دبي في 19 سبتمبر / وام / تشارك بلدية دبي في "معرض رؤية الإمارات للوظائف 2023" أحد أهم فعاليات التوظيف والتعليم والتدريب لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والذي انطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي ويستمر حتى 21 سبتمبر الجاري.

وتستهدف البلدية من مشاركتها استعراض الفرص الوظيفية المتاحة ضمن مجالات عملها المطلوبة بما يشمل الهندسة بجميع تخصصاتها وعلوم البيئة وأمن المعلومات والصحة والسلامة إضافة إلى تشجيع الشباب الجامعي الإماراتي على بدء مسيرتهم المهنية ودعمهم بما يعزز مستهدفات ملف التوطين في إمارة دبي.


وقال سعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي إن بلدية دبي تحرص على المشاركة الدورية في الفعاليات والمعارض المختصة في التوظيف والتدريب وأهمها معرض رؤية الإمارات للوظائف حيث تسعى عبر مشاركتها إلى استقطاب أفضل الكفاءات والمواهب البشرية الإماراتية ورفع نسبة توطين الوظائف التخصصية الفنية والمهنية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بمجالات عمل البلدية وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بما يخص سياسة التوطين في دبي وتعزيز نسبها من إجمالي الموظفين كما تؤكد مشاركها على الأهمية التي توليها بلدية دبي في تطوير بيئة عمل مستدامة ومتكاملة وجاذبة للكوادر البشرية المواطنة والجهود المبذولة لتطويرها وتعزيز قدراتها من خلال برامج التدريب والتأهيل والإعداد المبكر الرائدة والمبتكرة التي تُنظمها البلدية لتدعم النمو المستقبلي للوظائف عبر خطة طموحة لاستثمار الطاقات في مختلف القطاعات الإدارية والمهنية بما يمكنها من مواجهة المتغيرات المستقبلية بكفاءةٍ وجاهزيةٍ عالية".
وأشار وسام لوتاه المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي في بلدية دبي إلى أن البلدية ستستعرض عددا من المبادرات خلال المعرض منها مبادرة "كوادرنا فخرنا" وستعلن عن برامج تدريبية للكوادر البشرية في عدد من مجالات عملها الرئيسية على مستوى الإمارة أبرزها برنامج تدريبي للتفتيش على المباني قيد الإنشاء باستخدام الواقع الافتراضي كما ستجري مقابلات فورية مع مرشحي برنامج "الابتعاث الدراسي" ومنتسبي مبادرة "رواد" وذلك ضمن جهودها في إكساب المنتسبين من حديثي التخرج خبرات عملية ضمن المجالات التخصصية للبلدية.
وتضم مشاركة البلدية مبادرة "أرشدني" التي تهدف إلى إرشاد طلبة الثانوية العامة وتوعيتهم بالتوجهات المستقبلية للوظائف ومدى أهمية اختيارهم التخصص الجامعي الملائم لرغباتهم الأكاديمية وذلك تماشيا مع رؤية واستراتيجية دولة الإمارات وتطلعاتها المستقبلية كما تستعرض من خلاله مختلف التخصصات ومجالات العمل التي يشغلها المواطنين في البلدية وتخصصاتهم المتنوعة إضافةً إلى استعراض قصص نجاح لموظفي البلدية.

رضا عبدالنور/ منيرة السميطي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: بلدیة دبی

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يقيّم منجزات خطته الاستراتيجية ويستشرف آفاقها المستقبلية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة لوحات عفراء الكتبي.. أصالة الموروث «متنزه مليحة».. نافذة على التاريخ

عقد الأرشيف والمكتبة الوطنية خلوته القيادية للعام 2025، واستعرض فيها أولويات استراتيجيته المؤسسية 2023-2032، كما ناقش خطته لمواصلة إنجاز برنامج استراتيجيته بما يسهم في تعزيز الكفاءة المؤسسية.
وتطرقت الخلوة لأبرز إنجازات المرحلة السابقة، والتحديات والحلول الملائمة لها، وركزت في أهمية استلهام أرقى الممارسات العالمية وأكثر التجارب تميزاً، وسلّط الأرشيف والمكتبة الوطنية الضوء على إنجازات إداراته والمبادرات الوطنية والمشاريع المجتمعية، التي أطلقها على ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة.
وافتتح الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، الخلوة بكلمته التي أكد فيها أن هذه الخلوة ليست لمجرد مراجعة الأداء المؤسسي، وإنما لصياغة رؤى طموحة، وتحديد ملامح مستقبل واعد للأرشيف والمكتبة الوطنية، مشيراً إلى أن الغاية منها تنبع من إيمان راسخ بأهمية الأرشيف والمكتبة الوطنية كصرح ثقافي ومعرفي، ومن الالتزام الثابت بتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة، وترجمة رؤيتها الطموحة لمستقبل دولة الإمارات.
ولفت إلى أن هذه الخلوة فرصة نوعية لتقييم ما تحقق من منجزات، واستشراف ما في الآفاق المستقبلية، والوقوف بموضوعية وشفافية على أبرز التحديات وإيجاد الحلول لها بما يسهم في تطوير وتعزيز الجاهزية للمرحلة المقبلة، مؤكداً أهمية هذه اللحظة القيادية الثمينة في استلهام أفضل الممارسات العالمية، وتكييفها بما يتناسب مع بيئة العمل المؤسسية، سعياً نحو التميز في الأداء والريادة.

مبادرات نوعية
وأوضح عبدالله ماجد آل علي أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يهدف من خلوته إلى بلورة أولويات استراتيجية موحدة، واعتماد مبادرات نوعية ذات أثر مستدام، مع وضع خطة تنفيذية متكاملة تغطي ما تبقى من استراتيجيته 2023–2032، بما يسهم في تعزيز الكفاءة المؤسسية، وتحقيق المستهدفات الوطنية بكفاءة واقتدار.
ودعا إلى ترسيخ ثقافة الحوار الإيجابي، وتعزيز روح الفريق الواحد، وخلق بيئة عمل تقوم على الثقة، والتعاون والتكامل، والمرونة، بما يعزّز قدرة الأرشيف والمكتبة الوطنية على مواكبة التغيرات، والتفاعل معها، وتحقيق التميز المستدام.

منجزات مؤسسية
وتعزيزاً للتفاعل والتواصل البناء، أجاب عبدالله المغربي، عضو مجلس الإدارة، رئيس اللجنة التنفيذية، على استفسارات المشاركين وأسئلتهم بشكل مباشر. ثم قدم مكتب التخطيط الاستراتيجي عرضاً ركّز فيه على منجزات الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومؤشرات الأداء بالأرقام، ومدى تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وتطرق إلى أبرز المنجزات المؤسسية على المستويين المحلي والعالمي، وركّز على تفعيل بنود القانون الاتحادي رقم 13 لعام 2021.

الدورة المقبلة
وبدورها استعرضت كل إدارة في الأرشيف والمكتبة الوطنية منجزاتها، واستعداداتها في إطار التوجهات المستقبلية في مجال التحول الرقمي لتعزيز الكفاءات والإنتاج، وأثر الخدمات المؤسسية على المجتمع، ودعم الحضور المحلي والدولي للأرشيف والمكتبة الوطنية.
وفي ختام الخلوة القيادية للأرشيف والمكتبة الوطنية -التي عقدت في أكاديمية أنور قرقاش- تم اعتماد أولويات الدورة الاستراتيجية المقبلة بناء على مناقشات ومخرجات الخلوة.

مقالات مشابهة

  • وزارتي البترول والكهرباء تستعرضان خطط التشغيل وكميات الغاز المتاحة
  • الإمارات تضيء على الفرص الاستثمارية الواعدة
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يقيّم منجزات خطته الاستراتيجية ويستشرف آفاقها المستقبلية
  • وزير الطاقة يبحث مع القائم بأعمال سفارة أذربيجان فرص الاستثمار المتاحة بمجال الطاقة
  • طاهر محمد طاهر يكشف كواليس مشواره مع الأهلي وأحلامه المستقبلية
  • نيجيرفان بارزاني: نقدر العناية الطبية التي قدمتها الإمارات للراحل كريم سنجاري
  • الإمارات تشارك بجناح وطني في «معرض إندونيسيا للدفاع»
  • «راكز» تشارك في معرض «بيج 5 كونستراكت مصر»
  • 90 منتجاً في جناح الإمارات في معرض إندونيسيا للدفاع
  • إليك المنتخبات العربية الآسيوية التي بلغت الملحق المؤهل لكأس العالم