جاء في تقرير لغرفة التجارة الأميركية في شنغهاي نشر الثلاثاء أن تفاؤل الشركات الأميركية العاملة في الصين في أدنى مستوى على الإطلاق، في وقت تسعى بشكل متزايد إلى نقل استثماراتها إلى خارج هذا البلد.

كانت هناك موجة من الوفرة الاستهلاكية بعد أن رفعت الصين سياساتها الصارمة للقضاء على فيروس كورونا في أواخر العام الماضي.

لكن ضعف الاستهلاك، والأزمة الضخمة في قطاع العقارات، والطلب الضعيف على الصادرات الصينية، أدى إلى تعقيد عملية التعافي.

وقالت غرفة التجارة الأميركية في تقرير، "كان من المفترض أن يكون عام 2023 هو العام الذي تنتعش فيه ثقة المستثمرين وتفاؤلهم بعد سنوات من الاضطرابات والقيود التي فرضها كوفيد".

وأضاف التقرير المستند إلى استطلاع أجري لدى الشركات في يونيو "تعتبر الشركات الأميركية في الصين أن الانتعاش لم يتكرس وأجواء بيئة الأعمال استمرت بالتدهور".

وأوضح أن تباطؤ النمو والتوترات الجيوسياسية تؤثر سلبا على المستثمرين. وتلقي التوترات بين بكين وواشنطن بثقلها الكبير على الشركات الأميركية في الصين.

ورغم التخلي نهاية العام 2022 عن سياسة "صفر كوفيد" التي اعتمدتها بكين لفترة طويلة، يبقى الاستهلاك ضعيفا في حين تعرقل أزمة قطاع العقارات وضعف الطلب على الصادرات الصينية، الانتعاش الاقتصادي.

وبذلك تكون ثقة الشركات المستطلعة آراؤها بشأن السنوات الخمس المقبلة الأضعف التي تسجل في إطار هذا التقرير على الإطلاق، مع تأكيد 52 بالمئة من الشركات فقط أنها تتوقع آفاقا إيجابية أي بتراجع ثلاث نقاط مئوية مقارنة بالعام 2022.

في العام الماضي، توقع الذين شملهم الاستطلاع حدوث انتعاش ما بعد كوفيد، ولكن بحلول الوقت الذي تم فيه إجراء الاستطلاع في يونيو الماضي، "سقطت الكثير من الأوهام، حيث اعتقدنا أنه سيكون هناك انتعاش حقيقي مستدام"، حسبما قال رئيس غرفة التجارة الأميركية، شون شتاين في مؤتمر صحفي الاثنين.

وعندما طُلب منهم اختيار أهم ثلاثة تحديات تواجه شركاتهم، اختار 60 بالمئة من 325 شركة استجابت للاستطلاع، العلاقات الأميركية الصينية، في حين أشار نفس المقدار إلى التباطؤ الاقتصادي.

وكان أربعة من كل عشرة شركات يخططون أو هم بالفعل في طور إعادة توجيه استثماراتهم بعيدا عن الصين إلى بلدان أخرى، بزيادة ست نقاط مئوية عن العام الماضي، مع كون جنوب شرق آسيا الوجهة البديلة الأولى.

وقالت غرفة التجارة الأميركية إن ثلثي المشاركين الذين يتعرضون لضغوط للانفصال عن السوق الصينية أشاروا إلى السياسة الأميركية باعتبارها الدافع الأكبر، وليس سياسة بكين.

وقالت غرفة التجارة إنه على الرغم من تزايد حالة عدم اليقين، كانت هناك تحركات إيجابية من الحكومتين الصينية والأميركية في الأشهر الأخيرة.

وقالت غرفة التجارة إن سلسلة الزيارات التي قام بها مسؤولون أميركيون كبار إلى الصين هذا الصيف، بما في ذلك وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو، بالإضافة إلى إصدار مجلس الدولة الصيني الشهر الماضي لـ 24 إجراء في 6 مجالات لتشجيع الاستثمار الأجنبي، كانت جميعها إشارات إيجابية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين كورونا العقارات الصادرات المستثمرين الشركات الأميركية ثقة الشركات الشركات الأميركية اقتصاد الصين الاقتصاد الصيني الصين وأميركا حرب الصين وأميركا الصين كورونا العقارات الصادرات المستثمرين الشركات الأميركية اقتصاد عالمي الشرکات الأمیرکیة الأمیرکیة فی فی الصین

إقرأ أيضاً:

الفلاحين: أسعار الأضاحي أقل من مثيلاتها العام الماضي

قال حسين عبدالرحمن ابوصدام إن أسعار الأضاحي هذا العام أقل من مثيلاتها العام الماضي بالرغم من زيادة تكلفة التربية، بسبب جهود الدولة في توفير الأضاحي باسعار تنافسية.

وأضاف أبوصدام خلال تصريحات له، أن منافذ وزارة الزراعه وفرت نحو 12 ألف رأس من الاضاحي البلدية الحية بأسعار مخفضة في عدد كبير من المحافظات وكذا استوردت نحو 220 ألف رأس من العجول والاغنام والجمال للذبح الفوري مع استيراد نحو 150 الف طن من اللحوم المجمدة وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للحد من ارتفاع الاسعار وتخفيف الاعباء عن المواطنين ويتم البيع للمواطنين بمنافذ الوزارة باسعار تقل 20% عن سعر السوق.

وأشار أبوصدام إلى أن وزير الزراعه علاء فاروق أعلن حالة الاستعداد القصوي في جميع المحافظات ووجه بحملات مكثفه علي اسواق اللحوم لمنع الاستغلال والاحتكار وضمان صحة اللحوم الحمراء المعروضة للمواطنين مع إنشاء غرف عمليات لمتابعة الشكاوي وحل المشاكل التي تعترض المربين والمزارعين والمواطنين

وأكد ابوصدام أن اسعار العجول البقري البلدي زنة 450 كيلو فيما فوق تتراوح بين 180 الي 190 جنيه للكيلو فيما تتراوح أسعار كيلو الجاموس القائم بنفس الأوزان بين 160 الي 165 جنيه للكيلو ويتراوح سعر كيلو الماعز والضان قائم بين 200 الي 220 جنيه.

وأوضح أن انخفاض الاسعار في الأضاحي يرجع إلي جهود وزارة الزراعة في توفير الأضاحي بإعداد كافية في الأسواق وكذلك ضعف الطلب علي الأضاحي لضعف القوة الشرائية، مع اتجاه المواطنين للترشيد في شراء الأضاحي ومشاركة أكثر من فرد في اضحية واحدة.

وتابع ابوصدام، أن من شروط صحة الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها وماعزها، وان تبلغ السن الشرعي وسليمة من العيوب والامراض، فيجب أن تكون الأضحية سليمة على المستوى الظاهري ولا توجد بها جروح أو بثور وأن يكون الوبر أو الصوف سليم وغير متساقط في بعض أجزائه حيث يكون متناسقا وقويا ولا يمكن نزعه بسهولة ويجب التأكد من عدم وجود آثار إسهال وأن يكون روث الحيوان متماسكا، وإلا تكون الاضحية عرجاء أو مقطوعة الاذن أو الذيل وإلا تكون عمياء وإلا تكون عوراء أو مقطوعة اللسان بشكل كامل.

طباعة شارك الأضاحي أسعار الأضاحي الفلاحين أسعار الأضحية عيد الأضحي

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تكشف لـCNNعن منعها شركات أمريكية من بيع منتجاتها إلى الصين
  • الشركات الأوروبية تُقلص خططها الإستثمارية في الصين على وقع تباطؤ اقتصاد بكين
  • مؤشر داكس الألماني يسجل أعلى مستوياته مع انحسار التوترات التجارية الأوروبية الأميركية
  • تراجع إيرادات "PDD" الصينية المالكة لمنصة تيمو مع ضعف إنفاق المستهلكين وتحديات التجارة العالمية
  • الفلاحين: أسعار الأضاحي أقل من مثيلاتها العام الماضي
  • خبير اقتصادي:الإيرادات النفطية للشهر الماضي ” كافية” لسد الرواتب ونفقات الشركات النفطية
  • رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة: دعم رئاسي قوي لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر
  • اتحاد غرف التجارة السورية وغرفة تجارة الأردن: وضع خارطة طريق للتعاون والتنسيق المستقبلي
  • كيف تواجه شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى القيود الأميركية على الرقائق؟
  • غرفة الصناعات الهندسية تطلق برنامجا لتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة يونيو المقبل