الخلافات على الإيجار تخلف قتلى وجرحى في تركيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تشهد تركيا حالات صدام بين المستأجرين ومالكي المنازل، بسبب ارتفاع إيجار الوحدات السكنية، كنتيجة لمعدلات التضخم المرتفعة.
وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام شهدت تركيا حالات واعتقال وقتل وإصابات بسبب المناوشات الناجمة عن ارتفاع الإيجار، وفق ملفات القضايا لدى المحاكم.
وخلال العام الماضي فرضت السلطات التركية حد أقصى للزيادة في الإيجار بنسبة لا تتجاوز 25 في المئة من ثم تم تمديد القرار خلال العام الجاري، غير أنه لم يتم الالتزام بهذا القرار بنسبة كبيرة.
وشكلت خلافات الإيجار 65 في المئة من إجمالي الدعاوى القضائية القائمة بمحاكم الصلح والجزاء في إسطنبول خلال الربع الأول من العام الجاري، متجاوزةا بهذا إجمالي ملفات خلافات الإيجار خلال عام 2022، مما دفع الحكومة إلى تفعيل الوساطة في تلك الخلافات.
وتشير البيانات الواردة في المصادر العامة إلى مصرع 11 شخصا على الأقل وإصابة 46 آخرين بإصابات خطيرة بجانب اعتقال المئات وحبس 14 شخص على الأقل خلال الخلافات التي اندلعت بين المستأجر ومالك المنزل هذا العام.
وتضمنت الخلافات وقائع غريبة، إذ أقدم البعض على الانتقام باستخدام مواد سامة وقنابل صوت خلال الخلافات التي وقعت بين الملاك والمستأجرين.
وكشفت بيانات البنك المركزي التركي عن ارتفاع أسعار المساكن في أنقرة بنسبة 105.2 % خلال عام واحد، وفي شهر يوليو، ارتفع مؤشر أسعار المنازل، بنسبة 7.3 بالمائة مقارنة بالشهر السابق ووصل إلى 988.5.
Tags: - ارتفاع الإيجارإيجار المساكن في تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ارتفاع الإيجار تركيا
إقرأ أيضاً:
الخروف النعيمي يتصدر قائمة الأكثر ارتفاعًا في أسعار الأضاحي بالمملكة
الرياض
كشفت بيانات رسمية صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء عن ارتفاع ملحوظ في أسعار الأضاحي في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 2021 إلى 2025، حيث تصدر الخروف النعيمي قائمة الأنواع الأكثر ارتفاعًا بنسبة بلغت 32%، ما يجعله الأعلى من حيث نسبة الزيادة خلال السنوات الخمس الماضية.
وجاء في المرتبة الثانية الخروف النجدي بزيادة قدرها 29%، يليه الحري بنسبة 28%، ثم التيس (الذكَر) بنسبة 22%. أما السواكني فسجل ارتفاعًا بنحو 16%، فيما كان الخروف البربري الأقل ارتفاعًا بنسبة بلغت 10% فقط.
ويعكس هذا الارتفاع في الأسعار تأثيرات عدة عوامل اقتصادية وسوقية، أبرزها تكاليف الأعلاف، وتغيرات العرض والطلب الموسمية، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل والتربية.
ورغم المنافسة التي تواجهها سلالته من الأغنام المستوردة الأرخص سعرًا، لا يزال النعيمي يحتفظ بمكانته كأيقونة لحوم الأغنام في السوق المحلي، ويُنظر إليه بوصفه موروثًا غذائيًا يجسد طابع الكرم العربي وأصالة المائدة السعودية.
ومن المتوقع أن تزداد وتيرة الحديث عن أسعار الأضاحي مع اقتراب موسم عيد الأضحى، في ظل ما تمثله هذه الأرقام من تحديات اقتصادية للمستهلكين.
ويعد الخروف النعيمي أحد أشهر أنواع الأغنام في المملكة ومنطقة الخليج العربي، ويحظى بمكانة خاصة في ثقافة الغذاء السعودية، لا سيما في المناسبات الدينية مثل عيد الأضحى، والمناسبات الاجتماعية التي تتطلب تقديم الولائم.