سلطنة عمان تستطلع هلال ذي الحجة اليوم.. و6 يونيو أول أيام عيد الأضحى فلكيا
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
مسقط - الرؤية
تعقد اللجنة الرئيسية لاستطلاع رؤية هلال شهر ذو الحجة لعام 1446هـ اجتماعها مساء غدٍ الثلاثاء بديوان عام وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، برئاسة معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وذلك لمتابعة نتائج تحرّي الهلال وتحديد غرة الشهر الفضيل.
ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين في مختلف ولايات السلطنة إلى المشاركة في تحرّي رؤية الهلال بالتنسيق مع الفرق الميدانية أو من خلال التواصل مع اللجان الفرعية في مكاتب أصحاب السعادة الولاة.
ووفق الحسابات الفلكية، فإن هلال شهر ذي الحجة يولد فجر الثلاثاء 29 من ذي القعدة 1446هـ، الموافق 27 مايو 2025م، في تمام الساعة 05:03 صباحًا بتوقيت السعودية، ويُتوقع أن يبقى الهلال في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة بعد غروب الشمس.
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية، فيتراوح بقاء الهلال الجديد بعد غروب الشمس بين 9 إلى 59 دقيقة، مما يُرجّح أن تكون غرة شهر ذي الحجة فلكيًا يوم الأربعاء 28 مايو 2025م.
وبناءً عليه، تكون وقفة عرفات فلكيًا يوم الخميس 5 يونيو 2025م، ويحلّ عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025م، وفق المعطيات الفلكية، على أن يُعلن القرار الرسمي لاحقًا بناءً على نتائج الرؤية الشرعية للهلال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مركز الفلك الدولي: 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى في معظم الدول الإسلامية.. عاجل
أعلن مركز الفلك الدولي اليوم الأحد، أن أول أيام عيد الأضحى المبارك لعام 2025 من المرجّح أن يصادف يوم الجمعة 6 يونيو، وذلك استناداً إلى الحسابات الفلكية المتعلقة بإمكانية رؤية هلال شهر ذي الحجة.
وأوضح المركز أن تحري هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 هـ سيجري يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو/ الجاري في أنحاء العالم الإسلامي. وأشار إلى أن رؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة باستخدام التلسكوب من مناطق وسط وغرب آسيا ومعظم أنحاء أفريقيا وأوروبا، كما يُمكن رؤيته بالعين المجردة من أجزاء واسعة من الأمريكيتين.
وبناءً على هذه المعطيات، يتوقع أن يكون يوم الأربعاء 28 مايو هو غرة شهر ذي الحجة، وأن يوافق يوم الجمعة 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك في معظم الدول الإسلامية.
يُذكر أن موعد عيد الأضحى قد يختلف بين الدول الإسلامية بناءً على الرؤية الشرعية للهلال، حيث تعتمد بعض الدول على الرؤية المحلية، بينما تعتمد أخرى على الحسابات الفلكية أو الرؤية في دول مجاورة.