أحزاب الجوف تصدر بياناً هاماً - أكدت رفضها للتغييرات التي تستهدف ابناء المحافظة وهذا ما طالبت به
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اكدت الاحزاب السياسية بالجوف رفض التغييرات التي تستهدف ابناء المحافظة بعد أكثر من عام من دعوات ومطالب ابناء الجوف بتعيين احد ابناءها محافظاً للمحافظة ومساواتها بغيرها من المحافظات.
وجددت الاحزاب في بيان لها وصل مأرب برس نسخة منه وقوفها خلف مطالب أبناء الجوف بتعيين شخصية توافقيه من أبناء المحافظة ممن تمتلك رصيد وطني وحضور في مجابهة المليشيا الحوثية الإيرانية.
وقالت الاحزاب ان سياسة التهميش والاقصاء والتجاهل المستمر لمطالب أبناء الجوف رغم تضحايتها ومواقفها في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي الايراني أمر غير مقبول وانها أمام خطوات تصعيدية.
واستغربت التجاهل المستمر من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي واعضاء المجلس وعدم الالتفات الى مطالب أبناء الجوف.
ودعت أبناء الجوف لمزيد من الاصطفاف وتجاوز كل الخلافات ومواصلة نضالهم وسيرهم في طريق التضحية واستعادة محافظتهم والتجاسر على مايتعرضون له من اقصاء وتهميش.
وهنأت أحزاب الجوف القيادة السياسية والعسكرية وكافة ابناء الشعب اليمني بمناسبة الذكرى ال 61 لثورة ال26 من سبتمبر المجيدة، الثورة التي أعلنت انعتاق الشعب وقيام الجمهورية اليمنية والقضاء على الكهنوت الأمامي ونتذكر أن ستة عقود من عمر الثورة والجوف لاتزال تعاني التهميش والاقصاء رغم مواقفها وتضحياتها الوطنية.
فيما يلي نص البيان:
وقفت الاحزاب السياسية بمحافظة الجوف على الإجراءات الأخيرة التي استهدفت تغيير الشخصيات المشهود لها بالكفاءة والنزاهة واستقدام شخصيات من خارج الجوف في تعمد واضح لتجاهل المطالب المستمرة منذ أكثر من عام تطالب فيه بتمكين ابناء المحافظة من إدارة محافظتهم أسوة بجميع محافظات الجمهورية وإصرار عجيب على التمادي بحق المطالب الحقة والعادلة لابناء الجوف.
منذ اكثر من عام والعواضي لم يقدم شي للمحافظة سوى الاقدام على تغيير الكفاءات من ابناء المحافظة بطريقة تعسفية خارج نطاق الإجراءات القانونية.
إن ستمرار هذه السياسة تأكد أحقية المطالب بالتغيير خصوصا ان القرارت التي تأتي بشخصيات من خارج المحافظة تتعارض مع توجهات المجلس والحكومة حول تعزيز وترسيخ الحكم المحلي واحقية أبناء المحافظة بشغل مهامها أسوة بالمحافظات.
إن بقاء الوضع الإداري لمحافظة الجوف في ظل سياسة الفشل الكبير للمحافظ يسهم في المزيد من المعاناة والإهمال ويعرض مكاسب وجهود كل الشرفاء للعبث والتجاهل.
ننتهز هذه الفرصة لنتقدم للقيادة السياسية وكافة ابناء الشعب اليمني بخالص التهاني بمناسبة الذكرى ال 61 لثورة ال26 من سبتمبر المجيدة، الثورة التي أعلنت انعتاق الشعب وقيام الجمهورية اليمنية والقضاء على الكهنوت الأمامي ونتذكر أن ستة عقود من عمر الثورة والجوف لاتزال تعاني التهميش والاقصاء رغم مواقفها وتضحياتها الوطنية في حماية الجمهورية ومواجهة الانقلاب الحوثي الايراني.
أننا في الاحزاب السياسية بمحافظة الجوف نؤكد على الآتي:.
1- رفض التغييرات التي تستهدف ابناء المحافظة من الكفاءات المشهود لها بالكفاءة والنزاهة واستقدام شخصيات من خارج المحافظة بعد أكثر من عام على مطالب ابناء الجوف بتعيين احد ابناءها محافظ للمحافظة ومساواتها ببقية محافظات الجمهورية اليمنية التي يديرها محافظ من أبنائها.
2- تجديد مطالبنا بتعيين شخصية توافقيه من أبناء المحافظة ممن تمتلك رصيد وطني وحضور في مجابهة المليشيا الحوثية الإيرانية.
3- رفض سياسة التهميش والاقصاء والتجاهل المستمر لمطالب أبناء الجوف واننا أمام خطوات تصعيدية اذ لايمكن السكوت عن هذا النكران الذي تتعرض المحافظة وتضحياتها.
4- نستغرب التجاهل المستمر من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي واعضاء المجلس لمطالب أبناء الجوف بمساواتها ببقية المحافظات في إدارة ابناءها لها.
5- دعوة أبناء الجوف لمزيد من الاصطفاف وتجاوز كل الخلافات ومواصلة نضالهم وسيرهم في طريق التضحية واستعادة محافظتهم والتجاسر على مايتعرضون له من إهمال وتهميش.
صادر عن فروع الاحزاب السياسية بالجوف
18 سبتمبر 2023م
الحزب الاشتراكي اليمني
المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للإصلاح
اتحاد الرشاد اليمني
التجمع الوحدوي
اتحاد القوى الشعبية
البعث العربي الاشتراكي
السلم والتنمية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الاحزاب السیاسیة ابناء المحافظة أبناء الجوف من عام
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: مستمرون في مواكبة التحديات الفكرية والمجتمعية المعاصرة
أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، أن دار الإفتاء المصرية تواصل جهودها المستمرة في مواكبة التحديات الفكرية والمجتمعية المعاصرة، مشيرا إلى أن دورها لا يقتصر على إصدار الفتاوى فحسب، بل يمتد ليشمل الدور العلمي والاجتماعي والعمل على تقديم حلول عملية للتحديات التي يواجهها المجتمع، من خلال وحدات متخصصة في الإرشاد الأسري وحل النزاعات المجتمعية.
جاء ذلك خلال استقبال المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اليوم الجمعة، الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.
وأوضح أن دار الإفتاء المصرية تشهد تحولًا مهمًا في تفعيل آليات التصدي للتحديات الفكرية التي تهدد الاستقرار المجتمعي عبر تطوير خطاب ديني رشيد يُراعي المتغيرات ويُبنى على التوازن والاعتدال، ليواجه ظواهر التطرف والانحراف الفكري، ويعزز من الأمن الفكري للمجتمع، كاشفًا عن دور الدار في تعزيز قيم التعايش السلمي بين أفراد المجتمع، من خلال بناء ثقافة التعاون والتفاهم بين مختلف الفئات والثقافات.
وقال إن دار الإفتاء تعمل على تأسيس وتنفيذ المجالس المتخصصة للصلح وحل النزاعات، من أجل تعزيز الاستقرار الاجتماعي، والعمل على معالجة واحتواء المشكلات المجتمعية والقبلية التي تسهم بشكل كبير في بناء مجتمع متماسك وقوي.
وشهدت زيارة مفتي الجمهورية إلى محافظة الشرقية المشاركة في عدد من الفعاليات الدينية بالمحافظة، من بينها تكريم حفظة القرآن الكريم، مشيدًا بروح التعاون المشترك التي أبدتها المحافظة في دعم العمل الديني، وبما لمسه من حرصٍ صادق لدى القيادة التنفيذية في المحافظة على دعم جهود الوسطية والاعتدال، كما ناقش الجانبان استكمال الخطوات التنفيذية المتعلقة بإنشاء فرع دار الإفتاء المصرية بالمحافظة، لتوسيع نطاق الخدمات الدينية والشرعية، ليكون منبرًا للوعي، وحصنًا للفكر الرشيد، ومصدرًا لتصحيح المفاهيم المغلوطة، بما يخدم أهالي المحافظة ويعزز من حضور الخطاب الديني الوسطي في مختلف ربوعها.
من جانبه، أعرب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن تقديره الكبير لجهود مفتي الجمهورية ودار الإفتاء المصرية في تعزيز الوعي الديني ونشر الفكر المعتدل، مشيدًا بالدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية والذي يعد أساسًا في تعزيز الاستقرار المجتمعي، وحماية الشباب من التطرف.