بدأت تخطو أولى خطواتها في عالم السينما، بعد أن لفتت الأنظار بجمالها وأناقتها اللافتة، إلى جانب امتلاكها موهبة تمثيلية واعدة.
رحلة قصيرة وأدوار مؤثرة
رغم أن مشوارها الفني لم يدم طويلًا، إلا أن إلهام حسين استطاعت أن تضع بصمتها من خلال مجموعة من الأفلام التي شاركت فيها إلى جانب عمالقة الفن، أبرزهم محمد عبد الوهاب.
ومن أهم أعمالها السينمائية:
يوم سعيد (1940) – أول أفلامها وبداية شهرتها، رصاصة في القلب – قدمت فيه أداءً مميزًا إلى جانب عبد الوهاب،شهرزاد من أبرز أفلامها وأشهرها:حب من السماء، الجنس اللطيف، غني حرب وكان هذا آخر أفلامها قبل اعتزالها.
تميزت أدوارها بالرقي والرقة، ما جعلها نجمة سريعة الصعود في وقت قياسي.
الحياة الشخصية والزواج
عرفت حياة إلهام حسين منعطفًا كبيرًا بعد زواجها من رجل أعمال سعودي، حيث قررت أن تترك الفن في ذروته وتنتقل معه إلى المملكة العربية السعودية. ورغم أن زيجاتها لم تحظَ بتغطية إعلامية كبيرة، فإن زواجها الأخير كان نقطة التحول في حياتها، حيث انسحبت نهائيًا من الوسط الفني، وابتعدت تمامًا عن الكاميرات والشهرة.
الرحيل في هدوء
بعد سنوات طويلة من الغياب، توفيت الفنانة إلهام حسين يوم 15 يونيو 2003 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، عن عمر ناهز 93 عامًا، إثر سكتة قلبية، لم تُدفن في مصر، ولم تُقم لها جنازة فنية، ولم تتحدث عنها وسائل الإعلام كثيرًا، رغم كونها إحدى جميلات الشاشة في عصرها.