بوابة الوفد:
2025-06-15@12:23:58 GMT

رمضان عبدالمعز: أم سيدنا محمد في الجنة (فيديو)

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عندما كان يدفن زوجة عمه أبي طالب بن عبدالمطلب، وقف على قبرها وقال: "الله الله الذى يحيي ويميت، وهو حي لا يموت أغفر لأمي فاطمة بنت أسد، أنت أمي بعد أمي، ووسع مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلك إنك أرحم الراحمين". 

رمضان عبدالمعز يصرخ على الهواء من عزوف الشباب عن الزواج.

. الحلال تحول لنقمة رمضان عبدالمعز يدعو طلاب الثانوية للأخذ بالأسباب.. درست كيمياء وأصبحت شيخًا

وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن السيدة آمنة بنت وهب، أكرم العرب وأطهر العرب، والله سبحانه وتعالي اختارها لكى تحمل سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم". 

واستكمل: "تلاقى حد يقولك هو أبو النبي وأمه هيروحوا النار ولا الجنة، هو ده سؤال يتسأل، الرحم اللى شال النبي صلى الله عليه وسلم هيروح النار، كيف هذا طبعًا فى الجنة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رمضان عبدالمعز الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد محمد رمضان عبدالمعز

إقرأ أيضاً:

عهد الولاية عهدٌ يتجدَّد أحلام الصوفي ليس العاشر من ذي الحجة وحده عيدًا للأمة، بل هناك عيد آخر لا يقل قداسة وسموًّا، هو عيد الولاية، يوم أتمّ الله فيه الدين وأكمل النعمة، وجعل ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب امتدادًا لرسالة النبي الخاتم، ومفتاحًا لبقا

عهد الولاية عهدٌ يتجدَّد

 

ليس العاشر من ذي الحجة وحده عيدًا للأمة، بل هناك عيد آخر لا يقل قداسة وسموًّا، هو عيد الولاية، يوم أتمّ الله فيه الدين وأكمل النعمة، وجعل ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب امتدادًا لرسالة النبي الخاتم، ومفتاحًا لبقاء الإسلام نقيًا من تحريف الطغاة.
في هذا اليوم العظيم، وعلى صعيد غدير خم، وقف النبي محمد صلوات الله عليه وآله، في مشهدٍ خالد، رافعًا يد علي، قائلًا: «من كنت مولاه فهذا علي مولاه»، فكانت تلك اللحظة إعلانًا إلهيًا واضحًا بولاية الإمام علي، لا تحتمل التأويل ولا التزييف.
في اليمن، أرض الإيمان والحكمة، لم تكن هذه الولاية شعارًا يُردد فقط، بل عهدًا يُجدد في كل عام، وولاءً يسكن القلوب قبل الألسنة. لقد عرف اليمنيون آل بيت النبي، فآووهم ونصروهم، وحملوا على عاتقهم الدفاع عن نهجهم، وظلوا أوفياء لمدرسة الولاية رغم كل المحاولات الطامسة للحقيقة.
حاول أعداء آل البيت جاهدين أن يطمسوا هذا النهج، فكتبوا التاريخ بمداد التضليل، وغيّبوا الأحاديث، وبدّلوا المفاهيم، حتى نشأ جيلٌ لا يعرف من الولاية إلا اسمها، وابتعد عن جوهرها الرباني. لكن في اليمن، بقي صوت الغدير صادحًا، يتوارثه الأحرار جيلًا بعد جيل، ويتمسكون به في وجه الطغيان.
إن إحياء عيد الولاية ليس طقسًا شعبيًا، بل هو موقف إيماني، وتعبير عن ارتباط عميق بالإمام علي، الذي جمع بين العلم والشجاعة، وبين التقوى والعدل، وبين القيادة الربانية والرحمة النبوية. وما أحوج الأمة اليوم إلى هذا النهج العلوي، لتنجو من ظلام التيه والانقسام.
في تجديد اليمنيين لبيعتهم للإمام علي تأكيد على أن المشروع المحمدي الأصيل لا يُمكن أن يُمحى، وأن راية الهدى ستظل مرفوعة ما دام في الأمة من يُحيي ذكرى الغدير، ويعي معناها، ويجعل منها نبراسًا للسير في درب النور.
فالولاية ليست قصة ماضية، بل عهدٌ يتجدد، وراية لا تنكسر، وصوتٌ باقٍ يعلو فوق كل محاولات التحريف والطمس… صوت يقول: “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
ومن هذا العهد الخالد، تستمد اليمن قوتها وصمودها، فترى أبناءها في كل وادٍ وسهلٍ وجبلٍ يرفعون راية الولاية بإباء، وينادون بولائهم لأمير المؤمنين لا تملقًا ولا عادة، بل عن يقينٍ وبصيرة. يُحيون يوم الغدير لا كذكرى عابرة، بل كيومٍ تتجدد فيه البيعة للإمام، وتُجدد فيه العزيمة على التمسك بطريق الحق مهما عظمت التضحيات.
وإنه لأمرٌ لافتٌ أن نرى في اليمن، رغم الحصار والعدوان والمؤامرات، احتفالات يوم الغدير تُقام بزخم شعبي وإيماني كبير، يليق بعظمة المناسبة وبقداسة الموقف، في حين تغيب هذه الذكرى عن الكثير من ساحات الأمة، التي اختارت الصمت أو التجهيل.
فمنذ قرون، وأعداء آل البيت يشنّون حربًا على الولاية: يحجبون أحاديث الغدير، ويُقصون فضائل الإمام علي من المنابر، ويُفرغون الدين من روحه المرتبطة بالإمامة. ولكن رغم كل ذلك، بقيت الولاية حية في ضمير الأحرار، وكل من نهل من معين الفطرة والقرآن عرف أن لعلي مكانًا ليس كأي مكان، ودورًا ليس كأي دور.
اليمن اليوم، وهي تُجدد عهد الولاية، تُجدد أيضًا ولاءها لمحور الحق في مواجهة الطغيان العالمي، فالإمام علي لم يكن رمز عدالة فحسب، بل كان عنوان مقاومة ضد الباطل والظلم والانحراف، ومن سار على دربه، كان بالضرورة في صف المظلومين، ومنحازًا لقضايا الأمة العادلة، وعلى رأسها فلسطين، القضية التي لم تغب عن ضمير اليمنيين وقيادتهم الواعية.
إن عيد الولاية ليس فقط ذكرى الولاء لعلي بن أبي طالب، بل هو موقف ضد كل محاولات تغييب المشروع المحمدي، وضد كل قوى النفاق التي أرادت أن تفصل الإسلام عن روحه.
سيظل اليمن يكتب على جداره الإيماني، نحن أبناء الغدير، وأحفاد الأنصار، وورثة عهد الولاية.
وسيبقى صوت الغدير في اليمن لا يُكتم، ونوره لا يُطفأ، مهما حاولت قوى الطمس والتزييف، لأن عهد الولاية عهدٌ لا يموت، بل يتجدد في القلوب والميادين.

مقالات مشابهة

  • لماذا سُمِّي سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس؟.. الإفتاء توضح
  • دورة تربوية بالظاهرة عن السيرة النبوية
  • دورة تربوية بالظاهرة عن السيرة النيوية
  • علي جمعة: لسانك مفتاح الجنة أو سبيل الهلكة
  • أحسن ذكر للتوفيق والتيسير في الحياة.. داوم عليه وسترى العجب
  • عهد الولاية عهدٌ يتجدَّد أحلام الصوفي ليس العاشر من ذي الحجة وحده عيدًا للأمة، بل هناك عيد آخر لا يقل قداسة وسموًّا، هو عيد الولاية، يوم أتمّ الله فيه الدين وأكمل النعمة، وجعل ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب امتدادًا لرسالة النبي الخاتم، ومفتاحًا لبقا
  • أفضل صيغة للصلاة على النبي .. تفك الكروب وتزيد الأرزاق وتشفي من كل داء
  • خطيب الجامع الأزهر: النبي أكد على حرمة الدماء في حجة الوداع ثلاث مرات.. فيديو
  • خطيب الجامع الأزهر: النبي خطب في 144 ألف بالحج دون مكبرات صوتية.. فيديو
  • التحية وأثرها في النفس البشرية