مرصد الأزهر: الإجراءات الوقائية والقانونية تسهم في الحد من الجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ما نشرته صحيفة "باينتي مينوتوس" الإسبانية، من أنباء حول قيام "وكالة حماية البيانات الإسبانية" (AEPD) بفرض عقوبات مالية على آباء لقصر نشروا صورًا غير مناسبة أو أرسلوا محتويات تشجع على الابتزاز والتنمر عبر الإنترنت. وقد تراوحت الغرامات المفروضة ما بين ٥ إلى ١٠ آلاف يورو.
وبين مرصد الأزهر، أن العام الماضي ٢٠٢٢، نفذت الوكالة ٥١ تدخلًا في أعقاب الشكاوى التي تلقتها من خلال "القناة ذات الأولوية للمحتوى الحساس"، حيث تبين أن ٧٠% من هذه التدخلات تتعلق بالعنف الإلكتروني ضد النساء والفتيات، في حين ٣٠٪ من التدخلات كان على خلفية ارتكاب جرائم كراهية أو تنمر عنصري عبر الإنترنت.
للأسرة دور كبير في حماية الأبناء من التعرض للجرائم الإلكترونيةوقال إن هذه النسب المعلن عنها يضاف إليها القضايا الأخرى التي يتم رفعها أمام قوات أمن الدولة أو مكتب المدعي العام في حالات التنمر عبر الإنترنت أو الرسائل الجنسية أو المواد الإباحية الانتقامية. ووفق قرار وكالة حماية البيانات الإسبانية فإن الوالدين يتحملان المسؤولية الفرعية في الانتهاكات التي يرتكبها القصر على الإنترنت.
هذا، ويؤكد مرصد الأزهر أن الإجراءات الوقائية والقانونية تسهم في الحد من الجرائم الإلكترونية مثل التنمر الإلكتروني والابتزاز الجنسي عبر شبكات التواصل الاجتماعي بشكل خاص وشبكة الإنترنت بوجه عام.
وأوضح أن للأسرة دور كبير في حماية الأبناء من التعرض لمثل هذه الجرائم الإلكترونية التي تهدد حياتهم وتصل بالبعض إلى الانتحار هربًا من التضييق الذي يتعرضون له، وكذلك في الحد من ارتكاب صغار السن لهذه الجرائم الخطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الجرائم الإلكترونية مكافحة التطرف مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
"الهواية الأخيرة".. مشروع طلاب إعلام الأزهر يسلط الضوء على مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية
أعدّ طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر، دفعة 2023-2024، مشروع تخرج مميز بعنوان "الهواية الأخيرة". يهدف المشروع إلى تسليط الضوء على ظاهرة خطيرة تُهدد مستقبل جيل الشباب، ألا وهي إدمان الألعاب الإلكترونية.
خطر يهدد حياة الشبابيسعى مشروع "الهواية الأخيرة" إلى توعية المجتمع بأخطار إدمان الألعاب الإلكترونية، والتي قد تُفضي إلى نتائج كارثية على صحة وسلوكيات الأطفال والمراهقين، بل قد تُودي بحياتهم في بعض الحالات.
استعانة بالخبراء والتقارير الدوليةاعتمد الطلاب في إعداد مشروعهم على مصادر موثوقة، واستعانوا بعدد من الخبراء في مجال الطب النفسي والأمراض العقلية، كما اعتمدوا على تقرير منظمة الصحة العالمية الذي صنّف إدمان الألعاب الإلكترونية كنوع من أنواع الإدمان السلوكي.
شواهد حية من الواقعلم يكتفِ الطلاب بالمعلومات النظرية، بل قاموا بإجراء مقابلات مع أطفال ومراهقين مدمنين على الألعاب الإلكترونية، لتقديم شواهد حية على خطورة هذه الظاهرة. حيث ذكر أحد المراهقين أنه يقضي 10 ساعات يومياً في ممارسة الألعاب الإلكترونية.
طلاب إعلام الأزهر رسالة للآباءيُحذّر مشروع "الهواية الأخيرة" الآباء من مخاطر إهمال أبنائهم، ويحثّهم على اتخاذ خطوات فعّالة لمنعهم من الوقوع في فخ الإدمان.
مشروع تخرج إعلام الأزهرلم يقتصر مشروع الطلاب على عرض المشكلة في العالم العربي، بل أضافوا إلى تقريرهم مدمنا فرنسيا مُتعافي من إدمان الألعاب الإلكترونية. ويهدف ذلك إلى إيصال رسالة مفادها أن الإدمان ظاهرة عالمية، وأن العلاج ممكن وفعّال.
أستاذة إعلام الأزهر وطلاب مشروع الهواية الأخيرة لماذا "الهواية الأخيرة"اختار الطلاب عنوان "الهواية الأخيرة" لمشروعهم لأسباب عميقة، أهمها: استحواذ الألعاب الإلكترونية على وقت فراغ الشباب، مانعاً إياهم من ممارسة هوايات أخرى مفيدة مثل القراءة أو الرياضة.
طلاب إعلام جامعة الأزهر
يُشرف على مشروع "الهواية الأخيرة" الدكتور عبد الرحمن ممدوح، مدرس بكلية الإعلام بنين جامعة الأزهر. ويتكون فريق العمل من 7 طلاب هم، مصطفى سعد، عبد الرافع علي، أحمد حسين، إبراهيم جمال، علي أسامة، أحمد حمّاد، عبد الرحمن سعد.
يُعدّ مشروع "الهواية الأخيرة" جهداً مميزاً من طلاب إعلام الأزهر، يُساهم في تسليط الضوء على قضية هامة تُهدد مستقبل جيل الشباب.