الرياض - مباشر: شهد سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء، تنفيذ صفقتين خاصتين على شركة دار الأركان للتطوير العقاري، أعلى من مستويات التداول خلال الجلسة.

ووفقاً لبيانات "تداول"، بلغت القيمة الإجمالية للصفقتين 206.18 مليون ريال، من خلال 12.2 مليون سهم، بسعر 16.9 ريال للسهم في الصفقتين.

وتم تداول سهم "دار الأركان" بجلسة الثلاثاء بين مستويات 16.

60 ريال، و 16.10 ريال؛ وهو أعلى وأدنى سعر للسهم، على التوالي.

والصفقات الخاصة هي الأوامر التي يتم تنفيذها من خلال اتفاق مستثمر بائع ومستثمر مشترٍ على أوراق مالية محددة، بسعر محدد؛ بما يتوافق مع ضوابط (تداول)، ولوائح هيئة السوق المالية.

ولا تؤثر الصفقات الخاصة على سعر آخر صفقة، وأعلى وأدنى سعر للسهم، وسعر الافتتاح، وسعر الإغلاق، ومؤشر السوق، أو مؤشرات القطاعات، بينما تؤثر بكميات وقيم التداول.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

الثاني خلال 24 ساعة.. مركزي عدن يعلن عن مزاد جديد لبيع 30 مليون دولار

أعلن البنك المركزي اليمني،الإثنين، عزمه إجراء مزاد علني جديد لبيع مبلغ 30 مليون دولار أمريكي، ضمن إجراءاته المتواصلة لضبط سوق الصرف ودعم استقرار العملة المحلية في المناطق المحررة. 

المزاد المرتقب يحمل رقم (15) لعام 2025، وجاء بعد أقل من 24 ساعة فقط على انتهاء مزاد سابق عقده البنك الأحد 29 يونيو، بقيمة 50 مليون دولار. وتأتي المزادات المتتالية في ظل استمرار التذبذب الحاد الذي يشهده سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.

وبحسب إعلان البنك على موقعه الرسمي، فإن أعلى سعر تم تسجيله في مزاد الأحد بلغ 2742 ريالًا يمنيًا مقابل الدولار الواحد، وهو ما يشير إلى استمرار تراجع قيمة العملة الوطنية رغم ضخ هذا المبلغ الكبير في السوق.

لكن اللافت أن المزاد، رغم ضخامته، لم يحقق التأثير المرجو، حيث ظل سعر صرف الريال في حالة تراجع طفيف أعقب الإعلان، قبل أن يعاود الارتفاع مجددًا خلال أقل من يوم، ما عكس استمرار هشاشة الوضع النقدي في البلاد، وعدم كفاية المزادات كحل منفرد لوقف النزيف الحاد للعملة.

ويواجه البنك المركزي تحديات كبيرة في كبح تدهور الريال، من أبرزها شح النقد الأجنبي، والتقلبات الناتجة عن الحرب وتعدد مراكز القرار النقدي، إلى جانب غياب آلية رقابة صارمة على شركات ومحال الصرافة التي تشهد مضاربات مكثفة على العملات الأجنبية.

مراقبون ومحللون اقتصاديون اعبروا هذه الخطوة تعبيرًا عن قلق البنك المتزايد إزاء استمرار تدهور الريال، وفشل الإجراءات السابقة في تحقيق نتائج ملموسة في السوق المصرفية. موضحين أن تكرار المزادات، دون إجراءات موازية لضبط السوق المصرفية وتنظيم السياسة النقدية بشكل شامل، قد يؤدي إلى استنزاف ما تبقى من الاحتياطي النقدي لدى البنك، دون تحقيق نتائج استراتيجية طويلة المدى، مشددين على ضرورة اتخاذ إصلاحات هيكلية تضمن ضبط السوق، وتعزيز الثقة بالمؤسسات المالية، وتشجيع التحويلات والاستثمارات.

وتُعد هذه المزادات جزءًا من برنامج تدخلات البنك المركزي اليمني منذ انتقاله إلى العاصمة عدن، والذي بدأ في تنظيم مزادات دورية لبيع العملة الصعبة للبنوك التجارية والإسلامية، بهدف توفير العملة الأجنبية لاستيراد المواد الأساسية، وتقليل الضغط على السوق السوداء، لكن تأثير هذه الإجراءات لا يزال محدودًا حتى الآن في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية المعقدة التي تمر بها البلاد.



مقالات مشابهة

  • تداول للمبتدئين: خطوات بسيطة للبدء في السوق
  • «الفرنسي كابيتال»: تحديد سعر الاكتتاب بأسهم الأندية للرياضة بـ7.50 ريال للسهم
  • «الرياض المالية» تطلب موافقة «هيئة السوق» على طرح جزء من أسهمها للاكتتاب
  • بقيمة 103.5 مليون يورو.. مجلس النواب يوافق على اتفاقية تعاون مع ألمانيا
  • الثاني خلال 24 ساعة.. مركزي عدن يعلن عن مزاد جديد لبيع 30 مليون دولار
  • "مجمع شركات المناعي": لا توجد أخبار جوهرية تؤثر على ارتفاع حجم تداول أسهمه
  • الداخلية: ضبط قضايا اتجار في العملة بقيمة 11 مليون جنيه
  • «مسار» تبيع قطعتي أرض بقيمة 410.3 مليون ريال
  • بقيمة 7.5 مليون دولار.. مجلس النواب يوافق على منحة لإنشاء مركز محاكاة للتدريب
  • القبض على صاحب شركة يتاجر بالعملة فى السوق السوداء بقيمة 42 مليون جنيه